الاثنين، 31 مارس 2014

عقارب و أفاعي

http://www.hambastegimeli.com/%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86وكالة سولاپرس-  علي ساجت الفتلاوي:  مضى 35 عاما على حکم رجال الدين المتطرفين في إيران، حيث جلبوا معهم الکثير من المآسي و المصائب و الکوارث و الفتن غير المسبوقة للمنطقة حيث أثروا من خلال على السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و شکلوا تهديدا مستمرا لمعظم دول المنطقة.
شعار تصدير الثورة الذي رفعه هذا النظام القمعي منذ البداية، لم يکن في الحقيقة إلا تصدير للفتن و الارهاب و المشاکل و الازمات للآخرين خصوصا بعدما أوصلوا الظروف و الاوضاع في إيران الى حالة يرثى لها و صارت أغلبية الشعب الايراني الذي يقف على بحيرة نفط،
يعيشون تحت خط الفقر، هذا النظام و بعد أن إنکشف أمره أمام الجميع و صار منبوذا و مکروها و مرفوضا من قبل الجميع و بعد أن وصلت الامور في داخل إيران الى حافة الانفجار، فإنه عاد الى ممارسة لعبته المعهودة مع المجتمع الدولي و نقصد بها الاصلاح و الاعتدال، إذ يسعى للزعم بأن هناك إتجاهين متضادين أحدهما متطرف جدا هم الصقور و الاخر معتدل هم الحمائم، لکن و في الحقيقة و الواقع ليس هنالك من حمائم او صقور في هذا النظام وانما کلهم عقارب و أفاعي متحاربة و متنازعة فيما بينها من أجل السلطة و النفوذ و ليس من أجل الاصلاح و الاعتدال کما يدعون.
الافعى لاتلد حمامة، قول مشهور جدا لزعيم المقاومة الايرانية و قائد الشعب الايراني نحو التغيير، وهو يقصد به مامعناه بأنه من المستحيل أن تترجى خيرا او أملا او عدلا و إنصافا من هذا النظام الهمجي المتوحش، وان زعم إصلاح و إعتدال روحاني و قبله خاتمي، انما هو کذب مفضوح و ضحك على الذقون، لأن مافعله روحاني منذ مجيئه و لحد الان صب في خدمة و صالح النظام بل وان الذي قام به روحاني قد فاق عهد أحمدي نجاد ذاته، إذ أن إنتهاکات حقوق الانسان و حملات الاعدامات قد تصاعدت بوتيرة غير مسبوقة منذ 10 أعوام، الى الحد الذي دفع بالامين العام للأمم المتحدة الى إدانة ذلك، کما أن عهد الاعتدال و الاصلاح المزعوم قد شهد أيضا إصدار قوانين مجحفة و مهينة بحق المرأة إضافة الى الاوضاع و الظروف على المستويات المعيشية و الخدمية قد وصلت الى مستويات متدنية جدا، وان کل هذا يدل على خواء و زيف هذه المزاعم وان روحاني ليس في حقيقته إلا عقرب او أفعى من العقارب و الافاعي السامة المختلفة في هذا النظام الضار و المعادي للإنسانية. 

الأحد، 30 مارس 2014

السنجري يدعو الى توفير احتياجات ليبرتي‌

http://www.hambastegimeli.com/%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86شبكة الاخبارالكوردية- محمد افندي: دعا النائب عن القائمة العراقية فارس السنجري الى توفير كافة الحاجات الانسانية الى اللاجئين في مخيم ليبرتي , مبيناً " ان هؤلاء ضيوف ولاجئين في العراق حسب القوانين الدولية ".
وقال السنجري في تصريح صحفي :" ان ساكني مخيم ليبرتي حسب القوانين الدولية ومباديء الامم المتحدة ضيوف ولاجئين مؤقتين في العراق الى حين بت الامم المتحدة بمصيرهم ".
وأضاف :" ان هؤلاء لايملكون حاليا أي حقوق وكحالة انسانية يجب معاملتهم معاملة ايجابية لأنهم موجودن في العراق حسب موافقة الامم المتحدة والحكومة العراقية " , موضحا :" ان هؤلاء لايملكون أي حقوق ويعيشون في شبه معتقل ".

وحث السنجري الحكومة العراقية على " توفير الحاجات الانسانية الملحة والمطلوبة لهؤلاء " , متسائلا في الوقت نفسه " اذا كانت هذه الحكومة تنادي بالحرية وحقوق الانسان وبالصحافة الحرة بشكل جدي فلماذا لاتوفر لهؤلاء هذه الحاجات الانسانية ".

وشدد على " ضرورة ان تعمل الحكومة العراقية بشفافية تجاه هؤلاء حتى لاينعكس ذلك على سمعتها الدولية
وكانت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة قد ذكرت أن مخيم ليبرتي يشهد في الاونة الاخيرة حصارا صارما من قبل الاجهزة الامنية العراقية المحيطة بالمخيم والتي تمنع عن اللاجئين دخول العربات التي تحمل المواد الغذائية دون مبرر في اطار الضغط على هؤلاء للاستسلام الى النظام الايراني وإعدامهم.

اخبار ايران: السنجري يدعو الى توفير احتياجات ليبرتي‌

إعتراف بتصدير التطرف و الفرقة

http://www.hambastegimeli.com/%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86دنيا الوطن - نجاح الزهراوي:  لايمکن أبدا الاستهانة بالاعتراف الهام و الفريد من نوعه لآية الله محمد علي تسخيري، رئيس المجلس الاعلى ل"دار التقريب بين المذاهب الاسلامية"، والذي أدلى به في مقابلة مع وکالة"تسنيم"، للأنباء القريبة من الحرس الثوري الايراني، حيث حمل تسخيري في إعترافه هذا نظام الجمهورية الاسلامية قسما من مسؤولية تفشي التطرف بين الشيعة في العالم الاسلامي.
تسخيري الذي حاول في إعترافه هذا السعي لتقليل الدور الرئيسي لنظامه في إشاعة التطرف بين الشيعة في العالم الاسلامي عندما قال بأن"قسما" من مسؤولية تفشي التطرف يتحمله نظامه، متجاهلا و متهربا من حقيقة أن التطرف و امورا و قضايا أخرى کالارهاب قد صار ظاهرة في المنطقة، بعد مجئ نظامه الى دست الحکم و تصديره للأفکار المتطرفة و الممارسات الارهابية، مع الاخذ بنظر الاعتبار، أن النظام قد إبتدع اساسا هذه الدار التي يرأسها تسخيري في سبيل الايحاء للعالم الاسلامي بأن هذا النظام يسعى للم شمل المسلمين و وحدتهم بوجه أعدائهم، لکن الذي قبضه الشارع الاسلامي بصورة عامة من هذا النظام لحد الان هو التطرف و الارهاب و إثارة الفوضى و المشاکل بين بلدان و شعوب المنطقة.

النظام الايراني الذي سعى طوال الاعوام الثلاثون الماضية لنشر ثقافة التطرف و الاختلاف و الفرقة و الکراهية و التناحر بين الطوائف الاسلامية، يعترف تسخيري ضمنا بهذه الحقيقة الماثلة للعيان عندما يقول في مقابلته هذه:" نحن مقصرون أيضا لأننا لم نتمكن من خلق أجواء للتقارب والتعارف والتعامل في العالم الإسلامي ونحول دون التطرف المتفشي بين الشيعة."، لأنهم وکما لمس العالم الاسلامي کله خلال العقود الثلاثة الماضية کانوا منهمکين فقط بتصدير الافکار المتطرفة التحريضية التي تزرع عوامل و اسباب الفرقة و الضغينة و الکراهية بين المسلمين.

تسخيري الذي يريد إيهام العالم و خداعه عبر السعي لتبرئة النظام بصورة عامة من التطرف و إلصاقه ببعض من مسؤولي النظام حينما يقول:" ثمة متطرفون بين ظهرانينا يقومون بتحريض الآخر عبر سب وشتم مقدساته، وبهذا يمهدون الأرضية لظهور الظاهرة التكفيرية"، لکنه يتحاشى مافعله و يفعله نظامه من نشر ثقافة تحريضية عدائية بين المسلمين في العراق و سوريا و لبنان و اليمن و البحرين و غيرها، وان ثقافة التطرف و العداء و الارهاب هذه التي أضرت بالامة الاسلامية کثيرا و شکلت خطرا يهدد الامن و الاستقرار في البلدان الاسلامية، هي التي دفعت بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية"أهم و أکبر فصيل إيراني معارض على ارض الواقع"، لکي يعقد مؤتمرا دوليا کبيرا لمقاومة مد التطرف للنظام و دعا وفودا من بلدانا کثيرة من العالم لحضوره و العمل على وضع إستراتيجية للوقوف ضده و الحد من تأثيراته السلبية عبر شرح الاهداف و الغايات المشبوهة للنظام الايراني من وراء ذلك، وان هذا الاعتراف المتأخر جاء کمصداقية لمواقف المقاومة الايرانية المستمرة ضد نشر ظاهرة التطرف الديني من قبل النظام الايراني في المنطقة و العالم.

هل سيجرؤ المالکي على إعتقاله؟

http://www.hambastegimeli.com/%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86كتابات - منى سالم الجبوري: الحرص الکبير و الاستثنائي الذي أظهره رئيس الوزراء العراقي نوري المالکي لحادثة مقتل الصحفي الدکتور محمد بديوي على يد ضابط في رئاسة الجمهورية، يمکن التعبير عنها بأنها کلمة حق يراد بها باطل، لأنه اراد توظيفها لغايات أبعد ماتکون عن واقع أمر الجريمة.
جريمة قتل الدکتور بديوي التي هزت الاوساط الاعلامية و الشعبية العراقية، على الرغم من أن القاتل يتبع إداريا لرئاسة الجمهورية، لکن ذلك لايعني بالضرورة تسييس الجريمة و تجييرها بسياقات أخرى من أجل مصالح و أهداف خاصة، واننا نعتقد بأن محاکمة القاتل و مجازاته طبقا للقانون سيفي بالغرض المطلوب، غير أن التهافت الغريب للمالکي على هذه الجريمة و سعيه المشبوه لإستغلالها لتقوية موقفه المهزوز شعبيا، أمر يجب الانتباه إليه جيدا و عدم الانخداع به.

قاتل الدکتور بديوي و مهام کانت جريمته"مع إحترامنا و تقديرنا و إجلالنا للشهيد بديوي"، فهو قتل فردا واحدا، وقد إفتضح أمره و إنکشف أمام ليس الشعب العراقي فقط وانما العالم کله، لکن المالکي الذي يريد أن يزايد على هذه القضية و يعرض بضاعة مشبوهة هي في الظاهر فقط وطنية، لو کان صادقا و يعني حقا ذلك، فإن هناك العشرات من القتلة المأجورين المتورطين بدماء أبناء الشعب العراقي ومن بينهم الکثير من المسؤولين البارزين في مختلف مفاصل الدول و الحکومة العراقية، لکن المالکي، وجريا على منطق بني اسرائيل، يحاسب عامة القوم و يغض الطرف عن عليته و خاصته.

قاتل الدکتور بديوي الذي إرتکب جريمته على أثر مشادة کلامية وأمام أنظار العالم، هو غير القتلة الذين يتم توجيههم في الاقبية و الدهاليز لإقتراف جرائم إرهابية مروعة بحق الشعب العراقي، تلك الجرائم التي ترتکب دائما بطرق مشبوهة و تسجل کجرائم ضد مجهولين، علما بأن الجميع يعرفون بأن منبع و اساس ارتکاب الجرائم و العمليات الارهابية ضد الشعب العراقي انما هو نفس المکان الذي يتلقى منه المالکي توجيهاته الخاصة.

قبل فترة وجيزة، وصل قاسمي سليماني قائد قوة القدس الايرانية المتورطة في الکثير من العمليات الارهابية في العراق و سوريا و لبنان و غيرها، الى بغداد، بهدف المساعدة في حل المشاکل و الازمات في العراق و تقريب وجهات النظر بين الاطراف العراقية المختلفة من جهة و بين نوري المالکي من جهة أخرى، ومع وصوله الذي أثار عاصفة من الانتقادات وحتى ان العديد من الاوساط إعتبرتها غير مرحب بها، الى الدرجة التي رفضت فيها کتلة الحل العراقية إجراء أي لقاء مع سليماني مشيرة الى دوره المشبوه في العراق فيما يتعلق بالاعمال الارهابية و حوادث القتل و الانفجارات  الجارية، والحقيقة ان قاتل الدکتور بديوي و کما قلنا في البداية قاتل فرد واحد، غير أن قاسم سليماني هو قاتل جملة للعراقيين، فهل سيجرؤ المالکي على إعتقاله؟

الجمعة، 28 مارس 2014

سوق النخاسة السياسية للمالکي

http://www.hambastegimeli.com/%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86صوت كوردستان -  سهى مازن القيسي: تسائلت مع نفسي؛ لو أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالکي کان بنفس هذا الحرص و الاندفاع و سرعة المبادرة التي أبداها في قضية مقتل الاعلامي الشهيد محمد بديوي، مع القضايا و المشاکل و الازمات و الاحداث الاخرى طوال الاعوام الماضية من حکمه، هل کان حال العراق على ماهو عليه الان؟ هذا السؤال تبادر الى ذهني وانا أرى سرعة المبادرة و التحرك و الاجراء بخصوص حادثة مقتل الشهيد بديوي.
نوري المالکي الذي بدأ خلال الفترة الاخيرة يحاول الظهور بمظهر الحريص و المتفاني و المخلص و المتابع لقضايا و مشاکل الشعب العراقي، دخل و بسرعة استثنائية يمکننا وصفها بالسوبرمانية في القضية المؤسفة التي أشرنا إليها آنفا، لکنه تجاهل آلاف القضايا و الاحداث و المشاکل العامة الملحة للعراقيين و غض الطرف عنها، ويبدو واضحا أن المالکي الذي فقد کل إعتباره و مکانته لدى العراقيين بعد کل تلك المصائب و المشاکل و الازمات التي أمطرها على العراقيين، ومن هنا فإن مساعيه الخبيثة من أجل إستغلال هذه الحادثة و توظيفها ضد خصومه ولاسيما وان الاقليم الکردي کان من ضمن الاطراف التي حددت موقفا من المالکي منذ فترة طويلة و طالب بسحب الثقة عنه، ويبدو أن المالکي يريد أن يسحب تصرف فردي و لحظة إنفعال و عصبية خاصة على طرف سياسي و قومية برمتها.

قضية بديوي هي قضية رأي عام ولهذا فإن الطرف الوحيد الذي من حقه أن يحکم و يبت فيها هو القضاء العراقي لوحده دون غيره، أما رئيس الوزراء الذي کان و لازال في وادي و الشعب العراقي في وادي آخر، فالاولى به أن يظهر حرصه الانساني في مجالات و أمور عديدة أخرى ملحة، ليذهب الى تلك الشريحة الکبيرة من العراقيين الذين يمارسون التسول بفعل السياسة الاقتصادية السيئة للحکومة، وليذهب الى تلك الفرق و الجماعات و العصابات الارهابية المبثوثة هنا و هناك و التي يتم توجيهها و هدايتها من قبل قاسم سليماني قائد قوة القدس الارهابية الذي يزور بغداد کداعية خير و سلام!!

نوري المالکي الذي بادر للتحرك بسرعة نصرة لمقتل الصحفي محمد بديوي، و يريد أن يظهر کداعية حقوق انسان، يعتقد بأن الشعب العراقي قد تناسوا جرائمه و مجازره و تصرفاته الخرقاء بحق الشعب العراقي، خصوصا عندما إنقاد و إستسلم بالکامل للنظام الايراني و جعل من العراق جبهة خلفية للنظام السوري، کما ان الحرب الهوجاء الحمقاء التي إفتعلها في الانبار تحت غطاء الحرب على الارهاب، ناهيك عن مجازره الدموية بحق المعارضين الايرانيين المقيمين في العراق و ذلك الحصار اللاإنساني الذي يفرضه عليهم في ليبرتي تلبية لأوامر أسياده في طهران، ان دم و حق الشهيد محمد بديوي يخب حسمه في ساحات و اروقة القضاء و ليس في سوق النخاسة السياسية کما يفعل المالکي.

اخبار ايران: سوق النخاسة السياسية للمالکي


تضامن دولي مع المقاومة الايرانية والشعب الايراني والمجاهدين

undefinedنافذة لبنان :بعث برلمانيون من مختلف ارجاء العالم برسائل تهنئة خلال احتفالية عقدت بمناسبة بدء العام الايرانی الجديد فی مقر المجلس الوطنی للمقاومة الايرانية ببلدة افير سوراواز قرب باريس أعربوا فيها عن دعمهم لمعركة المقاومة الايرانية والمجاهدين الأشرفيين فی درب تحرير ايران.
والقى السيد جان بير بكة رئيس بلدية افيرسوراواز كلمة فی هذه الاحتفالية مهنئا فيه العام الايرانی الجديد باسمه ونيابة عن اهالی ومنتخبی افير سوراواز وكذلك نيابة عن رؤساء بلديات فرنسية أخرى ومنتخبی الجمعية الوطنية الفرنسية وجميع الأحرار الفرنسيين الذين وقفوا بجانب نضال الشعب الايرانی لنيل الحرية متمنياً للشعب الايرانی والمقاومة الايرانية النصر والخلاص من الديكتاتورية الدينية الحاكمة فی ايران.

وخاطب رئيس البلدية جان بير بكة، المجاهدين الأشرفيين فی سجن ليبرتی قائلاً: اننا نستذكركم ونستذكر نضالكم فی وجه ظلم الديكتاتورية الدينية الحاكمة فی ايران قبل كل شئ واتمنى لكم أخلص أمنيات فی العام الجديد. تحيا الحرية للشعب الايرانی وعاش الشعب الايرانی.

وفی ما يلی اسماء من بعثوا برسائل التهنئة بمناسبة عيد النوروز:
•السناتور كارل ليفين رئيس لجنة القوات المسلحة فی مجلس الشيوخ الامريكي
•الدكتور ألخو فيدال كوأدراس نائب رئيس البرلمان الاوربي
•أولد ريج فلاساك نائب رئيس البرلمان الاوربي
•جيم هينكنز عضو هيئة رئاسة البرلمان الاوربي
•استرون ستيفنسون رئيس هيئة العلاقات مع العراق فی البرلمان الاوربي
•استر دولانجه نائب رئيس هيئة العلاقات مع العراق فی البرلمان الاوربي
•فرانسيسكو سوسا واكنر نائب البرلمان الاوربی من اسبانيا
•تونه كلام عضو فی البرلمان الاوربی من استونيا
•ادوارد كوكان وزير خارجية سلوفاكيا السابق وعضو فی البرلمان الاوربي
•مايكل كشمن عضو فی البرلمان الاوربی من بريطانيا
•اما مك لاركن عضو فی البرلمان الاوربی من بريطانيا
•اورسته روسی عضو فی البرلمان الاوربی من ايطاليا
•جيمس نيكلسون عضو فی البرلمان الاوربی من ايرلندا
•ديرك ابينك عضو فی البرلمان الاوربی من بلجيكا
•استانيمير ايلجف عضو فی البرلمان الاوربی من بلغاريا
•ألف سفنسون عضو فی البرلمان الاوربی من السويد
•بتری سارفاما عضو فی البرلمان الاوربی من فنلندا
•سامبو ترهو عضو فی البرلمان الاوربی من فنلندا
•دوب راركا سوئيكا عضو فی البرلمان الاوربی من كرواتيا
•روزا توماسيك عضو فی البرلمان الاوربی من كرواتيا
•نيكولا فوليانيك عضو فی البرلمان الاوربی من كرواتيا
•ياروسلاو والسا عضو فی البرلمان الاوربی من بولندا
•آرتور زاسادا عضو فی البرلمان الاوربی من بولندا
•يان مولدر عضو فی البرلمان الاوربی من من هولندا
•ويم فان دوكامب عضو فی البرلمان الاوربی من هولندا

الى متى تستمر هذه المأساة؟

http://www.hambastegimeli.com/%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86دنيا الوطن - نجاح الزهراوي:  تسعة هجمات ضارية تعرض لها المعارضون الايرانيون من مجاهدي خلق المقيمون في العراق منذ عام 2003، حيث قتل العشرات منهم و جرح المئات و تعرضوا للإختطاف مرتان، کما واجهوا حربا نفسية و حصارا متعدد الجوانب و أمورا و مضايقات أخرى متباينة.

الاوضاع السلبية التي تعرض لها المعارضون الايرانيون الذين معظمهم أعضاء في منظمة مجاهدي خلق الايرانية التي تعارض النظام الديني الحاکم الحالي بشدة و تقود معارضة ضارية ضدها، بدأت تتبلور أکثر و تتخذ سياقا عدائيا مبرمجا يکاد أن يکون حرب إبادة منذ أن أصبح نوري المالکي رئيسا للوزراء،
حيث تطورت اوضاع هؤلاء المعارضين وخامة و سوئا مع تطور علاقة المالکي بالنظام الايراني خصوصا بعدما وصلت العلاقة الى حد قيام تحالف استراتيجي بينهما نجم عن صفقة سياسية أدت الى إبقائه في منصبه لولاية ثانية.
الهجومان الاخيران اللذان تعرضا لهما المعارضون الايرانيون في معسکر أشرف و مخيم ليبرتي، أثارا ضجة دولية و إقليمية واسعة و قللا من الفرص و المجال المتاح لشن هجمات أخرى ضدهم، لکن وبسبب التعاطف و التضامن الدوليين اللذين ناله المعارضون الايرانيون و تحقيق منظمة مجاهدي خلق لمکاسب و إنجازات سياسية بارزة کان أهمها نجاحها في خروجها من قائمة الارهاب، کل هذا أثار کما يبدو سخط النظام الايراني و دفعه للبحث في خيارات أخرى متاحة لتضييق الخناق على المعارضين بعد أن تأکد من أن شن هجمات عسکرية ضدهم سيکلفهم کثيرا و يدفع المجتمع الدولي للتعاطف معهم أکثر فأکثر، ومن هنا بدأوا بالترکيز على الحصار النسبي الذي کان مفروضا عليهم و جعلوه حصارا کاملا من کل الجوانب، حيث بدأت تظهر آثاره السلبية على سکان مخيم ليبرتي، إذ انها قد اسفرت لحد الان عن مقتل 18 فردا منهم بسبب الحصار المفروض عليهم.

الحصار المحکم هذا الذي يشمل الغذاء و الدواء و أمورا أخرى، يتم تصعيده و معه تزداد سوء المعاملة مع السکان الى درجة أن الاثار السلبية لها طفقت تظهر رويدا رويدا عليهم وهو ينذر بتطورات سلبية جدية قد تصل الى حد أن تصبح کارثة إنسانية مالم يتم العمل من أجل تدارك حصول ذلك، خصوصا وان الامور کلها تجري بصمت و تحاول حکومة المالکي إستغلال الصمت و التجاهل الدوليين لما تقوم به ضد سکان ليبرتي و تضيق الخناق أکثر، وان الامم المتحدة و الولايات المتحدة معنيين بهذه المأساة الصامتة المميتة ضد المعارضين الايرانيين و عليهما قبل الاخرين أن يعملوا مابوسعهما من أجل وضع حد لإستمرار هذه المأساة الانسانية.

دفاعا عن ليبرتي دفاعا عن الانسانية

http://www.hambastegimeli.com/%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86بحزاني - مثنى الجادرجي: يشهد مخيم ليبرتي حصارا قاسيا و فريدا من نوعه بنائا على أوامر و توجيهات خاصة بهذا الشأن من جانب النظام الديني الايراني، هذا الحصار الذي يشمل کل الامور الحياتية و مختلف المجالات، يبدو انه قد وصل الى مرحلة الخطر المؤکد أي التهديد الجدي لحياة السکان و تعريضهم لموت مؤکد، خصوصا وان 18 فردا من السکان قد قضوا نحبهم من جراء الاثار السيئة و السلبية لهذا الحصار.
النظام الدولي الجديد الذي يتباهى بدفاعه عن حقوق الانسان عموما و المرأة خصوصا، يبدو أنه يغط في نوم عميق ازاء الحالة الوخيمة الجارية في مخيم ليبرتي حيث ينتهك فيها حقوق الانسان بصورة عامة و حقوق المرأة بصورة خاصة، ذلك أن الحصار الظالم المفروض على ليبرتي قد تجاوز کل الحدود و المقاييس و صار يلقي بظلاله الداکنة على السکان و يضع حياتهم في مواجهة خطر الموت.

من بين 3000 لاجئ إيراني، هناك 1000 من النساء من بينهم، ويتعرضن لإنتهاکات صارخة لحقوقهن الاساسية فهن يقضين حياتهن في ظروف تشبه ظروف الحرب، إذ يمضين معظم أوقاتهن في داخل خنادق خاصة تجنبا لهجمات محتملة تشن ضدهم في أية لحظة، ويتم معاملتهن بمنتهى القسوة و الخشونة خصوصا عندما يذهبن الى خارج المخيم أحيانا لغرض المعالجة الطبية، لکن و لحد الان و على الرغم من أن 18 لاجئا و لاجئة إيرانيين قد ماتوا بسبب تأثيرات و تداعيات هذا الحصار غير الانساني، فإنه لم يتحرك المجتمع الدولي بالصورة المطلوبة و المناسبة وانما ظل يتصرف بمستوى و صورة تسمح لحکومة المالکي و لنظام الملالي في إيران من خلفه بالتمادي أکثر في حصارهما الجائر هذا.

ان التغاضي عن هذا الانتهاك الصارخ لمبادئ حقوق الانسان و السکوت عن تعريض حياة 3000 لاجئ إيراني معترف بهم من قبل الامم المتحدة و المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، يعني منح الشرعية لهذا الحصار الهمجي الوحشي على هؤلاء اللاجئين، خصوصا وان النظام الايراني وعندما رأى حالة من التجاهل و الصمت حيال الحصار الجائر المفروض على مخيم ليبرتي، عمد الى الطلب من حليفه في الاجرام و الاستبداد أي النظام السوري أن يطبق نفس الحالة على الشعب السوري و خصوصا في الاماکن التي تحاصرها قواته، وان المسؤول الوحيد عن کل هذا يبقى المجتمع الدولي الذي يجدر به العمل و التحرك ضد هذا الحصار المنافي و المناقض للقوانين الدولية المعمول بها، لأن القضية تتعلق اساسا بالانتصار لحقوق الانسان ومن هنا فإن الدفاع عن مجاهدي خلق في ليبرتي هو دفاع عن الانسانية نفسها.

سياسات المالكي وعلاقاته مع العرب فاشله بامتياز

http://www.hambastegimeli.com/%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86أكد ان اتهامات رئيس الوزراء للسعودية مبنية على عدم فهم وإدراك المواقف
الملف - الرياض: اعتبر الدكتور أياد علاوي رئيس الوزراء العراقي السابق اتهامات المالكي بحق المملكة مبنية على عدم فهم وإدراك لمواقف المملكة المشرفة تجاه العراق تحديدا والمنطقة بشكل عام مبينا في حديث مع "الرياض" أن سياسات المالكي فاشلة بامتياز سواء على الصعيد الداخلي أو الأمني أو الاقتصادي أو على صعيد العلاقات مع العرب، مشددا بأن العراق لا يستطيع أن يخرج من ثوبه العربي وإذا أراد أن يواصل مسيرته نحو الاستقرار عليه أن يتواجد في الحاضنة العربية لا في حظيرة ايران.
وعن الاتهامات التي أطلقها نوري المالكي رئيس مجلس الوزراء العراقي تجاه المملكة، قال علاوي تصريحات المالكي مبنية على عدم فهم وإدراك لمواقف المملكة المشرفة تجاه العراق تحديدا والمنطقة بشكل عام، وموقفها مؤخرا بتسميتها للمنظمات والأحزاب الإرهابية واتخاذ إجراءات ضدها أمر في غاية الأهمية، بالإضافة إلى ذلك أنا أعرف تماما تعاون المملكة مع العراق خصوصا في فترتي في رئاسة مجلس الوزراء ومساعدتها للعراق بالقضاء على القوى الإرهابية والمساعدات التي كانت تقدمها المملكة أيضا من خلال المعلومات الدقيقة المرتبطة بمتابعة ملف الإرهاب والاقتراحات المهمة التي زودت بها بغداد للتعامل الأمثل مع هذا الموضوع.

وأضاف بأن السعودية أخذت مواقف متميزة سواء في مؤتمر الدول المانحة أو في مؤتمر شرم الشيخ الذي كان بمبادرة من شخصي، وقد حضرت كل دول الجوار بإشراف الأمم المتحدة وبحضور الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ومنظمة مجلس التعاون الخليجي وقد تميز موقف المملكة بشكل واضح في دعم استقرار العراق.

مبينا بأننا إذا عدنا إلى الوراء نرى أن المملكة وقفت مع الشعب العراقي وأنا أستغرب اتهامات المالكي الذي يجب عليه إصلاح ما أفسده، فالمنطقة الآن تعيش في وضع خطر وهذا الأمر يتطلب وجود عناصر ثابتة على الأرض لمنع هذا الخطر ومن هذا العناصر الثابتة على الأرض هي جزء من مجموعة دول الخليج في مقدمتها السعودية، فالهجوم في هذه المرحلة ولدولة بحجم السعودية التي تعتبر صمام الأمان في المنطقة غير مبرر. فأنا تلمست عن قرب المحبة التي يحملها قلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعراق وللشعب العراقي وقد اطلعت على ذلك من خلال لقاءاتي به حفظه الله.

وفي سؤال عن كيف تسير علاقات العراق مع دول الجوار؟ في ظل هذه اللغة العدائية التي ينتهجها المالكي، قال علاوي:
سياسات المالكي فاشلة بامتياز سواء على الصعيد الداخلي أو الأمني أوالاقتصادي أو على صعيد العلاقات مع العرب، فالعراق لا يستطيع أن يخرج من ثوبه العربي وإذا أراد أن يواصل مسيرته نحو الاستقرار عليه أن يتواجد في الحاضنة العربية وأن يعود العرب إلى العراق من جهة وأن يكون هناك جسر سلمي بين الدول الإسلامية كتركيا وإيران والدول العربية وهذا الذي يفترض أن يقوم به العراق كجسر مطل على دولتين كبيرتين إسلاميا وله عمق عربي واسع كما يجب أن يكون ذلك من ثوابت السياسة العراقية ولكن للأسف هذا التخبط بشكل عام جعلنا نبتعد عن جهات مهمة من عمقنا العربي وحتى أخرى إسلامية وذلك الأمر لا يخدم العراق والمنطقة.

وعن الدور الذي يقوم به لحلحلة هذه الأزمات وسط هذا التخبط والفشل في سياسات المالكي؟ قال: أنا شخصيا مع العمق العربي فرغم وجود ملاحظات على العديد من أشقائنا العرب لكن هذا لا يعني أن تصل الأمور إلى حد القطيعة والاتهام فنحن في حوار ويجب أن نستمر في ذلك ويجب أن تبنى العلاقات بشكل واضح وأنا تصديت لهذه الحملة الظالمة على المملكة لأنني أعرف حقائق الأمور ومطلع على الدول التي وقفت مع العراق وفي مقدمتها المملكة والامارات والكويت ومصر والأردن.

وأنا أحاول أن أوضح هذه الحقائق في الداخل العراقي وقد تعرضت لهجوم من أطراف معينة تتهمني بأنني منحاز للسعودية لكن ردي عليهم بأنني منحاز إلى العرب، وقد قمت برفع دعاوى على مجموعة من المحسوبين على السلطة الذين يتهجمون على شخصي بأسلوب لا أخلاقي فلو كان للمملكة مواقف ضد العراق لوقفت ضدها.

وأشار علاوي إلى أن العلاقة بين الشعبين السعودي والعراقي يجب أن تبنى على الأخوة والوضوح والتكامل لا أن تبنى على الاتهامات المتبادلة فالذي يحصل بعيد عن قيمنا، إذا كان هناك انتقاد سياسي فله قنواته الخاصة.

والمملكة وقفت معنا؛ ففي فترة رئاستي لمجلس الوزراء كان صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية عندما أردنا أن نستبدل القوات متعددة الجنسيات بقوات من الدول الإسلامية من خارج الحدود العراقية وكانت السعودية مع هذا الرأي وهذه مواقف تاريخية تسجل للمملكة، أما إذا جاء إرهابي من المملكة فهل الحكومة السعودية هي من وجهته وهذا التوجهات تخلق أزمة ثقة وحالة كراهية نحن في غنى عنها.

وعن تحركه السياسي في المرحلة القادمة قال لدينا انتخابات نيابية والتي نأمل أن تكون نزيهة ومن الواضح أنها عكس ذلك وسنخوض الانتخابات وبإذن الله الشعب العراقي يتمكن من تشخيص الأمور واختيار من هو مناسب لقيادة العراق رغم عدم وجود أحد يقف معنا، والحمد لله لم تمتد يدنا إلى المال العام لنكون منافسين للبعض منهم الذي يتمتعون بإمكانات هائلة سواء من ناحية القنوات الفضائية أو من الجانب المالي.


اخبار ايران: سياسات المالكي وعلاقاته مع العرب فاشله بامتياز

حصار حتى الموت

http://www.hambastegimeli.com/%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86فلاح هادي الجنابي-  الحوار المتمدن:  8  شاحنات محملة بالمواد الغذائية و الادوية و مواد أخرى سمح النظام السوري بدخولها من مجموع 79 شاحنة، في وقت يتابع العالم کله بقلق الاوضاع المأساوية للمحاصرين من قبل النظام السوري و تدهور أحوالهم الى أسوأ مايکون، وذلك يعني کما يبدو واضحا إمعانا في التضييق على المحاصرين و إستمراره حتى نهاية المطاف أي يلاقوا حتفهم.
هذا المشهد المأساوي الذي يوضح مدى إيغال النظام السوري في إرتکاب الجرائم ذات الطابع المعادي للإنسانية، هو في الحقيقة و الواقع ثمرة التنسيق و التخطيط و التعاون المشترك بين النظام السوري و النظام الديني القمعي الحاکم في طهران، حيث أن القمع و الدکتاتورية و مصادرة حقوق الشعب تجمعهما في جبهة سوداء واحدة تعادي الافکار و المفاهيم الانسانية و تطلعات الشعوب نحو الحرية.

النظام الديني الايراني الذي يتميز بتجربته الکبيرة و باعه الطويل في مجال إستخدام و إستحداث و إبتداع طرق و اساليب و وسائل القمع و الابادة و الکبت و الحرمان، لايخفى على أحد مخططاته و ممارساته الجائرة ضد اللاجئين الايرانيين المقيمين في العراق، وخصوصا في مجال تشديد الحصار الغدائي و الدوائي عليهم، إذ انه"أي النظام الايراني"، وبحکم تحالفه و علاقاته الواسعة جدا مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالکي، فقد طلب من الاخير فرض حصار عليهم شمل مختلف الامور، ولکن شهد هذا الحصار تطورا ملفتا للنظر مع بدء العام الجديد، بعد أن إزدادت التحذيرات الدولية للحکومة العراقية من شن هجمات جديدة ضد المعارضين الايرانيين و کذلك بعد ان إزدادت المطالبات بشأن إجراء تحقيق دولي محايد لهجوم الاول من أيلول 2013، الذي وقع على معسکر أشرف، ويبدو أن حذر حکومة المالکي من شن هجمات جديدة لم يکن يعني بأنه سيدع اللاجئين الايرانيين و شأنهم وانما و بنائا على تنسيق و تشاور و تفاهم مشترك مع النظام الايراني، قام بتشديد الحصار الى الدرجة القصوى، وهو أمر لفت أنظار الاوساط المعنية بحقوق الانسان لما فيه من خطر جدي يهدد حياة و سلامة اللاجئين، لکن الذي يجب أخذه هنا بنظر الاعتبار، هو أن الحکومة العراقية تتصرف وکأن کل شئ على مايرام و تسعى للإيحاء بأنها تعامل السکان وفق القوانين و المعايير الدولية.

ويبدو واضحا أن الذي يجري في سوريا من حصار جائر مفروض على المحاصرين هنا، هو سيناريو مستنسخ من الحالة الجارية في العراق للمعارضين الايرانيين في مخيم ليبرتي، أي فرض حصار جائر مستمر حتى النهاية أي الموت، واننا نرى بأن التحذيرات و المطالبات الدولية لن تکون مجدية و مفيدة فيما لو لم تقترن بخطوات دولية جدية من أجل مد يد العون للاجئين الايرانيين و المحاصرين السوريين و الحيلولة دون تحقيق مخطط الحصار الجائر هذا لأهدافه المشبوهة و اللاإنسانية.

الجمعة، 14 مارس 2014

حقوق المرأة في عهد الاصلاح

http://www.hambastegimeli.com/%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86بحزاني - اسراء الزاملي: الحديث عن الاصلاح و الاعتدال يقود لثلاثة محاور هامة هي: الحريات، حقوق الانسان، حقوق المرأة، وأن مايقال عن مرحلة إصلاح و إعتدال بقيادة الرئيس حسن روحاني، يدفعنا لکي نبحث عن هذه المحاور في ظل هذا الحکم.
منذ أن تولى روحاني مسؤولياته کرئيس للجمهورية، فإن السجون الايرانية قد إکتظت بالنزلاء الى حد أن العديد من السجون باتت تتحمل أکثر من عشرة أضعاف طاقتها القصوى، في ظل إنعدام الخدمات الاساسية فيها، أما حملات الاعدامات فقد تضاعفت بشکل مروع و تجاوزت کل الحدود المألوفة، الى جانب أن عقوبات قطع الاصابع و الاذان و الانوف و فقأ الاعين و جلد و رجم المرأة مازالت مستمرة بصورة أوسع من السابق بکثير، في حين إزدادت الحملات القمعية من أجل منع أجهزة الستلايت و الصحون اللاقطة الى جانب تحديد إستخدام الانترنيت و تشديد الرقابة الامنية عليه، وان السؤال الذي يطرح نفسه هنا: أين هي الاصلاحات التي جاء بها روحاني و ماهو الجديد الذي طبقه في نظام ولاية الفقيه بشأن الحريات و حقوق الانسان حتى نثق بإصلاحه و إعتداله، لکن من الواضح جدا أن أي شئ من ذلك القبيل لم يحصل ولايوجد أي أمل يدفع للثقة و التفاؤل بحصوله مستقبلا.

في المؤتمر السنوي للمرأة الذي أقيم في باريس في 1/3/2014، سلطت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية الاضواء على قضية حقوق المرأة في ظل عهدي الاصلاح لخاتمي و روحاني عندما قالت في کلمتها القيمة: التطرف الاسلامي يستمد إستمراريته من مقارعة النساء من جهة ومن جهة أخرى يفرز منه دوما الاضطهاد والتمييز بحيث اذا تم نبذ مقارعة النساء من سياسات النظام فينهار نظام ولاية الفقيه. لذلك لا يقترب لا خاتمي ولا روحاني اللذين لجئا الى مسرحية الاعتدالية والاصلاحية من دائرة تخفيف الاضطهاد والقمع ضد النساء الايرانيات لأن ذلك بمثابة بداية نهاية النظام. فالنظام الايراني کما هو واضح من کلام السيدة مريم رجوي هذا، هو التطرف الاسلامي بعينه، لأنه يقوم بصناعته و تصديره الى العالم، وقد أصابت کبد الحقيقة عندما أکدت بأن تخفيف الاضطهاد و القمع ضد النساء يعني بداية إنهيار النظام، وان العالم کله يجب أن يعلم و يعي جيدا، بأن عهود الاصلاح و الاعتدال الکارتونية الکاذبة في إيران إن هي إلا أکذوبات و تخرصات لاوجود لها في الواقع وان النظام الايراني وفي ظل عهد الاصلاح و الاعتدال مشغول و منهمك بقتل و إبادة و حرمان النساء الايرانيات.

المحادثات البيزنطية

http://www.hambastegimeli.com/%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86دنيا الوطن - علي ساجت الفتلاوي:  لايوجد أي مبرر للتعجب او الاستغراب من التصريح الذي أدلت به وزيرة خارجية الاتحاد الاوربي کاترين اشتون يوم الاحد الماضي، في إطار زيارتها الى إيران و الذي قالت فيه، ان المفاوضات النووية بين إيران و مجموعة 5+1، صعبة و لاضمان للنجاح في التوصل الى إتفاق نهائي، لأنه قد صدرت أکثر من إشارة واضحة خلال الفترة الاخيرة وخصوصا من جانب مرشد النظام تم التأکيد فيها على عدم تنازل النظام عن مشروعه النووي و عدم الثقة بالمحادثات الجارية مع المجتمع الدولي.
اشتون التي قالت أيضا في تصريحها السابق:" اننا نخوض مفاوضات صعبة بها تحديات، ولا ضمان للنجاح"، معتبرة "انه أمر مهم جدا أن يدعم الشعب الإيراني عمل وزير الخارجية وفريقه، ومع دعم المجتمع الدولي لعملي علينا ان نحدد لأنفسنا هدف التوصل الى اتفاق."، لکن السيدة اشتون التي دعت من خلال تصريحها هذا الشعب الايراني الى دعم وزير خارجية النظام و فريقه التفاوضي، يبدو أنها تتجاهل ان هذا الشعب مسلوب الارادة ولايسمح له بالتدخل في الامور المصيرية و الحساسة، وان الذي يملك بيده القرار هو مرشد النظام نفسه الذي يعلم بأن تخليه عن الجانب العسکري من البرنامج النووي، يعني تجرع کأس السم من جانبه کما يصف ذلك معظم المراقبين و المختصين بالشأن الايراني، ولهذا فإن النظام وفي شخص مرشده يحرص على أن لاتقود هذه المحادثات الى نتيجة مفيدة تفضي الى إنهاء المشروع النووي، وانما يحاول وعبر واجهته(حسن روحاني)، العمل على جعل هذه المحادثات بيزنطية، أي تدور في حلقة مفرغة الى أن يحقق النظام هدفه وحينئذ فإن لکل حدث حديث.

منذ أن تم إبرام الاتفاق الاولي بين مجموعة 5+1 و النظام الايراني في جنيف، والذي لم يحقق أي تقدم ملموس و جوهري للأمام لحد الان، أکدت زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي ومنذ البداية بأنه لايمکن الوثوق بهذا النظام و الاعتماد على وعوده و عهوده و من دون إتخاذ نهج الضغط و القوة ضده فإنه لايمکن أن ينصاع للمطالب الدولية، وقد أصرت السيدة رجوي وفي تصريحات اولية لها عقب توقيع إتفاق جنيف الاولي، على أنه من المهم و الضروري فرض مسألة التفتيش المفاجئ للمنشئات النووية على النظام، وقبل ذلك و في تصريحات و خطب متباينة عديدة للسيدة رجوي، أکدت على أن الطريق و الاسلوب الامثل لحسم المشروع النووي للنظام يکمن في دعم و مساندة نضال الشعب الايراني و مقاومته الوطنية من أجل الحرية و الديمقراطية، لأن الشعب الايراني و مقاومته الوطنية لو صارا صاحب القرار، فإن هذا المشروع المثير للجدل يتم وضع حد نهائي له، لأن رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية أکدت بأن إيران المستقبل، ستکون إيرانا خالية من الاسلحة النووية و مساهمة في إستتباب الامن و الاستقرار في المنطقة.

وعود روحاني و تهديدات جزائري

http://www.hambastegimeli.com/%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86وكالة سولاپرس-  علي ساجت الفتلاوي:  بين کل فترة و اخرى، نسمع في وسائل الاعلام تصريحات منقولة عن حسن روحاني رئيس الجمهورية و عن مسعود جزائري نائب رئيس هيئة الارکان في النظام الايراني، تصريحات الاول هي دائما على شکل وعود معسولة و کلام هادئ يراد منه التطمين، أما تصريحات الثاني، فهي على شکل تهديدات و کلام فظ غليظ يراد منه التهديد.
آخر ماقد نقل عن روحاني، انه قد دعا الدول الغربية إلى إزالة كافة أنواع الحظر والعقوبات الاقتصادية على بلاده، مؤكدا أن طهران ستواصل عملية تخصيب اليورانيوم في إطار يؤدي إلى الثقة المتبادلة بين إيران والمجتمع الدولي، وهو بکلامه هذا يسعى الى حث الدول الغربية الى الثقة بنظامه و رفع العقوبات عنه کاملا، کي يؤدي ذلك الى الثقة المتبادلة بين إيران والمجتمع الدولي، کما ذکر في تصريحاته، لکن و على النقيض من روحاني، فإن مسعود جزائري نائب رئيس هيئة الارکان قد هدد بأن نظامه سيحول المنطقة الى جهنم لأمريکا إذا إرتکبت أية حماقة ضدها، کما ورد في تصريحاته، لکن تضارب التصريحين قد يوحي للبعض بأن هناك ثمة حالة إختلاف و تناقض بين الرجلين، لکن الحقيقة غير ذلك تماما، لأن روحاني ليس أبدا بذلك الرجل الذي يخلق او يصنع تيارا في مواجهة مرشد النظام و المحسوبين عليه من أمثال جزائري، بل انها على الارجح أشبه ماتکون بلعبة جر حبل مفتعلة بين روحاني و جزائري وحتى اخرين غيره من أجل إستخدام ذلك کعامل ضغط على الغرب و دفعهم للتساهل و التسامح و الليونة مع روحاني کي يقف بوجه خصومه.
المعارضة الايرانية الممثلة بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية وزعيمتها السيده مريم رجوي، سبق لها وان حذرت لمرات عديدة و في مناسبات مختلفة من ألاعيب و خدع و الطرق الملتوية لهذا النظام في تفاوضه مع المجتمع الدولي، وطالبت بأن يبادر المجتمع الدولي و عوضا عن الثقة في نظام ليس اساسا أهلا للثقة و الطمأنينة، ممارسة المزيد من الضغوطات عليه و حصره في زاوية ضيقة کي يجبر في النهاية الى الانقياد بالمطالب الدولية و يتخلى عن مشروعه النووي المشبوه، وان العالم سيجد الکثير من مثل هذه المسرحيات و العروض الخاصة التي يقوم بها مسؤولو النظام من أجل مصلحة النظام و خداع المجتمع الدولي کي يمنحهم المزيد من الامتيازات في مقابل وعود جوفاء لاحياة او وجود لها على أرض الواقع!

الكونجرس يسعى لفرض عقوبات على ايران

http://www.hambastegimeli.com/%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86واشنطن (رويترز) : سعى أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي إلى إحياء مشروع قانون يوم الثلاثاء من شأنه فرض عقوبات جديدة على إيران على الرغم من إصرار الرئيس باراك أوباما على أن مثل هذا الإجراء من شأنه أن يعرض للخطر مفاوضات حساسة تسعى لوقف البرنامج النووي الإيراني.

وأضاف السناتور ميتش مكونيل زعيم الحزب في مجلس الشيوخ للصحفيين أن الحزب الجمهوري يريد إضافة حزمة العقوبات لتكون تعديلا على مشروع قانون يتوسع في برامج تقديم الرعاية الصحية والتعليم للمحاربين القدامى في الحروب التي وقعت في العراق وأفغانستان.
وأضاف مكونيل للصحفيين يوم الثلاثاء "نحاول منذ شهور إجراء مناقشة وتصويت على مشروع قانون العقوبات الخاص بكيرك ومينينديز." ووصف مشروع قانون العقوبات بأنه "مسألة يمكن أن تتأثر بمرور الوقت".

وتبنى 59 من أصل مئة سناتور أمريكي منهم 16 من الحزب الديمقراطي مشروع القانون الذي قدم في ديسمبر كانون الأول ويقضي بفرض عقوبات جديدة على إيران إذا تعثرت المفاوضات الرامية للتوصل لاتفاق نووي.

ويصر مؤيدو مشروع القانون على أن حزمة العقوبات الجديدة ستساعد في الضغط على إيران خلال المفاوضات. وتعهد أوباما بالاعتراض على المشروع ونقضه قائلا إن التصويت على عقوبات جديدة ينتهك شروط اتفاقية مؤقتة أبطأت إيران بموجبها برنامجها النووي مقابل بعض التخفيف للعقوبات القائمة.

كما حذرت إيران أيضا من أنها ستنسحب من المفاوضات الجارية بشأن اتفاق نووي شامل إذا ما أقر مشروع القانون

لا تلوموا رئيس دولة قانون الإرهاب

http://www.hambastegimeli.com/%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86الرياض - يوسف الكويليت:  كنت أتمنى ألا يُعطى مالكي العراق أكبر من حجمه في تصريحاته التي اتهم المملكة بأنها راعية للإرهاب، لأن تلك الأقوال تزامنت مع اتخاذ المملكة قرارات تاريخية تعتبر عدة مجموعات وجماعات إسلامية إرهابية بمن فيها من تقاتل داخل العراق والشام، ولأن المالكي جاء تعيينه بقرار من حاكم العراق بعد الغزو الأمريكي «بريمر» فهو صنيعة ظرف زمني، وقد استغل منصبه في جعل العراق ساحة حرب مليشيات سنية وشيعية،
وقطعاً كل مرحلة انتقال جديد تفرز هياجاً عاطفياً يبحث عن منقذ من زعيم أو طائفة، وحزب، وقد لعب المالكي على تلك المشاعر ليكون زعيم الطائفة بدلاً من أن يكون حاكماً وطنياً لكل العراق، وقد شهدت مرحلته أسوأ أزمنة الحياة في هذا البلد الزاخر بالإمكانات المادية والبشرية، والمتماسك وطنياً طيلة تاريخه، حتى إن اليهودي العراقي الذي يعتبر إسرائيل منفاه، لا يزال يرى فيه الوطن الحقيقي وهذا دلالة بأن التعايش ظل بلا أي تفرقة دينية أو قومية ومذهبية..

أيضاً وهذا الأهم بيان الإخوة الشيعة في القطيف والأحساء بمبادرة مهمة ورائعة في إدانة استخدام السلاح ضد الدولة أو المجتمع، واعتبروا أن التيارات المتطرفة التي تمارس الإرهاب تحت مظلة الدين إرهابية، وهذا يعني أن المواطنة ليست شخصاً أو حزباً أو طائفة حتى إن مراجع النجف بمن فيهم السيستاني أيدت هذه المبادرة ما يعزز أن المملكة بيت واحد بأسرة واحدة..

المشكل في العراق ليس صراعاً مذهبياً - قومياً - دينياً، وإنما هو خلل بنيوي في قيادته المحاصرة داخل الخط الأخضر ولم يكن مفاجئاً أن يخرج مقتدى الصدر الزعيم الروحي وصاحب المكانة الاجتماعية ليسميه ب «الدكتاتور» والطاغية ليخرج محبوه في تظاهرات عارمة ضد المالكي، وهذه واحدة من الوقائع القائمة في العراق الذي يشهد موجة انتفاضات هائلة حتى إن الزعامة الكردية اعتبرت بقاءه في الحكم طريقاً للانفصال، والأمر ينسحب على وجوه وأحزاب وعشائر تحولت من الصمت المفروض عليها بدعوى إمكانات الإصلاح إلى مواجهة في مختلف المواقع والمدن..

لا نلوم المالكي أن يتهم أو يخرج عن أدبيات الإنسان الذي يزن منصبه بشخصه، فهو نتاج زواج محلي فرضه (بريمر) ومصاهرة إيرانية، استولت على عصب الدولة العراقية في أجهزتها الأمنية والاقتصادية حتى إن تداول عملتها صار أهم من الدينار العراقي، وصار المالكي مجرد مندوب للحوزة في إيران، ومجيئه كان وسيظل تمزيق خارطة العراق؛ لأن جواراً آمناً وقوياً تجاه إيران يعني الكارثة، وتجربة الحرب بينهما، وهزيمة إيران، لا يمكن ان تُمحى من الذاكرة، وقد جاءت الفرصة لإيران بأن تحوّل الشعب العراقي بواسطة مندوبها إلى مجموعة شحاذين بائسين، لا بنية أساسية، ولا كهرباء وماء في بلد النهرين، ولا استقرار أمني ومعيشي، حتى إن اقتطاع جزء مهم من ميزانية العراق ليذهب إلى الحليف بشار الأسد، وحزب الله اللبناني هو جزء من هدف رسمته إيران كخط لا رجعة فيه..

بلد كل يوم يشهد تفجيراً، وقتلاً، والوصول إلى مفاصل الدولة، وأجهزة أمنها وجيشها لا يحسب على أي دولة أجنبية، وإنما يجسد الوضع القائم، لأن شعبا مقهورا حصيلته الإقصاء والنبذ لا بد أن يجد وسيلته مع نظام خارج دائرة واجباته، فكان الوصول إلى المواجهة بهذه الأساليب هو حصيلة طبيعية لوضع ليس له شرعية إلاّ ما اتفق عليه مع مؤيديه..

العراق بلا منافذ سياسية أو اقتصادية لدرجة أن علاقاته العربية والإسلامية مبتورة، ومعاملاته التجارية شبه مجمدة لعدم الوثوق بالنظام، وكل الأدوار التي يلعبها تأتي في أساسها الروح الطائفية حتى إن المواطن العراقي الشيعي، صار يرفض التقسيم والولاءات فصار عرضة للعقاب من قبل نظام يدور للخلف، ولا يعرف طريقاً للأمام.

مؤتمر في ظل حماية الارهابيين

http://www.hambastegimeli.com/%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86صوت كوردستان-  سهى مازن القيسي: يبدو ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالکي يحاول تقليد الرئيس الامريکي السابق جورج بوش الذي أعلن حربا على الارهاب بعد الهجوم الارهابي الذي تعرض له مرکز التجارة العالمي، لکن بفارق أن حرب المالکي على الارهاب قد تم الاعلان عنها بعد هجوم قوات له على منزل النائب المعارض أحمد العلواني و إعتقاله على الرغم من تمتعه بالحصانة البرلمانية و کذلك هجومه على المعتصمين سلميا في الانبار، لکن المالکي يحاول أن يتقدم على بوش بفاصلة عقده لمؤتمر لمکافحة الارهاب يتم عقده بعد(وليس قبل)حربه التي تدور رحاها الان في الانبار.
حرب الانبار، وطبقا للعديد من المصادر المطلعة، فإنها قد إندلعت بنائا على طلب خاص من النظام الايراني عقب زيارته الاخيرة لطهران و التي سعى فيها لضمان کسب دعم و تإييد هذا النظام لولاية ثالثة له، خصوصا وان هناك في الانبار عدد لايستهان به من المعارضين للنفوذ الايراني في العراق، وان حرب الانبار قد سبقها هجوم صاروخي على مخيم ليبرتي، وکذلك حملة اخرى ضد خصوم من الشيعة الذين يحاولون التحديد من التبعية لطهران، حيث جرى إتهامهم بالفساد.

المشکلة ان هذا المؤتمر ينعقد في بغداد، مع إزدياد التقارير المتباينة بشأن التدخلات غير المحدودة للنظام الايراني في العراق خصوصا قوة القدس التي باتت تلعب دورا متعاظما في العراق وهي تقف خلف الکثير من المخططات و الاعمال الارهابية التي تستهدف جميع العراقيين الرافضين لنفوذ النظام الايراني في العراق، وان دور قوة القدس في حرب الانبار من جانب و في التخطيط و التوجيه و المشارکة في الهجمات الجارية على المعارضين الايرانيين من مجاهدي خلق في مخيمي أشرف و ليبرتي و ماقدمته و تقدمه حکومة المالکي من تسهيلات لهذه القوة الارهابية و تورطها معها في شن 9 هجمات وحشية ضدهم، بالاضافة الى الهجمات الاخرى ضد طائفة معينة بدواعي الحرب على الارهاب، وإضافة الى ذلك تورط هذه الحکومة بقضية تسييس القضاء و جعله يخدم أهدافا و مصالح سياسية ضيقة تتعلق معظمها بالنظام الايراني، کل هذا يجعل حکومة المالکي ليست جديرة برعاية و عقد هکذا مؤتمر، بل ان هذا المؤتمر لو أتيح له الفضاء المناسب من الحرية و الديمقراطية فإن اول قرار سيصدره يتعلق بإدانة حکومة المالکي و إتهامها بالتورط في أعمال إرهابية، وفوق هذا کله، على الذين يحضرون الى بغداد أن يعلموا جيدا أن بغداد حاليا تحت سلطة و نفوذ قوة القدس الارهابية و أن سفير النظام الايراني في بغداد يتصرف تماما مثل المندوب السامي البريطاني أيام الاستعمار البريطاني، وان مؤتمره هذا المخصص اساسا لمکافحة الارهاب انما يعقد في ظل حماية الارهابيين لها!!

مؤتمر المالکي لمکافحة الارهاب

http://www.hambastegimeli.com/%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86كتابات - منى سالم الجبوري: يعتزم رئيس الوزراء العراقي نوري المالکي الشروع بحربه واسعة النطاق لمکافحة الارهاب و يدشن ذلك بمؤتمر يعقد في بغداد يومي 11 و 12 آذار الجاري في بغداد، وکما تبدو من التصريحات و المواقف المعلنة لحد الان، فإن هذا المؤتمر يراد منه الحصول على بعد دولي لمکافحة الارهاب المستفحل في العراق.
حرب الانبار التي يخوضها المالکي حاليا و التي يريد التأکيد على أنها حرب على الارهاب، على الرغم من أنه ليس لحد هذه اللحظة تفهم و تقبل دولي او إقليمي لها بل وحتى ان البعض قد تجاوز موقف التحفظ الى موقف الرافض لها، ذلك أنها قد ساهمت و تساهم بالاضرار بالمدنيين العزل و تهجيرهم من مناطقهم، کما انها تخفي بين ثناياها أهدافا و غايات أخرى لاعلاقة لها بالارهاب، تماما کالعديد من مخططاته و مواجهاته و جبهاته المفتوحة ضد هذا الطرف او ذاك، حيث يتم التشکيك بها لأنها تقوم بإستخدام النفوذ الرسمي المخول للمالکي بموجب الدستور لأغراض أخرى بعيدة عن ماهو محدد طبقا للدستور.

مؤتمر بغداد، هو في الواقع جهد مبذول من أجل الحصول على غطاء دولي ليس لضرب القاعدة او داعش فقط، وانما أيضا لضرب أطرافا أخرى لاعلاقة لها بالارهاب وابتزاز اخرين كمجاهدي خلق وغيرهم، والهدف و الغاية النهائية المرتجاة هي دفع تلك الاطراف للرضوخ بخيارات المالکي و عدم مواجهته و الوقوف بوجهه، ويمکن قراءة هذا المؤتمر الدولي الذي تصرف عليه بطبيعة الحال أموالا طائلة، على أنه إبراز لعضلات المالکي بوجه خصومه من الشيعة و السنة و الاکراد و غيرهم، ويريد من خلاله الايحاء لأنصاره بانه في کامل قوته و عافيته وان العالم يقف الى صفه، وفي نفس الوقت إرسال رسالة تحذير لخصومه تنصحهم بالعزوف عن مواجهته وإلا تحملوا عاقبة الامور.

العديد من الدول المؤثرة التي ستحضر المؤتمر، لها إطلاع کامل على مجريات الامور و تفاصيل الاوضاع في العراق، ويعلمون طبيعة المعادلات السياسية القائمة و التحالفات القائمة و الاهداف و الغايات المبيتة لکل طرف، وان المالکي بحسب قراءات و مطالعات هذه الدول، محسوب على منطقة النفوذ الايراني في العراق، والتي يشار دائما الى دورها  المؤثر في إثارة و شيوع الاعمال الارهابية في العراق، خصوصا وان النظام الايراني يقوم من خلال سفارته في بغداد و ذراع قوة القدس في العراق و خلاياه الاخرى المبثوثة هنا و هناك، بإعداد و تجنيد الکثير من الشباب العراقي بدواع عقائدية ـ طائفية و يرسلهم الى سوريا للقتال الى جانب النظام السوري، بل وان نتائج التحقيقات الاخيرة بشأن التفجير الارهابي الذي وقع في المنامة، أثبتت أن الارهابيين الاربعة قد تلقوا تدريباتهم في جنوب لبنان و إيران و العراق، وان عقد مؤتمر لمکافحة الارهاب وفي هذا الوقت الحساس جدا، قد يکون أيضا من ضمن أهدافه الحصول على شهادة حسن سيرة و سلوك لحکومة المالکي، لکن هذه الحکومة المتورطة بأکثر من ملف و قضية و تحوم حولها الکثير من الشبهات، لن يکون بإمکانها أبدا أن تغطي على ماضيها المشبوه على أکثر من صعيد، وان هذا المؤتمر لن يکون سوى جهد مبذول من أجل إستهلاك إعلامي و دعم معنوي لأنصار حکومة المالکي المتداعية على بعضها!

الخميس، 13 مارس 2014

مؤتمر ضد کل شئ إلا الارهاب

http://www.hambastegimeli.com/%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86دنيا الوطن - أمل علاوي: صحيح أنا ساخر، لکن لم تبلغ بي السخرية الى الحد الذي أصدق فيه بأن هناك نصب للحرية في أميرکا، هکذا قال الکاتب الانکليزي الساخر جورج برناردشو قبل بضعة عقود وهو يلذع الامريکيين بسوط تعليق له بصدد الحرية المتاحة في بلادهم، هذا القول المشهور لبرناردشو خطر على بالي وانا أطالع الانباء بشأن عقد مؤتمر ضد الارهاب في بغداد، والحقيقة إنني أحببت أن أستسمسح هذا الکاتب الساخر لإقتبس من مقولته هذه فأقول، أن مؤتمر بغداد المزمع عقده ضد الارهاب هو في الحقيقة و الواقع ضد کل شئ إلا الارهاب!
منذ أن وصل نوري المالکي للحکم ولحد هذا اليوم، شهدت بغداد(التي يعقد فيها المؤتمر)، موجات إرهابية فريدة من نوعها و حجمها، الى جانب المناطق الاخرى من العراق التي إجتاحتها أيضا موجات من الاعمال الارهابية(تفجيرات و إغتيالات و أعمال أخرى بنفس السياق)، وعلى الرغم من أن حکومة المالکي المعروفة بموالاتها و خضوعها المفرط للنظام الايراني(أم قرى الارهاب)، قد بذلت مختلف جهودها من أجل الايحاء بأن مايجري من أعمال إرهابية في العراق تتعلق بقوى خارجية و إقليمية مختلفة بإستثناء النظام الايراني، في الوقت الذي صارت مسألة تورط النظام الايراني في ملف الارهاب بالعراق و المنطقة أشبه ماتکون بالبديهية التي لاتحتاج الى برهان.

قبل بضعة أشهر، أعلن قائد القوات الامريکية السابق في العراق، بأن النظام الايراني هو الذي يقف خلف تفجير مرقدي الامامين العسکريين في سامراء مما أدى الى إندلاع العنف الطائفي في العراق بين عامي 2006 و 2008، خصوصا وان مسؤولين في النظام الايراني کانوا قد أعلنوا قبل هذه العملية الارهابية المشبوهة و في تهديد مبطن للولايات المتحدة الامريکية التي کانت تريد تحديد و تحجيم دورهم في العراق، بأن لديهم خيارات عديدة في العراق لو لجئوا إليها فإنهم سيقلبون الطاولة على رأس الامريکيين، ولم يکن غريبا أبدا حدوث تلك العملية الارهابية بعد فترة وجيزة من هذا التصريح کما لم يکن غريبا أيضا التساهل الامريکي في القبول بدور إيراني بارز في العراق يصل الى حد الشراکة الکاملة.

قوة القدس الارهابية و قوات الحرس و المخابرات الايرانية تعمل کتفا لکتف و کخلية نحل في داخل العراق و هي متواجدة في کل مکان، وهي تقوم بتنظيم و تجنيد العراقيين و کذلك بتدريب و إعداد العرب من جنسيات مختلفة في معسکرات مفتوحة لهم في مناطق نائية من العراق من أجل أن يعودوا بعدها الى أوطانهم ليمارسوا أعمالا تخريبية و إرهابية هناك، کما حدث في البحرين و الکويت و السعودية و اليمن و غيرها.

اولئك الذين يعقدون مؤتمرا للإرهاب في بغداد، عليهم أولا أن يفکوا إرتباطهم بنظام صناعة الارهاب و تصديره في إيران وان يقفوا بوجه نفوذه المترامي في العراق و الذي هو اساس البلاء و جوهره و الداينمو و المحرك الاساسي للعمليات الارهابية في العراق و المنطقة، وهو دلال و مرشد و منسق التنظيمات الارهابية لإرشادها و توجيهها صوب أي مکان تقتضيه مصلحتهم، هذا النظام الذي يقوم بإرسال عصاباته و رجاله في وضح النهار لقتل المعارضين الايرانيين في أشرف و ليبرتي بتعاون و تنسيق من جانب الحکومة الصنيعة و التابعة لهم في بغداد، ولکل هذا، فإن هذا المؤتمر بالامکان الزعم بأنه ضد کل شئ إلا الارهاب، فهو أعجز و أصغر مايکون ليقف بوجهه!!

طبع النظام يغلب التطبع مع المجتمع الدولي

http://www.hambastegimeli.com/%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86دنيا الوطن - أمل علاوي:  الانباء التي تحدثت عن تقدم طفيف على مسار مفاوضات مجموعة خمسة زائد واحد مع النظام الايراني، ليس کافيا لکي يمنح ولو شئ من الضمانات عن إحراز النجاح في نهاية هذه المفاوضات، ذلك أن التصريح الاخير الصادر عن مرشد النظام بخصوص عدم ثقته بالتوصل الى نتيجة من وراء هذه المفاوضات، وکذلك الاشارات التي أطلقها وزير الخارجية ظريف بشأن أن هناك خطوط حمراء في المشروع النووي، تدفع أکثر للإعتقاد بعدم إمکانية التوصل الى إتفاق نهائي حاسم في خضم هکذا أجواء و تصريحات.
مراجعة و متابعة الاوضاع العامة للنظام الايراني و کذلك تصرفاته و نشاطاته التي يقدم عليها في العراق و سوريا و لبنان و حتى غيرها، تؤکد بأن النظام يحاول جاهدا الاحتفاظ بنفوذه في تلك المناطق و إستخدامها کأوراق ضغط و مساومة خلال المراحل القادمة من المفاوضات، ولعل التوتر الحاصل في العراق من جراء تطورات الاوضاع في الانبار من جراء تصعيد ملفت للنظر من جانب رئيس الوزراء العراقي نوري المالکي، والتي صارت تثير الشك و الريبة لدى مختلف الفرقاء السياسيين في العراق، هو توتر يهدف بالاساس الى تکريس دکتاتورية المالکي و جعلها أمرا واقعا و السعي لفرضها على الاخرين، خصوصا وان هناك تقارير متباينة تشير الى نوايا واضحة للمالکي و النظام الايراني من خلفه، لإحتواء الکثير من الاطراف السياسية و جعلها تقبل بأوضاع خاصة بنائا على تحرکات و نشاطات جديدة على الارض للمالکي يبسط من خلالها نفوذه و يفرض نفسه على الجميع.

من جانب آخر، ماأکده خبراء من أن النظام الايراني قد ضاعف أعداد قادته المميزين للحرس الثوري في سوريا، ولازال يمعن في تقديم الدعم بمختلف أنواعه للنظام السوري، وان کل هذا وراء عدم تقديم النظام السوري أي تنازلات في محادثات جنيف، خصوصا وان ورقة النظام السوري و بحکم تأثيراتها على عدة أصعدة و أهميتها و حساسيتها لمختلف الاطراف، من الممکن جدا أن تکون ورقة مؤثرة في محادثات جنيف وقد تساعد النظام الايراني کثيرا، ولهذا فإننا نرى إصرار النظام الايراني على إستمرار دعمه للنظام السوري و عدم تخليه عنه لأنه يدرك قيمته و أهميته بالنسبة له في تحديد شکل و مضمون المعادلة السياسية في المنطقة.

النظام الايراني الذي بني و تأسس من البداية على فلسفة تصدير المشاکل و الازمات و القلاقل للآخرين و إستخدم هذه الفلسفة بصورة مستمرة طوال 35 عاما المنصرمة حتى صارت طبعا اساسيا من طباعه، فإنه من الصعب جدا أن تقود محادثات جنيف الى مفترق جعل النظام يتطبع بنهج تعاملي جديد من جراء تعاطيه مع المجتمع الدولي، وان النظر الى سياق و توجه المفاوضات و ماحققته لحد الان و ازاء ذلك، نشاطاته الموازية لذلك في سوريا و العراق و لبنان و دول المنطقة الاخرى، تؤکد بأن الطبع العميق لهذا النظام سيغلب حتما هذه التطبع الضحل، وانه ومن دون لجوء المجتمع الدولي الى تبني نهج أشد في مفاوضاته مع النظام الايراني، فإنه لن يحقق أية نتيجة بل وحتى يعطي أکثر من فرصة ذهبية لهذا النظام کي يحقق المزيد من التقدم في مشروعه النووي.

مؤتمر ضد الارهاب في بغداد..أي ارهاب؟

http://www.hambastegimeli.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%AA-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86احرار العراق - محمد حسين المياحي:  في بغداد التي يهيمن و يسيطر عليها نفوذ النظام الايراني بمختلف الانواع و الاشکال، يتم عقد مؤتمر ضد الارهاب، في حين أن جميع الدول المجاورة للعراق صارت تتخوف من الفرق و الجماعات القادمة او المتسللة من هناك تحت أغطية و بأية ذرائع کانت، ومن المثير للسخرية أن يتم هذا المؤتمر في وقت يقوم فيه رئيس الوزراء العراقي نفسه بشن حرب على طائفة معينة في العراق تحت غطاء الحرب على الارهاب.
الارهاب الذي يجتاح المنطقة و العالم منذ أن صفي الامر لزمرة الخميني في حکم إيران، وصاروا يبرعون في صناعة و تصميم و تصدير الارهاب، وان الشعار الواهي و المزيف الذي رفعوه(تصدير الثورة)، ماهو في حقيقة أمره سوى تصدير للإرهاب نفسه وهي حقيقة تجلت و صارت واضحة وضوح الشمس في عز النهار.

العراق المبتلى و المکتوي بنار الارهاب المصدر من قبل النظام الايراني، حيث تسرح و تمرح العصابات و المجاميع الارهابية تحت قيادة و إشراف و توجيه قوة القدس الارهابية، من مهازل الاقدار أن تبادر حکومة خاضعة و منقادة و عميلة للنظام الايراني الى إقامة مؤتمر ضد الارهاب في بغداد، والسؤال هو عن أي إرهاب يتحدثون؟ فالارهاب کما نعرف جميعا و يعرف العالم کله تتم صناعته في أقبية و دهاليز النظام الايراني و يتم تصديره بمختلف الطرق وحتى أن النظام السوري الذي يواجه الان ثورة شعبية عارمة کان الى الامس القريب يشرف بتعاون و تنسيق و توجيه من النظام الايراني على تصدير الجماعات المتطرفة للعراق نفسه و دول أخرى وکان يشرف ولايزال على عمليات تصفية و إغتيالات هنا و هناك، وان الارهاب الذي يعقدون مؤتمرا عنه في بغداد الاحرى بالمؤتمرين أن يتوجهوا لسفارة النظام الايراني في بغداد و التي تقوم بالتعاون مع قوة القدس الارهابية على تنظيم و ترتيب جماعات إرهابية ترسل الى داخل سوريا لمقاتلة الشعب السوري الثائر ضد نظامه الجلاد، ويسألونه عن غايته و هدفه من وراء هذا التدخل المريب و المرفوض.

حزب الله اللبناني الارهابي و کل الاحزاب الاخرى التي على شاکلته، هي صناعة خاصة للنظام الايراني، حيث يتفاخر حسن نصرالله و واثق البطاط أميني عامي الحزبين في لبنان و العراق بعمالتهما و تبعيتهما لنظام ولاية الفقيه و الانکى من ذلك انهما يتباهيان بتورطهما في الارهاب و يعتبران ذلك مفخرة لهما، وان مؤتمر بغداد المثير للسخرية لو کان مؤتمرا جادا و حقيقيا کان يجب أن يأخذ على أقل تقدير هذين الحزبين و حکومة المالکي نفسها کنماذج من وسائل و طرق النظام الايراني في تصدير الارهاب و توجيهه.

اخبار ايران: مؤتمر ضد الارهاب في بغداد..أي ارهاب؟

الأحد، 2 مارس 2014

العيون الغربية تغمض عن الغبار النووي الإيراني

الجزية السعودية –جاسر عبدالعزيز الجاسر: انتخاب حسن روحاني الذي قدمته وسائل الإعلام الإيرانية وجارتها، وكذلك وسائل الإعلام الدولية، بأنه سياسي معتدل، نجح في تمرير القسم الأول من تأهيل النظام الإيراني للعودة إلى الأسرة الدولية، وتخفيف العزل الدولي الذي فرضته الأسرة الدولية بسبب سعي إيران إلى تصنيع أسلحة نووية، وغطرسة رئيس النظام الإيراني السابق أحمدي نجاد، الذي انتهج أسلوب المشاكسة والصدام؛ ما دفع المرشد الإيراني والقابضين على السلطة في إيران إلى تغيير النهج في التعامل مع القوى التي يطلقون عليها قوى الاستكبار.
البداية كانت بتقديم وجوه جديدة لمخاطبة المجتمع الدولي دون التخلي عن الأساسيات، وهكذا مُرِّر انتخاب حسن روحاني، الذي استقدم طاقماً جديداً، يتقدمه وزير خارجية، درس وتعلم في أمريكا، الذي استعمل أسلوب الأمريكيين نفسه في توسيع الابتسامة مع التمسك بالثوابت، ثوابت المرشد.

من الثوابت الإيرانية التي وضعها مرشد الثورة ولي الفقيه أن البرنامج النووي الإيراني مستمر في عمله، وأن التخصيب سيتواصل، وليس مهماً أن تكون درجة التخصيب دون العشرين أو أكثر؛ المهم أن يستمر العمل. وفي موازاة ذلك، يستمر العمل في تطوير وسائل النقل لأي سلاح نووي أو تقليدي لضمان تفوق إيران عسكرياً، ليس في نطاق المنطقة، بل على مستوى العالم؛ ولذلك استمر برنامج تطوير الصواريخ البالستية، بما فيها الصواريخ عابرة القارات، والقادرة على حمل رؤوس نووية.

هذه النقطة التي فطن لها الغرب أخيراً، وهم الذين يعلمون عنها منذ وقت طويل، رفض الإيرانيون مجرد بحثها في المفاوضات..!!
أهم الثوابت والمهمة التي يسعى إليها نظام ملالي إيران هي الحصول على تفويض دولي بأنه القوة الإقليمية الوحيدة التي تسعى إلى فرض هيمنتها السياسية والأيديولوجية، وحتى المذهبية. وقد حاولت إيران من خلال مفاوضات الملف النووي أن تحصل على هذا التفويض من مجموعة (5+1)، إلا أن ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية وألمانيا لم يعطوا هذا التفويض؛ لأنهم ببساطة لا يملكون ذلك؛ لأن المنطقة ليست ملكاً لهم، ولا لإيران التي تشاركها مجموعة من الدول العربية وباكستان وتركيا، وحتى أفغانستان بعد تعافيها.
أرادت إيران أن تحصل من خلال مفاوضات الملف النووي على تفويض دولي بوصفها قوة إقليمية، إلا أنها فشلت في ذلك، لكنها حققت خطوة متقدمة بالموافقة على تأهيلها لتكون إحدى القوى الدولية المؤثرة.

والتأهيل الدولي هذه المرة لا يأتي من حليفتَيْها (روسيا والصين)، بل من الغرب تحديداً؛ إذ تأمل الدول الغربية الأربع (أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) أن تحصل على الجزء الأكبر من (كيكة) رفع العقوبات؛ ولذلك نرى تسابقاً من هذه الدول وشركاتها للحصول على العقود التجارية من إيران؛ فالمصالح تجعل العيون الغربية تغمض عن الغبار النووي الإيراني.

مفتي الديار العراقيه: لا جدوى من الحوار مع الحكومة

undefinedالرافعي عد ما يحدث في الفلوجة «حرب إبادة جماعية»
الشيخ رافع الرافعي مفتي الديار العراقية («الشرق الأوسط») 
بروكسل: عبد الله مصطفى: قال الشيخ رافع الرافعي، مفتي الديار العراقية، بأن الحوار مع حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي «لا جدوى له»، واصفا ما يجري في مدينة الفلوجة التي يحاصرها الجيش العراقي بدعوى سيطرة مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» عليها بأنه «حرب إبادة».
وقال الرافعي في حديث لـ«الشرق الأوسط» في بروكسل على هامش زيارته الأخيرة مع شخصيات عراقية أخرى لحضور مؤتمر حول حقوق الإنسان في العراق نظمه البرلمان الأوروبي، بأن السنة «حكموا البلاد منذ 1400 سنة، فماذا قال الشيعة؟ هم يقولون: إنه لم يكن لهم أي دور في العراق، ولكن أنا أقول لهم على سبيل المثال بأن 70 في المائة من حزب البعث كانوا شيعة وقائمة الـ55 (بالمطلوبين من أركان النظام السابق) كان منهم 37 من الشيعة، والجميع يعلم أن حزب البعث لم يكن سنيا ولم يحكم الناس باسم السنة».
وبسؤاله عما ينتظرونه من خطوات لإنهاء الوضع الراهن، قال الرافعي «نحن نسعى بكل ما يمكنا الله عليه، ولن نقصر في أي جانب من الجوانب ونحن نتعرض كل يوم لاضطهاد وانتهاكات لحقوق الإنسان، فالنساء والرجال في السجون ولا يمكن أن نصبر على مثل هذا الظلم ونسعى بكل الاتجاهات لإزالة هذا الهم». وردا على سؤال عما إذا كان يتفق مع ما جاء على لسان البعض خلال مؤتمر حقوق الإنسان في العراق عن معاناة المسيحيين في البلاد، أجاب الرافعي «أكيد.. فقد زارني قبل أسبوعين البطريرك الجديد للكنيسة الشرقية مع سفير الفاتيكان وشخصيات مسيحية أخرى ورحبنا بهم وهم يعلمون أننا نهتم بأمرهم كما نهتم بأمرنا، فالديانات جميعا بينها قدر مشترك وهو حماية كرامة الإنسان وإنسانية الإنسان وهذا القدر يكفينا لنكون إخوة متحابين نؤازر بعضنا بعضا ولنزيل هذا الهم عن هذا البلد».

وقال مفتي الديار العراقية بأن العراق في حاجة إلى مبادرات داخلية وأخرى خارجية لإيجاد حلول للوضع الحالي الذي تعيش فيه البلاد وأضاف أنه شخصيا يؤيد المبادرات الداخلية لإيجاد الحلول «لكن الحل العراقي الذي يقوم به العراقيون الأصلاء إذا ما وجد المؤازرة»، واستدرك قائلا: إنه، في نفس الوقت، يرحب بـ«كل المبادرات ومن أي جهة». وتابع: «أنا أتساءل هل المشكلة العراقية هي داخلية مجردة أم خارجية داخلية؟ فالكل يعلم أنها هناك يدا خارجية لها أجندات تعمل داخل العراق(ايران)، إذن نحن بحاجة إلى مبادرات داخلية وأيضا خارجية».

وقال الرافعي بأنه في مؤتمر بروكسل «طالبنا الاتحاد الأوروبي بل المجتمع الدولي بالقيام بواجبهم الأدبي والقانوني لأنهم شاركوا مشاركة فاعلة في إيصال العراق إلى هذه المرحلة وعليهم أن يصححوا الخطأ الذي ساروا عليه». وتابع قائلا: «إن العراقيين لا يوجد بينهم خلاف، لكن جرد العراقيين من هذه الثلل السياسية الموجودة التي هيمنت على أموال الناس ومصائرهم ورقابهم وكرامتهم (...) والخلاص هو بأن نتخلص من هذه الزمرة التي جاءتنا باسم السياسة والأحزاب الدينية وما رأينا منها إلا أنها لا تعرف الدين لا من قريب ولا من بعيد».

واتهم الرافعي الحكومة بأنها «لا تعرف الحوار وإنما تعرف القتل والقمع والتهجير وتعرف الاضطهاد بكل معانيه». وتابع: «لقد تكلمنا إلى أن جزعنا، الآن هو يحاربنا في محافظتنا محافظة الأنبار على أننا (داعش) في حين أن محافظة الأنبار هي التي قاتلت (القاعدة) ولا فضل للمالكي أو حزبه أو جماعته في محاربة الإرهاب في المحافظة، والآن هم يحاربون أبناء المحافظة على أنهم إرهابيون، والحل أن يقوم المجتمع الدولي بدوره لأنه هو الذي فرض علينا أمثال هذه الأشكال القبيحة التي أوصلتنا إلى هذه المرحلة وعلى المجتمع الدولي أن يقوم بدوره وتصحيح المسار الذي أفسده».

وكان الرافعي قال في مداخلته في مؤتمر حقوق الإنسان في العراق «أتيتكم من بلد تذبح فيه حقوق الإنسان من الوريد إلى الوريد، أتيتكم وقد تركت على أرض الفلوجة دم أخي الذي لم يجف بعد، إذ تمزقت أشلاؤه مع ثلاثة من جيرانه أمام أنظار زوجاتهم وأطفالهم شأنهم شأن العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب الذين يقتلون بدم بارد، بقذائف ما يسمى بالقصف العشوائي الذي يمثل جزءا من استراتيجية الحكومة في حربها على أبناء الشعب بذريعة محاربة الإرهاب الذي أصبح اليوم ذريعة لمحاربة كل المناوئين لهذه الحكومة والمعترضين على منهجها التعسفي».

وأضاف أن الحكومة العراقية «متمثلة برئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة تنتهج سياسة طائفية بغيضة وتستخدم القوة المفرطة بحق أبناء الشعب العراقي، وقد نال أهل السنة والجماعة في العراق النصيب الأوفر من ظلم هذه الحكومة».
وحذر الرفاعي من أن ما يجري في الفلوجة اليوم وعموم محافظة الأنبار هو «حرب إبادة جماعية استخدمت فيها الحكومة العراقية الحالية جميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة (...) والحكومة العراقية مصرة على أن تضرب الشعب بعضه ببعض تمهيدا للوصول إلى حرب أهلية، الخاسر فيها الشعب العراقي وحده».

اخبار ايران: مفتي الديار العراقيه "لا جدوى من الحوار مع الحكومة"

من أجل إيقاف حملات الاعدام في إيران

http://www.hambastegimeli.com/فلاح هادي الجنابي - الحوار المتمدن:  التظاهرات الغاضبة للبختياريين في إيران إحتجاجا على عرض برنامج تلفزيوني يسئ لهم و التي إجتاحت الکثير من المدن الايرانية و اسفرت عن مواجهات و إشتباکات بين المتظاهرين و القوات الامنية بمختلف أنواعها، والتي کان من المفترض أن تقوم السلطات الايرانية مواجهتها بالحکمة و تسعى لتصحيح الخطأ و الظلم الذي وقع على البختياريين، فإنها و عوضا عن ذلك قامت بتنفيذ أحکام الاعدام بواحد و ثلاثين سجينا منذ إنطلاق تلك التظاهرات.
المراهنة على القوة و القسوة و العنف کخيار وحيد و أمثل لمعالجة الامور و حل و حسم المشاکل و الازمات، هي طريقن النظم الشمولية و الاستبدادية التي لاتؤمن بالحرية و ترفض الديمقراطية و تتجاهل حقوق الانسان و المرأة، کما هو الحال مع النظام الايراني، وان إصرار السلطات الايرانية على التمسك بخيار الاعدامات و ممارسة القسوة و العنف و القمع بمختلف أنواعه و سبله من أجل السيطرة على الاوضاع في إيران، انما هو خيار فاشل و غير حکيم وان تمکنه من إسکات الصوت الهادر للشعب الايراني لفترة او لإشعار آخر، لايعني بالمرة أن المشکلة او الازمة قد تم حلها وانما هي باقية تحت الرماد کالجمر المتوقدة، وهي قد تندلع کنيران في أية لحظة مالم يتم حل الموضوع و معالجته بالطريقة و السبيل الامثل و المناسب.

حملات الاعدام التي تضاعفت منذ مجئ الرئيس الحالي للحکم، والتي باتت تثير القلق و الريبة في مختلف المحافل و الاوساط الدولية المعنية بحقوق الانسان، کانت ولازالت و ستبقى من ضمن المواضيع و المسائل بالغة الاهمية بالنسبة للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية إذ ان هذا المجلس الذي يمثل أنشط تيار معارض للنظام الديني في إيران قد دعا في بيان خاص له بمناسبة هذه الاعدامات المجتمع الدولي عامة و مجلس الامن الدولي و الولايات المتحدة و الاتحاد الاوربي و المدافعين عن حقوق الانسان في ارجاء العالم، الى العمل الفوري ضد الاعدامات الجماعية و العشوائية التي أخذت أبعادا غير مسبوقة في العام الجاري، مؤکدة بأن "استمرار وتوسيع العلاقات الاقتصادية والسياسية مع هذا النظام والتقاعس على هذه الجرائم اللاانسانية تحت أي ذريعة ليس من شأنه الا تشجيع النظام على التمادي في تصعيد الاعدامات الجماعية فيجب ايقافها."، والحقيقة أن موضوع إحالة ملف حقوق الانسان في إيران حسن روحاني ومن سبقه  في ظل هذا الحکم الکهنوتي ـ الراديکالي ـ الشمولي المتخلف و الرجعي و اللاإنساني، قد صار أمرا ملحا أکثر من أي وقت آخر من أجل إيقاف حملات الاعدام في هذا البلد و دعم و مناصرة حقوق الانسان و عدم السماح بالايغال في إنتهاکها.

ماذا وراء التضييق على مخيم ليبرتي؟

http://www.hambastegimeli.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%AA-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86وكالة سولا پرس - حسيب الصالحي:  تؤکد معظم التقارير الواردة من العراق، أن الحکومة العراقية و بطلب من النظام الايراني تقوم بتشديد الحصار التعسفي اللاإنساني و غير المبرر على مخيم ليبرتي، إذ يمنع و منذ 10 أيام دخول المواد الغذائية الى المخيم في الوقت الذي تکاد أن تنفذ فيه المواد الغذائية المدخرة مما يجعل سکان المخيم في مواجهة مشکلة و ازمة جدية.

هذا الاجراء القمعي، يأتي مرادفا لمنع دخول المرکبات العراقية الخاصة بتفريغ المياه الثقيلة کما کان معمول به طيلة العامين المنصرمين، وان عدم تفريغ المياه الثقيلة أدى الى طفحها و تسربها للخارج مما تسبب بإحداث تلوث في البيئة، وهو ماسيؤدي بالضروة الى إنتشار الامراض و الاوبئة وإذا ماأخذنا الحصار الطبي المفروض على المخيم فإن هذا الموضوع سيضع السکان في موقف خطير.
لکن، الاجرائات التعسفية و غير المبررة و الممنهجة للسلطات العراقية ضد سکان ليبرتي لاتقف عند هذا الحد وانما تتجاوزه الى الحد الذي يقوم فيه رجال رئاسة الوزراء الذين يرافقون المرضى الى بغداد بمنعهم من شراء الادوية التي وصفها الطبيب کعلاج لأمراضهم، وهو مايتناقض و يتعارض مع مبادئ حقوق الانسان و مع القوانين و الانظمة الدولية المأخوذ به بهذا المجال، غير ان هذه الاجرائات التعسفية تثير أکثر من سؤال بشأن توقيتها و التشديد غير المألوف فيها فجأة و من دون سابق إنذار.
رئيس الوزراء العراقي نوري المالکي و خلال زيارته لإيران في مطلع کانون الاول/ ديسمبر المنصرم، و بموجب معلومات و تقارير موثقة، فإنه قد وعد النظام الايراني بتشديد النهج القمعي و إحکام الحصار اللاإنساني على سکان ليبرتي في مقابل دعمه للبقاء في ولاية ثالثة کرئيس للوزراء. هذه الممارسات القمعية و المتعارضة و المنافية مع أبسط المعايير و القيم السماوية و الانسانية، تثبت بأن حکومة المالکي ماضية قدما في سياساتها الاجرامية ـ التعسفية ضد سکان ليبرتي وانها لاتکترث او تأبه للدعوات و المناشدات و المطالبات الدولية و الاقليمية بشأن الحفاظ على أمنهم و حمايتهم، وهو مايتطلب أن يبادر المجتمع لکي يأخذ بزمام المبادرة و يضغط على الحکومة العراقية کي تمتنع عن نهجها القمعي التعسفي هذا الذي تطبقه إرضائا لنظام ولاية الفقيه، وان هذا الموقف الدولي مطلوب و ملح للعديد من الاعتبارات و التي أهمها انه يخدم السلام و الامن و الاستقرار في إيران و المنطقة و العالم.

18 لاجئا إيرانيا في العراق ماتوا بسبب الحصار

http://www.hambastegimeli.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%AA-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86وكالة سولاپرس-  نزار جاف من بون......... أکد مجموعة من سکان مخيم ليبرتي للاجئين الايرانيين في العراق، بأن الحکومة العراقية تقوم بفرض حصار طبي محکم ضدهم وانهم يعانون الامرين بسبب من هذا الحصار. السکان الذين کانوا يتحدثون إلينا عبر إتصالات هاتفية أجريناها معهم بصور متفرقة، قالوا بأنه قد بادرت الحکومة العراقية خلال الاشهر الاخيرة الى تشديد الحصار الطبي و الدوائي المفروض عليهم، وقالوا بأن منع الاستفادة الحرة من الخدمات الطبية و العلاجية و عرقلة الوصول الى المراکز العلاجية في الموعد المحدد و التعلل و التحجج في نقل المرضة و الممانعة في شراء الادوية.
کل هذه الاسباب أدت لحد الان الى وفاة 18 فردا من سکان أشرف و ليبرتي کما أخبرنا احد السکان الذين يعانون من مرض مزمن. وأوضح طبيب من ضمن السکان يدعى محمد، بأنه غالبا لايمکن لسکان المخيم تلقي الخدمات العلاجية المناسبة و الملائمة لحالاتهم المرضية لأن عناصر من الحکومة العراقية برفقتهم و هم الذين يقومون بإختيار المراکز العلاجية و الطبيب، وأشار هذا الطبيب الى أن المرضى من السکان يعاملون في المراکز العلاجية و المستشفيات معاملة السجناء، کما أوضح مشکلة أخرى تتعلق بمنع السلطات العراقية لمرافقة المترجمين مع المرضى خصوصا وان عددا کبيرا منهم لايجيدون اللغة العربية او الانکليزية، وهو ماينعکس سلبا على تشخيص الحالة و تحديد الدواء.
وقالت هاجري أحد الساکنات في ليبرتي بأن السلطات العراقية في المخيم تختلق الذرائع من أجل نقل المرضى الى المستشفيات و المراکز العلاجية الاخرى و يأخذونهم دائما في اوقات متأخرة بحيث يصلون في نهاية الدوام الرسمي فتتم إعادة المرضى من دون تلقي أي علاج او معاينة. وشکى أحد المرضى و يدعى صادقي من تدخل العناصر الحکومية التي ترافق مرضى المخيم وانهم يدخلون الى داخل المطبات أثناء الفحص الطبي و يعرقلون الطبابة و يمارسون الضغط على الاطباء لينتهوا من معاينة المريض بأسرع وقت مضيفا بأن هذه العناصر تمانع من شراء الادوية التي يصفها الاطباء الاختصاصيون على نفقتهم الخاصة و في أغلب الاوقات يقومون بإعادتنا للمخيم بدون تلقي العلاج و الدواء مما يؤدي الى تدهور حالاتنا الصحية.
وذکرت جريحة من جرحى الهجمات الصاروخية الاربعة على ليبرتي خلال عام 2013، بأن هناك عدد من الجرحى يحتاجون الى خدمات طبية إختصاصية لکن لم يتسنى لهم الحصول على هذه الخدمات لحد الان في الوقت الذي لايزالوا يعانون فيه من جروحهم و الاثار المتخلفة عنها. وقال مريض آخر من السکان يدعى حسن بور، بأنه يتم إقتراف معظم الاجراءات اللاانسانية و الجائرة تحت إشراف الرائد أحمد خضير الذي"وبحسب قول هذا المريض"، بأنه قد ساهم في ممارسة الحصار المفروض على معسکر أشرف و ليبرتي و خصوصا في المجال الطبي و الدوائي على مدى خمسة أعوام، وطالب الامم المتحدة و الولايات المتحدة الامريکية بأن تتحرکا فورا لوضع حد لهذا الحصار و إخراج العناصر الحکومية العراقية التي تسئ التعامل معهم.
أما عبدالله جعفري، الذي يعاني من مشاکل عويصة في عينه و لم يستفد من النظارات حيث إتضح بأن هناك مشکلة الماء الازرق في عينه اليمنى، وقال انه و بعد أن إنتظر لفترة 6 أشهر کاملة حتى تأتي نوبته لأنه يتم يوميا إرسال 4 الى 5 أفراد من السکان المرضى لبغداد من أجل المعاينة الطبية، لکنه يقول عندما جاء اليوم الموعود و بسبب من التأخير الذي إفتعله ممثل الاستخبارات الذي يرافقهم فإنهم وصلوا الساعة 12،15 الى المستشفى و وصلت الى الطبيب في الساعة 13،15، وعندما کان الطبيب في صدد معاينة عيوني، دخل ممثل الاستخبارات و قال بأن الوقت إنتهى و يجب أن نعود أدراجنا، حدث هذا في وقت أن الاخرين أيضا لم يحظوا بمعاينة طبية. و يستطرد جعفري فيقول انه و بعد شهرين عدت أمام نفس الطبيب ولکن في الساعة 12،10، لکن الطبيب و بعد أن فحص عيوني قال بأنه يحتاج الى ساعتين من العمل لکي يعالج الحالة التي أعاني منها، لکن مسؤول الاستخبارات الذي يرافقنا ماان سمع ذلك حتى قال بأنه ليس لدينا من وقت و يجب أن نعود. ويقول جعفري بأنه وفي 18 شباط 2014، وعندما زار للمرة الثالثة نفس الطبيب، فإن ضغوط و اساليب ممثل الاستخبارات دفع بالطبيب ان لايقوم بواجبه و تتم إعادتي للمخيم حيث أن حالة عيني اليمنى الان وصلت تقريبا الى العمى و عيني اليسرى بدأت هي الاخرى تعاني من مشکلة المياه الزرقاء و هي الاخرى قد ضعفت کثيرا وانني أنتظر حاليا دوري الذي سيأتي بعد أکثر من ثلاثة أشهر، لکن من الذي سيضمن بأنني لن أصاب بالعمى لحد ذلك الوقت؟
حسام حامدي، من المتبقين من هجوم الاول من أيلول/سبتمبر الماضي على معسكر اشرف، أخبرنا هاتفيا بأن الطبيب و قبل شهرين قام بتشخيص حالته وأخبره بأنه يعاني من سرطان المعدة و أکد له بوجوب إجراء عملية جراحية بأسرع وقت ممکن کي لاتتطور الحالة و ماقد يتداعى عنها. ويقول حامدي بأنه قد سمح له بالذهاب الى بغداد لإجراء الفحوص الاولية الممهدة لإجراء العملية الجراحية، لکنه وفي يوم 25/شباط2014، منع من الخروج من الباب الرئيسي لمخيم ليبرتي، ويؤکد على الرغم من إبلاغ فريق اليونامي بمشکلتي و کذلك إبلاغ المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالمسألة، لکن لم أجد لصوتي من أي صدى.