الخميس، 15 مايو 2014

تدهور داخلي و تبجح خارجي!

undefinedدنيا الوطن - کوثر العزاوي:  المتابع للأوضاع في إيران، يجد فيها تناقضات و مفارقات عجيبة و غريبة من نوعها، إذ في الوقت الذي تؤکد الاخبار و التقارير الواردة من داخل إيران بإتساع نطاق الحرکات الاحتجاجية في مختلف المدن حتى وصل في بعض الاحيان الى رفع شعار(الموت للدکتاتور)و(ليطلق سراح السجين السياسي)، في عدد من المدن مثل طهران و يزد، فإن قادة النظام يخرجون على العالم بتصريحات شديدة اللهجة و يؤکدون على تمسکهم بالمشروع النووي و عدم التخلي عنه، والذي قد يفسر هذا التناقض، هو أن النظام حاول و يحاول دائما حل و معالجة أزماته و مشکلاته الداخلية بواسطة لفت الانظار الى الخارج و السعي للتغطية او التستر على الاوضاع المتفاقمة داخليا.

النظام الايراني وبعد أن إنطلت لعبته على المجتمع الدولي بدفعه للتشکيك بإستخدام المعارضة السورية للاسلحة الکيمياوية، و کذلك إقدامه على توقيعه للإتفاق النووي في جنيف، نجح مجددا في إلتقاط أنفاسه و تجميع قواه مرة أخرى، وبدلا من أن يوظف التحسن النسبي في اوضاعه المالية بعد أن أطلقت بعضا من أمواله المجمدة لصالح الشرائح المحرومة و الفقيرة والتي تشکل أغلبية الشعب الايراني، فإنه قام کعادته دائما بتوظيف تلك الاموال لصالح مشاريعه المشبوهة و من أجل تشديد قبضته و زيادة قمعه للشعب و کل من يطمح او يتطلع للتغيير.

تصاعد الاعدامات و زيادة الاحتجاجات الشعبية و تصاعد نسبة الفقر في الشعب الايراني بصورة مروعة، من أسباب و تداعيات التدخلات السافرة للنظام الايراني في سوريا و التي فاقت کل التصورات و جعلت من ثروات و إمکانيات الشعب الايراني في خدمة نزوات و أهواء و المغامرات المجنونة للنظام في سوريا حيث يواجه مع النظام الدکتاتوري في دمشق إنتفاضة الشعب السوري بوجه النظام الدکتاتوري، وهي مراهنة خاسرة في کل الاحوال لأن النصر دائما حليف الشعوب و لاغد او مستقبل للدکتاتورية والظلم و الاستبداد، ومثلما يدافع النظام عن الدکتاتورية في سوريا فإنه يقمع أبناء الشعب الايراني المتطلعين للحرية و العدالة الاجتماعية.

تحذيرات المقاومة الايرانية المتکررة من هذا النظام و ألاعيبه و طرقه الملتوية في التعامل مع المجتمع ولاسيما من حيث إستغلاله للمحادثات التي يجريها المجتمع الدولي على أنه إعتراف و إقرار بشرعيته وهذا لوحده من الاخطاء الفادحة التي يجب على المجتمع الدولي الانتباه إليها جيدا و عدم منح الفرص و الاسباب التي تمنحه القوة و القدرة على قمع الشعب، لأنه و طلما بقي المجتمع الدولي يتعامل بهذه الطريقة الخاطئة مع النظام فإنه لايجني أي شئ و يساهم و دون أن يدري في زيادة القمع و الاضطهاد داخل إيران.

اعدام جماعي لـ 9 سجناء في سجن أهواز

undefinedأفادت تقارير نشرتها وسائل الاعلام الحكومية يوم الاثنين 12 أيار/ مايو أن جلادي نظام الملالي أعدموا شنقا 9 سجناء بشكل جماعي في سجن كارون في مدينة أهواز. وقبله بيومين كانا سجينين آخرين قد تم اعدامهما في سجن زاهدان.
اعدام السجناء في السجون والأزقة والشوارع في مختلف المدن الايرانية حيث أخد أبعادا أوسع بعد مجيء الملا روحاني يعكس خوف نظام الملالي برمته من انتفاضة الشعب الايراني المقموع و المسكين الذي ضاق ذرعا.

ان تغاضي عن الجرائم مهما كانت حجته لا يعني سوى اطلاق أيدي نظام الملالي في انتهاك صارخ لحقوق الانسان في ايران والمساهمة في قمع الشعب الايراني.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
13 أيار/ مايو

النظام الإيراني يقاتل في سوريا لأن مصيره من مصيرها

undefinedالشرق الاوسط اللندنية - هدى الحسيني: شهدت بداية شهر مايو (أيار) تصعيداً في الانسياب التوجهي لمواقف إيران. ومع أن التصريحات النارية على لسان المسؤولين الإيرانيين ليست بمستغربة، إنما كثرتها وتنوع جبهاتها هو الجديد، وكأن إيران، كما يقولون تكاد تخرج من جلدها.
في السادس من هذا الشهر، هدد الأميرال علي فدوي قائد البحرية في «الحرس الثوري» باستهداف البوارج الأميركية «في حالة» نشوب حرب مع الولايات المتحدة (يذكر أنه أمس الأربعاء بدأت المفاوضات بين إيران والغرب في محاولة للتوصل إلى اتفاق نهائي حول برنامجها النووي).
في اليوم نفسه وصلت سفينتان عسكريتان إيرانيتان إلى بورت سودان للتزود بالوقود كما قال الناطق باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد، الذي دعا السودانيين لزيارة السفينتين. وتعرف إيران أن علاقات السودان العربية متوترة، وأن دول الخليج مدركة لطموحات إيران الإقليمية.
من ناحية أخرى، ليس مستغرباً أن يُصدم اللبنانيون بتصريحات الجنرال يحيى رحيم صفوي المستشار العسكري للمرشد الأعلى والقائد السابق لـ«الحرس الثوري» بأن حدود بلاده الحقيقية ليست كما هي عليه الآن، بل تنتهي عند شواطئ البحر الأبيض المتوسط عبر الجنوب اللبناني (الرابع من الشهر الحالي).

المستغرب من هذا الاستغراب أنها ليست المرة الأولى التي تصدر عن المسؤولين الإيرانيين مثل هذه التصريحات؛ ففي الأول من فبراير (شباط) من هذا العام قال حجة الإسلام علي سعيدي ممثل المرشد الأعلى لدى «الحرس الثوري» الإيراني إن «قبضة إيران تصل إلى أبعد من حدودها الجغرافية (...) حاليا تمددت حدودنا حتى شواطئ البحر المتوسط». وقال أثناء الاحتفالات بالذكرى الـ35 لعودة آية الله الخميني: «على إيران أن تكون حذرة ولا تفقد قوة تمدد حدودها، كي لا يعود العدو ويقف مباشرة على حدودنا الطبيعية» وهو يقصد العراق. وأضاف: «إن نفوذ إيران المتمدد وقبضتها حولاها إلى لاعب إقليمي رئيسي».

وإذا عدنا أكثر إلى الوراء إلى الرابع من أغسطس (آب) 2010، فقد شدد حجة الإسلام سعيدي على معنى الدعم الذي تقدمه إيران لـ«اللبنانيين ومجموعات المقاومة الإسلامية الفلسطينية»، فلبنان وفلسطين بنظره هما «خط المواجهة الأول» لبلاده. قال: «اليوم يعتبر لبنان وفلسطين خطوط الدفاع الأولى لصد أي هجوم محتمل على إيران».

وفي الرابع من مايو 2013 استهزأ الجنرال حسين سلامي نائب قائد «الحرس الثوري» من «تهديدات الأعداء ضد الجمهورية الإسلامية» لأن بلاده وصلت حدودها الأمنية إلى شرق المتوسط. قال: «لقد أوصلنا حدودنا الأمنية إلى شرق المتوسط وكل محاولات الأعداء فشلت في وقف تحركاتنا»

حتى الآن لا نعرف إلى أين وصلت الدولة اللبنانية في تحقيقها لمعرفة أبعاد تصريحات صفوي. الأمر المثير أن إيران واصلت طريق تهديداتها غير عابئة بما صدر عن بعض الأصوات اللبنانية الغارقة في مفاعيل ما صار يطلق عليه اليوم في لبنان «الانقسام العمودي»، لتبرير كل فشل!

رئيس الجمهورية ميشال سليمان أراد استدعاء سفير إيران غضنفر ركن أبادي، ورغب في تحميله رسالة إلى قيادتها لتوضيح موقفها من كلام صفوي وما إذا كان يعبّر عن الموقف الإيراني الرسمي!
وعندما رغب في توجيه انتقاد واضح لكلام صفوي حول تخطيه الحدود، تمنى عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري أن يبتعد عن تسمية صفوي ما دامت إيران لم توضح موقفها!

بالطبع إيران لم ولن توضح موقفها، رغم كل تحركات غضنفر أبادي وتصريحاته.
وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل قال في جلسة مجلس الوزراء يوم التاسع من الشهر الحالي إنه طلب من سفير لبنان لدى إيران فادي حجلي معلومات حول تصريحات صفوي، فكان رد السفير اللبناني في إيران أنه استوضح وأن كلمة «جنوب لبنان» ليست واردة في تصريحات صفوي.

من خدع من؟ هل السفير اللبناني في طهران خدع وزير الخارجية في بيروت؟ أم أن القيادة الإيرانية خدعت السفير اللبناني؟ أم أن السفير إياه جاءته كلمة السر من مرجع ما في لبنان بألا يتحرك؟ لأنه حسب ما نقل موقع «فارس» باللغة الإنجليزية في الثالث من الشهر الحالي جاء التالي حرفياً: المساعد العسكري للقائد: خط دفاع إيران في جنوب لبنان. وأضاف: قال كبير المساعدين العسكريين للقائد الجنرال يحيى رحيم صفوي إن نفوذ وتأثير إيران يمتد إلى سواحل البحر المتوسط وخط دفاعها بات الآن في «جنوب لبنان» (...) إن خط دفاعنا الأول لم يعد في شلمشه، جنوب إيران، بل إن هذا الخط هو الآن في «جنوب لبنان» مع إسرائيل (...) إن الغربيين قلقون إزاء انتشار نفوذ إيران وقوتها من الخليج إلى المتوسط.

بعد تصريحات صفوي عن جنوب لبنان، بثت قناة «الميادين» فيلماً عن مناورات «كسر الصمت» لسرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في غزة «استعداداً للمعركة مع الاحتلال الإسرائيلي». بمعنى أن إيران رسمت «حدودها» الجديدة البعيدة عنها وتشمل العراق، وسوريا ولبنان وغزة بانتظار أن تتمدد لاحقاً.

وإذا كانت تصريحات صفوي جاءت لتكشف عن عدم احترام لا لسيادة لبنان ولا لسياسييه الرسميين، فقد تبعتها في السادس من الشهر الحالي تصريحات أحد قادة «الحرس الثوري» الإيراني الجنرال حسين همذاني لتكشف عمق استعمال إيران للساحة السورية، غير عابئة بمصير الشعب السوري أو مدى التدمير الذي يلحق بسوريا. أيضا نقلت وكالة «فارس» الإيرانية تصريحات همذاني ثم حذفت الخبر كله من موقعها الإلكتروني، قال همذاني إن سوريا خرجت نهائياً من دائرة السقوط: «في كل منطقة من المحافظات الإيرانية هناك مقرات لدعم سوريا كي يدرك الشعب السوري أن الأمة الإيرانية إلى جانبه. كل منطقة في إيران مكلفة بمساعدة منطقة ما في سوريا (أي بمثابة توأمة المدن) ».

قال همذاني: «في السنوات الأخيرة صارت سوريا منطقة جيوسياسية تقرر توازن القوى في المنطقة. أوجدت روسيا وإيران والصين مجموعة أصدقاء سوريا وأوجدت تركيا وأميركا وأوروبا المجموعة المواجهة بهدف تأمين أمن إسرائيل ولدفع إيران إلى الهامش».
وأضاف همذاني: «إن إنجازات سوريا خلال الـ30 سنة الماضية كانت إنشاء (حزب الله) وتشكيل قوى الممانعة، ومن دون هذه العناصر لأصبحت المنطقة غنيمة سهلة للأميركيين». وقال: «اليوم تقاتل إيران في سوريا لضمان مصالحها المختلفة وبشار الأسد يقاتل باسم إيران. لقد ساهمت إيران بخبراتها في سوريا، ودربت قواتها النظامية، وأنشأت قوى الدفاع الوطني في 14 منطقة من سوريا، وهناك 42 مجموعة و128 فرقة مكونة من 170 ألف شاب من السنة والشيعة تم تنظيمها في الباسيج (السوري) الوطني، وهؤلاء حافظوا على الأمن في شتى المناطق». وقال همذاني: «عندما عبرت أميركا عن رغبتها بضرب دمشق قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو: تعالوا وأضعفوا (حزب الله) وبهذا تقطعون يد إيران»، لكن، كما قال همذاني: «إن إيران أنشأت (حزب الله) في سوريا، وهناك الآن 130 ألفا من الباسيج الإيراني ينتظرون التوجه إلى سوريا». ثم أضاف: «إن الجيش السوري ظل وفياً للأسد، وتقول الاستفتاءات إنه سيفوز بنسبة 64 في المائة في الانتخابات الرئاسية المقبلة».

تصريحات همذاني الواضحة تثبت أن على القيادة الإيرانية أن تعلن الأهداف لتبرر تجنيد 130 ألفاً من الباسيج إلى سوريا، وعليها أن تقنع الشعب الإيراني بأن يتحمل التضحيات لأن مصير إيران يعتمد على مصير سوريا، «إننا نحارب في سوريا من أجل إيران».
لذلك، في كل منطقة يحارب فيها الجيش السوري يمكن القول إن إيران موجودة وكذلك الأمر بالنسبة إلى مقاتلي «حزب الله»، من هنا «تمنيات» إيران في الوصول إلى المتوسط ومنه إلى الخليج. لكن انتصارات الأسد الأخيرة تؤكد حالة تقسيم سوريا، النظام يسيطر على غرب البلاد والثوار يسيطرون على الشمال والشرق.

التصريحات الإيرانية الصاخبة يليها مباشرة تحريك إيران للموالين لها، أو قد تدفعهم الآيديولوجيا للتحرك التلقائي، إذ في الخامس من الشهر الحالي وفي مناسبة محلية لها علاقة بالاتحادات البلدية في محافظة بعلبك والهرمل، توجه السيد إبراهيم أمين السيد رئيس المجلس السياسي في «حزب الله» إلى اللبنانيين من مسلمين ومسيحيين بالقول: «أدعوكم إلى أن تحملوا سلاحاً وتذهبوا مع الحزب إلى سوريا»، وأضاف: «إن الأزمة السورية قاربت على نهايتها. ستشهدون منطقة في الشرق الأوسط: إيران أمها وأبوها، وسوريا قلبها، ولبنان سيفها».
ومساء الجمعة التاسع من الشهر الحالي، ولدى شرحه أهمية سقوط حمص، قال تلفزيون «المنار»: «أتم بشار الأسد وحلفاؤه مع سقوط حمص مد خط طهران - البحر المتوسط».
كل ما تقدم يكشف نيات إيران تجاه لبنان وبقية الدول العربية. أما تصريحات آية الله هاشمي رفسنجاني حتى وإن كان يعنيها فهي تمثله وحده، وكل ما يستطيع فعله حالياً هو مواصلة الضغط الذي يمارسه!

جغرافيا الانتداب الإيراني

undefinedالشرق الاوسط - مصطفى فحص:  التصريح الأخير الذي أدلى به المستشار العسكري لمرشد الجمهورية الإيراني السيد علي خامنئي، القائد السابق في الحرس الثوري الجنرال يحيى رحيم صفوي، عن «تمدد خط الدفاع الإيراني من الحدود مع العراق ليصبح في جنوب لبنان عند الحدود مع إسرائيل»، إضافة إلى تصريح سابق كان قد أعلن فيه صفوي أن «ساحل البحر الأبيض المتوسط يمثل العمق الاستراتيجي لبلاده»، يأتيان مجتمعين بعد غياب عن مناطق حوض المتوسط استمر قرابة 2500 عام.
ويشكل تصريح صفوي الأخير إعلانا صريحا عن شروع إيران في فرض انتداب واضح المعالم على دول المنطقة، يبدأ من العراق ويمر بسوريا ويصل حتى جنوب لبنان، ويتشعب نحو أفغانستان واليمن والسودان وغزة، ويطمح إلى إقناع المجتمع الدولي، خصوصا الولايات المتحدة بالاعتراف به، ويجبرهما على التعامل مع طهران على أساس هذا التمدد الجيوسياسي. لكن الدول العربية اليوم، رغم ترهلها، ليست على شاكلة السلطنة العثمانية المريضة قبل مائة عام، كما أن إيران ليست بحجم فرنسا وبريطانيا قوة ومكانة، لكي تقدم نفسها ناظما حتميا لواقع جغرافي جديد لم يتبلور بعد في شرق المتوسط، كذلك ليس في نية واشنطن وغيرها إعادة صفة شرطي الخليج لطهران، فسلامة منابع الطاقة وحماية ممراتها واستقرار أنظمتها، مسألة على درجة كبيرة من الحساسية بالنسبة للمجتمع الدولي، تلغي أحلام طهران بالشراكة أو تقاسم النفوذ.

في المقابل، تصر طهران على لعب دور الوكيل في المنطقة، وتحلم بأن تصبح دولة انتداب، لهذا تدفع بكل ما لديها من إمكانات ووسائل عقائدية سياسية ومادية وعسكرية، لفرض زمن إيراني جديد، مستفيدة من التغييرات التي سببها؛ أولا الغزو الأميركي لأفغانستان والعراق، والانتفاضات العربية منذ أربع سنوات، ثانيا.

وفي حين تحتاج الشعوب العربية المنتفضة إلى عقود من أجل بلورة أنظمة وطنية جديدة، بعد التغييرات الجذرية التي أحدثتها الثورات في أنظمتها السياسية، ودفعتها إلى الخروج من ثوابت مائة عام من الموروث العثماني المستقر في السياسة والجغرافيا، تعتقد طهران أنها الثابت الوحيد في الجغرافيا السياسية في المنطقة.

من جهة ثانية، اعترف صفوي في تصريحه، ومن حيث لا يدري بأن «الأزمة السورية هي أحد الأحداث العظيمة في التاريخ المعاصر»، فهي بالنسبة له ولنظامه حسب رأيه طبعا، مواجهة بين محور يحمل أفكارا غربية صهيونية وعربية، وآخر هو إيران والعراق وحزب الله، أضاف إليهما روسيا والصين. والمفارقة الخطيرة هنا أنه ساوى بين الصهيونية والعروبة واعتبرهما، إضافة إلى الأفكار الغربية، أعداء للمحور الذي تتزعمه طهران، وهذا ما أوقعه في المحظور، حيث ربط مذهبيا بين بلاده والعراق وحزب الله، بينما رفض الاعتراف بالانتماء العربي لسوريا، وربطها بنظام المصالح الإيرانية، مما يحول سوريا إلى ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات المذهبية، والصراعات القومية والطائفية، حيث تحدد فيها خيارات المنطقة ومستقبلها، وحيث يصعب على اللاعبين التراجع.
لقد انسحبت واشنطن من العراق تاركة طهران تغرق وحدها في شياطين التفاصيل، فسقط الكيان العراقي وتشظت الدولة وأصبحت عبئا على طهران. في لبنان، انقلبت طهران على التوازن الوطني، ففشل حزب الله في إدارة حكومة اللون الواحد التي فرضها على اللبنانيين، في الأزمة السورية انحازت إلى جانب الأسد ضد الشعب السوري، وحاربت إلى جانبه، مخلفة بلدا مدمرا غير قابل للحياة على مدى السنوات المقبلة.

ولتوصيف الانتداب الإيراني أو الطموحات «الكولونيالية» الجديدة، التي يبدو أنها تبني مجدها على دمار الآخرين، لا بد من الاستعانة بما كتبه الزعيم السياسي اللبناني وليد جنبلاط في مقالته «زمان الوصل بالأندلس» الذي نشرته صحيفة «القبس» الكويتية، حيث وصف مهندس النفوذ الإيراني الخارجي الجنرال قاسم سليماني «مستثمرا ومهندسا معماريا عظيما، متخصصا في التصميم الريفي، الذي قد يكون مهتما ببناء متحف في غرينيكا بالقرب من متحف غوغنهايم، حيث يمكنه عرض المخططات الجديدة لمدينتي حلب وحمص وأجزاء من سوريا».

يذبحون شعبا بدعوى الانتصار

undefinedالگاردينيا - مثنى الجادرجي : دأب القادة و المسؤولون في النظام الايراني و منذ بضعة أسابيع، على إطلاق مزاعم و إدعائات واسعة النطق يؤکدون فيها بأن الامر قد تم حسمه في سوريا لصالح النظام السوري وان هذا النظام قد تجاوز مرحلة السقوط، وقد وصل إصرارهم على التفاخر بهذه المزاعم الى حد الوقاحة عندما تبجحوا بأن إرادة نظامهم قد کانت فوق إرادة کل الدول الاخرى الداعمة لإنتفاضة الشعب السوري أو بتعبير أکثر وضوحا إن إرادتهم قد کانت فوق إرادة المجتمع الدولي.
هذه المزاعم و الادعائات التي يطلقها النظام تأتي بعد أن إزداد تورطه في هذا البلد و تجاوز کل الحدود المألوفة و إنعکس کنتيجة لذلك على أوضاعه الداخلية بأسوأ صورة حيث إزدادت نسبة الفقر و المشاکل و الازمات الاقتصادية و وصلت الى الذروة، وان لجوء روحاني الذي بشر الشعب الايراني بإصلاحات إقتصادية تحقق له الرفاه، الى زيادة في أسعار الوقود و التي بلغت بعضا منها 75%، وإذا ماعلمنا بأن الوقود مادة مفصلية لأنها تتعلق بالحياة اليومية و تعتبر عمادها، فيجب أن ندرك تبعا لذلك التأثير الکبير لهذه الزيادة سلبا على غالبية أبناء الشعب الايراني، لکن روحاني لايمتلك ذرة من الجرأة و الشجاعة ليعلن بأن هذه الزيادات الفاحشة هي من نتائج تدخل النظام السافر في الاوضاع الداخلية السورية و وقوفه الى جانب النظام.

تدخل النظام الواسع و الذي لم يبق حکرا عليه و على قواته وانما تجاوزه الى إشراك حزب الله اللبناني و الميليشيات الشيعية العراقية و أخرى يمنية، وقد سمع الجميع بالتصريح الاخير لأحد قادة الحرس الثوري البارزين و التي يعلن فيها نية نظامه لإرسال 130 ألف من قوات التعبئة التابعة للحرس الثوري الى سوريا للمقاتلة الى جانب النظام، مثلما أعلن أيضا بأن نظامه قد توفق بتشکيل حزب الله السوري وهو إعلان صريح على جعل سوريا مجرد إقطاعية سياسية تابعة لنفوذ هذا النظام.

النظام الايراني، ومنذ بدأه للتدخل في سوريا و تجاوزه الحدود و وصول الامر الى مفترق اللاعودة، يعني بأن النظام قد قام بالمراهنة بکل مايملك و مالايملك على هذا النظام الدکتاتوري الدموي المشابه له، خصوصا عندما ربط المراقبون سقوطه بسقوط النظام السوري، ولهذا فليس بغريب على هذا النظام الدموي أن يقوم بذبح أبناء الشعب السوري من خلال إنزال حممه و نيرانه بأوسع شکل و صورة على ر‌أس الشعب السوريا و يزعم بأنه قد تم حسم الامر لصالح النظام السوري!

بين تضليلين

undefinedالمستقبل العربي - سعاد عزيز : يمثل المشروع النووي الايراني، واحدا من أکثر المشاريع المثيرة للجدل و الغموض و التساؤل في العالم، ولئن کانت هناك أسباب عديدة، لکن السبب الابرز و الاهم هو أن هذا المشروع يمکن إعتباره البنية التحتية العسکرية للمشروع العام للنظام الايراني الذي يهدف الى إقامة دولة دينية تتعدى حدود إيران لتشمل دولا و مناطق شاسعة.
التصريحات الاخيرة التي أطلقها الجنرال صفوي مستشار مرشد النظام الايراني و قائد الحرس الثوري لعشرة أعوام، والتي قال فيها أن حدود بلاده قد تغيرت و ان قدرة نظامه و نفوذه قد إمتد الى سواحل البحر الابيض المتوسط، ليست مجرد تصريحات عادية وانما هي تصريحات استثنائية ذات طابع خاص تفصح و بشکل جلي عن ترجمة و تفعيل المبادئ و المنطلقات النظرية لنظرية ولاية الفقيه والشروع في جعلها أمرا واقعا على الارض.

تشبث و تمسك النظام الايراني بالمشروع النووي و عدم إستسلامه و رضوخه للضغوط الدولية المسلطة عليه للتخلي عنه، انما هو في الحقيقة يثبت تمسك النظام بتلك النظرية و إصراره على عدم التنازل عنها لأن تنازله عنه يعني إطلاقه رصاصة الرحمة على رأس النظام و إعلان نهايته، ولهذا فقد ظهر جليا هذا الامر في التصريحات الاخيرة لمرشد النظام و التي تهکم و سخر فيها من الغرب وأعلن تمسك نظامه بقدراته العسکرية و عدم إستعداده للتخلي عنها، والذي يثير الدهشة و التعجب أن المواقف المتشددة الاخيرة للنظام تأتي بعد توقيعه على إتفاقية جنيف، وبعد أن کادت المدة المخصصة للإتفاقية على الاقتراب من السقف النهائي الذي يستوجب تمييز الابيض من الاسود، ولهذا فقد کان من الطبيعي جدا أن نجد أنفسنا أمام هذا الموقف المتشدد بعد تضليل واظب عليه النظام لأعوام طويلة سعى من خلاله إستخدام اسلوب المناورة و اللف و الدوران و إستغلال عامل الوقت و جعل المجتمع الدولي في إنتظار أمل لايتحقق أبدا!

هذا التضليل الواضح للمجتمع الدولي و الاصرار على خداعه من جانب النظام الايراني، يقابله على النقيض تماما المحاولات و المساعي التي تبذلها منظمة مجاهدي خلق منذ أعوام طويلة أيضا من أجل کشف الجوانب المخفية و السرية في المشروع النووي، حيث تمکنت المنظمة و من خلال مصادرها الخاصة في داخل إيران، من کشف و فضح معلومات على درجة کبيرة من الاهمية منذ عام 2002، فصاعدا، وهو ماأحرج النظام کثيرا أمام المجتمع الدولي من جانب، و حاز على إهتمام المجتمع الدولي و ثقته لمصداقيتها و حرفيتها من جانب آخر، لکن النظام الايراني ظل يؤکد بأن ماتقدمه منظمة مجاهدي خلق من معلومات بشأن برنامجه النووي، انما هو مجرد تضليل للمجتمع الدولي!

المعلومات التي قدمتها و تقدمها منظمة مجاهدي خلق بشأن المشروع النووي للنظام و التي کان آخرها البلاغ الذي قدمته ضد النظام للوکالة الدولية للطاقة الذرية في فينا و تتعلق بمعلومات جديدة عن الجانب العسکري للمشروع النووي وانه توجد هناك مواقع لم تتمکن الوکالة من الوصول إليها من بينها مواقع عسکرية، بالاضافة الى تفصيلات أخرى تتکلم بلغة الارقام و الادلة، وان المنظمة التي سبق لها وان قدمت معلومات بهذا الخصوص، تحظى معلوماتها بالاهتمام و الرعاية الدولية، وفي الوقت الذي يبذل النظام الايراني کل جهوده و إمکانياته من أجل إظهار المعلومات التي تقدمها المنظمة بشأن برنامجه النووي بأنها مضللة، لکن قبول المجتمع الدولي و خصوصا الوکالة الدولية للطاقة الذرية يعني على العکس من ذلك تماما، حيث أن الذي يضلل المجتمع الدولي هو النظام نفسه الذي يمارس مختلف الطرق و الاساليب و المناوات المشبوهة من أجل إخفاء حقيقة مشروعه النووي!

هل سيسمح للمالكي بالافلات من المحاسبه

undefinedوكالة سولا پرس - أمل علاوي...... في خضم الدعايات و الاشاعات الکثيرة التي أطلقها و يطلقها المالکي و الدائرة المقربة منه، بخصوص حتمية عودته في منصب رئاسة الوزراء للمرة الثالثة وانه سيقوم بحسم مختلف الامور و المشاکل و الازمات، في هذا الخضم، قال مصدر مطلع في التحالف الوطني العراقي"الذي يضم کتلة القانون للمالکي بين صفوفه"، أن(رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالکي وافق على مطلب کتل التحالف الرافض لولاية ثالثة له.) موضحا أن(أکثر مايخشاه المالکي هو الملاحقة القضائية و القانونية الناتجة عن سوء إدارته للحکومة خلال الاربع سنوات الاخيرة و عمليات الفساد الاداري و المالي التي رافقت عمله وهي تتجاوز 300 مليار دولار.".
المالکي و کتلته اللذان ظلا يسبحان ضد التيار و يلمحان بقوة و بکل إصرار و تأکيد من أن المالکي سيعود ليشکل حکومة الاغلبية بعد أن تحوز کتلته على أکثر من 100 مقعد و بالتالي سيسحب البساط من تحت أقدام الاخرين، لکن هذا المصدر المطلع قال أيضا بأن(رئيس الوزراء المنتهية ولايته ايقن بأن الفوز بولاية ثالثة أمر مستحيل بعد حصول ائتلافه على أقل من 80 مقعد نيابي وفق النتائج التي زودته بها المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات.)، وهذا مايعني أن کل أحلامهم المريضة قد ذهبت سدى و إصطدمت بصخرة الواقع القاسية. لکن هذا التنازل المفاجئ، لم يقدمه المالکي بروح ذلك الانسان المؤمن بالقيم الديمقراطية و الحقانية، وانما إشترط لتنازله عدم ملاحقته هو و 15 شخصية قيادية من حزب الدعوة، فقد بين هذا المصدر(رئيس ائتلاف دولة القانون سلم اطراف التحالف الرئيسية وثيقة تنازله المشروطة, واهم بنودها عدم ملاحقته قضائيا وقانونيا مع 15 شخصية قيادية من حزب الدعوة ومنهم مدير عقارات الدولة في المنطقة الخضراء نجله احمد نوري المالكي والوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي بالاضافة لغلق ملف وزير التجارة الاسبق عبد الفلاح السوداني نهائيا.)، وان هذا الاشتراط يثبت و بشکل واضح تورط المالکي و الشخصيات القيادية من حزبه في أعمال فساد واسعة، لکن ليس ملف الفساد لوحده يلاحق المالکي وانما و بحسب المصدر فإن(المالكي يتخوف من تقديمه للمحاكمة بسبب احداث دامية خلال فترة حكومته التي استمرت ثمان سنوات وفي مقدمتها احداث الحويجة التي راح ضحيتها العشرات من الابرياء والمغرر بهم واضاف المصدر على الرغم ان هناك تشاورات مع كتل اخرى في هذا المجال الا ان هناك صعوبات بالغة في الحصول على هذه الضمانات.)، والحقيقة أن هذا المصدر لأکثر من سبب لم يشر الى الجرائم و المجازر الدامية التي إرتکبها المالکي بحق أهالي الانبار و الفلوجة و قبل ذلك بسکان معسکري أشرف و ليبرتي للمعارضين الايرانيين و شنه 9 هجمات دامية ضدهم و فرضهم لحصار لاإنساني شمل مختلف الجوانب المعيشية و الطبية و الوقود، وان هناك دعاوي تلاحقه في المحاکم الدولية، ولهذا فإن العمل من أجل إسقاط الدعاوي القضائية و القانونية ضده"والتي تبذل حثيثا من قبل أطراف تابعة للنظام الايراني" انما من أجل سد الطريق على الدعاوي الدولية ضده بعد أن يتم رفع الحصانة عنه، لکن من المؤکد أن إسقاط الدعاوي عن هذا الرجل الذي تمادى کثيرا خلال ولايتين متتاليتين له، بمثابة السماح له بالافلات من المحاسبة على سوء أعماله و إدارته وهو الحق بعينه، واننا نتسائل: هل أن الشعب العراقي و قواه السياسية سيسمحون بإفلات المالکي من المحاسبة و المسائلة

بدأت لعبة القط و الفأر

دنيا الوطن - علي ساجت الفتلاوي: مع إقتراب موعد اللحظات الحسامة في تحديد سياق و مصير المفاوضات المرتبطة بالملف النووي الايراني، تزداد المناورات المرتبطة بالاثارة و الغموض من جانب النظام الايراني، والذي هو الطرف المعني بالامر، ولعل التقارير التي تحدثت عن بلاغ تقدمت بها أطراف من المعارضة الايرانية للوکالة الدولية للطاقة الذرية في فينا عن معلومات تتعلق بالمشروع النووي الايراني، لايمکن أن تبعث على السرور بالنسبة لطهران!
التقارير هذه التي أکدت عن وجود مواقع لم تتمکن الوکالة من الوصول إليها، ومن بينها مناطق عسکرية، قالت المعارضة الايرانية ان يوجد فيها أجزاء من البرنامج النووي المثير للجدل، والذي يعتقد انه يمکن أن يتحول من مجرد برنامج سلمي الى برنامج عسکري، تزيد من مخاوف المجتمع الدولي خصوصا وانها تأتي متزامنة مع المواقف المتشددة الاخيرة التي أعلنها مرشد النظام و رئيس الجمهورية، والتي تمهد لمزيد من المناورات و الدوران في الحلقات المفرغة.
هذه التقارير التي فيها معلومات تدخل في تفاصيل دقيقة و مثيرة تلقي الاضواء على الجوانب السرية من المشروع النووي و تؤکد حقيقة المخاوف و تبرر أسبابها، سوف تساهم في دفع الامور في الجولات القادمة من المفاوضات الى المزيد من الغموض و الضبابية و التي بدورها قد تقود الى مفترقات و منعطفات غير محمودة النهايات ولاسيما وان النظام الايراني يعارض دائما أي رقابة او تفتيش مباشر او طارئ کما يرفض إبداء أية ليونة من شأنها أن تمنح الراحة و الطمأنينة للجتمح الدولي بحقيقة ان المشروع النووي هذا هو مشروع سلمي لايتجنب أية جوانب عسکرية.
منظمة مجاهدي خلق التي دأبت منذ عام 2002، على تقديم تقارير و معلومات هامة و حساسة للمجتمع الدولي بصدد البرنامج النووي الايراني و التي لفتت العديد منها أنظار المجتمع الدولي و أخذت مقدارا کبيرا من إهتمامه لما تضمنته من دقة و مصداقية في المعلومات، هي بنفسها تعود اليوم لتثبت للمجتمع الدولي من خلال معلومات جديدة أخرى، بأنه لايمکن أبدا الوثوق بهذا النظام المراوغ و المخادع الذي أرهق المجتمع الدولي بمحادثات مطولة و مملة لايبدو أنها تفضي الى نتيجة وانما تدور في محاور کلها لاتقدم أي شئ جديد سوى الکلام و الوعود و المواعيد.

نظام ولاية الفقيه يقمع الشعب الايراني

undefinedرام الله - دنيا الوطن: "إن نظام وﻻية الفقيه وعلى رأسه خامنئي قمع الشعب الإيراني العزيز وخنقه بعدما اعتقله وسجنه وبنى المعتقﻻت والسجون له، ورفع رأية الظلم والاستبداد ،ومارس ابشع أنواع وأساليب التعذيب والتتكيل، واشعل الفتن وبث التفرقة وحرض على الكراهة ،ولم يكتفي بل يرفع خامنئي في كل يوم المشانق لكل إيراني حر شجاع .
فسلب الطاغي خامنئي حق الشعب الإيراني بالحياة العزيزة والعيشة الحرة الكريمة.ومع هذا يدعي خامنئي أنه يصلي ويصوم ويقرأ القرآن وينفذ حكومة الإسلام!!.فملعون بكل الأديان والمذاهب الظالم والطاغي الذي يضطهد شعبه ويقمعه
ويسجنه ويعذبه، وبئس الشعب الذي يسكت على ظلم حاكمه وﻻيجاهد لإسقاطه
.ومبارك على كل مجاهد قام ضد خامنئي وقاوم نظامه الظالم ،وهنيئاً لكل شهيد مضى وجريح واسير في طريق تحرير إيران من جور وظلم واضطهاد خامنئي ونظامه".

مريم رجوي تدعو الى توفير مستلزمات الأمن في ليبرتي

undefinedاطلاق رصاص كلاشينكوف يخترق احدى كرفانات ليبرتي واصابة أحد السكان بجروح
السيدة رجوي تدعو الى توفير مستلزمات الأمن خاصة اعادة الجدران الكونكريتية بواقع 17500 جدار
 ونقل الخوذ والسترات الواقية من أشرف الى ليبرتي
في الساعة السابعة والدقيقة الخمسين من مساء اليوم الأربعاء 14 أيار/ مايو أصاب رصاص كلاشينكوف أطلق من الجنوب الشرقي لليبرتي احدى الكرفانات وبعد اختراقه سقف الكرفانة أصاب أحد السكان في الرأس حيث نقل فورا الى المركز الصحي العراقي في المخيم.
اطلاق الرصاص من خارج ليبرتي وجرح السكان الذي حدث لحد الآن مرات عديدة يدق جرس الانذار مرة أخرى بشأن كون ليبرتي واهنا وانعدام الأمن فيه والأخطار المحدقة التي تهدد حياة السكان.
المقاومة الايرانية تطالب ممثلي يونامي ومفوضية اللاجئين والسفارة الأمريكية في بغداد بمبادرة فورية لزيارة الجريح وتفقد الموقع واجراء تحقيق بهذا الصدد.

ولفتت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية انتباه أمريكا والأمم المتحدة التي تعهدتا مرات عديدة وبشكل مكتوب تجاه أمن وسلامة السكان الى الواقع الواهن والواقع الخطير الذي يمر بليبرتي داعية الى توفير الحد الأدنى من مستلزمات الأمن في مخيم ليبرتي خاصة اعادة 17500 جدار كونكريتي ونقل الخوذ والسترات الواقية للسكان من أشرف الى ليبرتي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
14 أيار/ مايو 2014

وفاة المجاهدة راضية كرمانشاهي في ليبرتي

undefinedانها كانت رابع ساكن ليبرتي ترحل بعد مدة قليلة من الانتقال الى ألبانيا في مستشفى في تيرانا
السيدة راضيه كرمانشاهي من مسؤولي منظمة مجاهدي خلق الايرانية وعضوة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية التي كانت تعيش في حالة صحية متدهورة اثر الحصار التعسفي المفروض منذ 6 سنوات على أشرف وليبرتي توفيت منتصف ليلة أمس (الثلاثاء 13 أيار/ مايو) بعد عملية جراحية صعبة في مستشفى في تيرانا بعد أسابيع من نقلها الى ألبانيا.
السيدة كرمانشاهي 57 عاما حيث نذرت حياتها للنضال ضد ديكتاتوريتي الشاه والملا منذ أن كانت عمرها 19 عاما اعتقلت في عهد الشاه وتعرضت للتعذيب والسجن. شقيقها المجاهد غلام حسين كرمانشاهي اعتقل عام 1975 واستشهد تحت تعذيب ساواك الشاه.
راضيه كرمانشاهي التي كانت تعيش وضعا صحيا متأزما اثر الحصار الطبي الاجرامي المفروض على أشرف وليبرتي وعدم الوصول الحرالى الخدمات الطبية تم نقلها في منتصف مارس/ آذار 2014 الى ألبانيا وخضعت لمعالجة طبية ثم وبعد عدة أسابيع خضعت لعملية جراحية صعبة ولكنها توفيت الليلة الماضية رغم جهود الأطباء.

وقبل أيام زارها السيد استراون استيفنسون رئيس لجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوربي في مستشفى تيرانا. وندد السيد استيفنسون بقوة الحصار المفروض منذ 6 سنوات على أشرف وليبرتي من قبل حكومة المالكي.
السيدة كرمانشاهي هي المجاهد الرابع الذين توفوا اثر الحصار الطبي التعسفي بعد مدة قصيرة من الانتقال الى ألبانيا.
سكان أشرف ومنذ الانتقال الى ليبرتي في شباط/ فبراير 2012 ظلوا يطالبون باستمرار الحكومة العراقية وأمريكا والأمم المتحدة بنقل أجهزتهم الطبية التي اشتروها على نفقتهم الخاصة من أشرف الى ليبرتي الا أن الحكومة العراقية منعت نقلها بمثابة فقرة من الحصار الطبي التعسفي المفروض على السكان.

ان المقاومة الايرانية اذ تحذر منذ الخسائر الانسانية  المتزايدة اللاتي لا تعوض جراء الحصار الطبي المفروض على ليبرتي تذكر بتعهدات الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة المتكررة تجاه أمن وسلامة سكان ليبرتي وتطالب المجتمع الدولي بالعمل الفوري لوضع حد لهذا الحصار الجائر والوصول الحر للسكان الى الخدمات الطبية ونقل أجهزتهم الطبية من أشرف الى ليبرتي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
14 أيار/ مايو 2014

حمله عالميه للتضامن مع سكان اشرف

undefinedفلاح هادي الجنابي -  الحوار المتمدن: أنطلقت في بلدان مختلفة الحملة العالمية لمناصري سکان معسكر أشرف و التي تهدف الى توفير الحماية لمخيم ليبرتي و إحياء ذکرى الشهيد المجاهد"محمد بابايي" و الدفاع عن السجناء السياسيين، وتأتي هذه الحملة في خضم الحصار الطبي المفروض على مخيم ليبرتي و المخاوف المتزايدة على أمن و حماية السکان في ظل الظروف و الاوضاع المضطربة في العراق.
الحملة هذه التي إنطلقت في کل من العواصم العالمية لندن و بروکسل و کوبنهاکن و ستوکهولم و جنيف، يشارك فيها حشد من الايرانيين و الاوربيين و غيرهم، و تسعى لتسليط الاضواء على الظروف و الاوضاع السيئة التي يعاني منها سکان مخيم ليبرتي بعد أن تم إجتثاثهم و إقتلاعهم من معسکر أشرف بالطرق الملتوية و تم حشرهم في مخيم ليبرتي الذي يفتقد الى المواصفات الدولية المطلوبة کمخيم للاجئين کما هو حال کافة معسکرات اللجوء في العالم و ذلك بشهادة الخبراء الدوليين بهذا الخصوص، وعلى الرغم من المحاولات و المساعي و الجهود التمويهية التي بذلت لإظهار مخيم ليبرتي کمخيم کامل المواصفات لکن تعرضه لأربعة هجمات و إفتقاره للکثير من الشروط و المواصفات المطلوبة، لکن الحقيقة الناصعة ظهرت أخيرا.

العمل من أجل تعزيز الحملة العالمية لمناصري أشرف، هو جهد إنساني تقره مبادئ حقوق الانسان و يؤيده کافة أحرار العالم و محبي و أنصار السلام و الانسانية و الحرية و حقوق الانسان، ومن المهم جدا أن تبذل کافة الجهود المختلفة التي تدعم هذه الحملة و تضمن تحقيقها للنتائج المرجوة منها خصوصا في الترکيز على الجوانب الحقوقية منها و دفع المنظمات و الاوساط الدولية المعنية بأن تدلو بدلوها في هذه الحملة الانسانية و تقف الموقف الملائم و المناسب منه.

مناشدة المجتمع الدولي و دفعه لممارسة الضغوط على الحکومة العراقية من أجل فك الحصار الطبي و الدوائي المفروض على السکان و کذلك معاملتهم وفق المعايير الانسانية و کما جاء في بنود مذکرة التفاهم التي وقعتها مع منظمة الامم المتحدة و التي أعلنت فيها إلتزامها بمعاملتهم وفقا للمعايير الانسانية، من المهام الحيوية التي تتطلب جهدا إستثنائيا من أجل توفير الشروط و الارضية الملائمة لإستحصال الحقوق المشروعة للسکان و ضمان عدم إنتهاکها.  

على أمريكا أن توفر الحماية لليبرتي

undefinedالبروفيسور جرهارد ارتل الألماني الحائز على جائزة نوبل للكيمياء في عام 2007 كتب برسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جاء فيها:
الأمين العام للأمم المتحدة،
أكتب اليكم بشأن الحصار الطبي المفروض على مخيم ليبرتي والقيود التي يواجهها سكان المخيم في اعداد العلاج والوصول الى العنايات الطبية والامكانيات الطبية. الحصار على المخيم هو اعتداء واساءة للبشرية. كما تعلمون ان 3000 من المقيمين هناك، هم أفراد محميون رسميا معروفون لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
انهم معروفون كأفراد محميين من قبل الولايات المتحدة الأمريكية التي هي ملتزمة لحمايتهم حتى استقرارهم النهائي. لذلك أطلب من سيادتكم فورا أن تبذلوا سعيا لحمايتهم وتوفير امكانية وصولهم الى الخدمات الطبية.
الجدير بالذكر أن البروفيسور جرهارد ارتل الألماني قدمته أكاديمية العلوم للنوبل في عام 2007 الحائز على جائزة للنوبل في الكيمياء لبحثه في مجال تأسيس الكيمياء الحديثة. البروفيسور ارتل قام بالتدريس والبحث  في جامعات مهمة في العالم منها برلين وبركلي ووسكانسين في أمريكا.
وأما البروفيسور جان ماري لن العالم الفرنسي والحائز على جائزة نوبل للكيمياء في عام 1989 فقد أعرب في رسالته الى الأمين العام للأمم المتحدة عن عميق قلقه ازاء الحصار الطبي المفروض على مجاهدي خلق في ليبرتي وكتب يقول: الحكومة العراقية وطبقا لمذكرة التفاهم الموقعة مع الأمم المتحدة قد تعهدت بأن توفر التسهيلات والمعونة للحاجات العلاجية   لسكان ليبرتي الذين كلهم أفراد محميون طبقا لاتفاقية جنيف الرابعة.
انه من المثيرللقلق والصدمة أن موضوع العلاج الطبي الذي هو حق مشروع لكل انسان يتم استغلاله للضغط على هؤلاء الأفراد العزل. استغلال هذا المللف للضغط على المدنيين يعتبر جريمة ضد الانسانية ويستدعي ملاحقة قانونية.
اني أطلب منكم بصفتكم الأمين العام للأمم المتحدة أن ترغموا المسؤولين العراقيين على وقف انتهاك حقوق الانسان. على الأمم المتحدة التحقق من وصول حر لسكان مخيم ليبرتي الى العلاج الطبي قبل أن يفقد عدد آخر من المرضى حياتهم بسبب الحصار الطبي.
على الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي أن يجبر العراق على توفير المقومات الأمنية الضرورية لمخيم ليبرتي بما فيها الجدران الكونكريتية للحماية والملاجئ التي تمنعها الحكومة العراقية.

جدير بالذكر أن البروفيسور جان ماري لن الفرنسي حاز على جائزة نوبل في الكيمياء من قبل لجنة نوبل في عام 1989 لبناء مجموعة من المولكولات اللولبية الكبيرة المسماة بـ ”كربيتاند”.. وقد نشرت مجموعة الأبحاث للبروفيسور لهن لحد الآن أكثر من 900 مقال بحثي في المجلات العلمية العالمية.

مجاهدي خلق أكبر حركة منظمة للمعارضة الايرانية

undefinedكتب رودي جولياني عمدة نيويورك السابق في مقال نشرته قناة فوكس نيوز الأمريكية: أحد الوجوه الواضحة ولكن غير معروفة للسياسة الانحرافية التي ينتهجها اوباما هو التعامل مع مجاهدي خلق أكبر حركة منظمة للمعارضة الايرانية وهو ما يخشاه الملالي أكثر من أي شيء.
وأضاف رودي جولياني عمدة نيويورك السابق في مقاله: مجاهدو خلق والمتحالفون معهم في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بقيادة مريم رجوي الكريسماتية يقدمون رؤية أخرى عن ايران علينا أن نستقبلها وهي ايران قائمة على فصل الدين عن الدولة وديمقراطية وغير نووية.
وأكد جولياني ان دعم مجاهدي خلق والايرانيين التواقين للديمقراطية هو أفضل منطلق للشروع.
وفي جانب آخر من مقاله المنشور في يوم 8 أيار/ مايو في موقع فوكس نيوز تناول المفاوضات النووية بين النظام الايراني والغرب ووصفها أهم مسائل السياسة  الخارجية التي تواجهها ادارة اوباما وأضاف قائلا: حسب تقييمات الادارة الأمريكية نفسها فان النظام الايراني هو الراعي الرئيسي للارهاب الحكومي في العالم. انه ينشر بذرة زعزعة الاستقرار في خارج حدوده وفي الوقت نفسه يقمع أبناء شعبه في الداخل المطالبين بالحرية وحقوقهم وهم جديرون بذلك. ولهذه الأسباب فان وقف مباشر وقاطع لبرامج انتاج السلاح النووي من قبل النظام الايراني يكتسي أهمية بالغة.

يوم الحرية لإيران المستقبل

undefinedبحزاني - اسراء الزاملي: يستعد الايرانيون المتواجدون في مختلف بلدان العالم، لإقامة مؤتمرهم السنوي الکبير المخصص لدعم نضال و کفاح الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و التغيير ضد النظام الاستبدادي القائم في طهران في يوم 27/6/2014 بالعاصمة الفرنسية باريس، وينتظر أن يشهد مؤتمر هذا العام حضورا حاشدا للإيرانيين الى جانب مشارکة المئات من الشخصيات السياسية و 500 من برلماني من مختلف دول العالم، وسيرفع الايرانيوم مرة أخرى أصواتهم و هم يطالبون بالحرية و التغيير و إسقاط النظام الديني القمعي في طهران.
مؤتمر هذا العام ينعقد في ظروف حساسة و قابلة للتغيير و متعرضة للمستجدات في أية لحظة خصوصا بالنسبة للنظام الايراني الذي يمر بظروف خاصة حيث تعصف به الازمات و المشاکل المستعصية ولم تعد تجدي نفعا محاولاته و مساعيه الجانبية من أجل معالجة المشاکل و الازمات عبر تصديرها للخارج او خلق مشاکل و ازمات هنا و هناك، ولاسيما بعد ان وصل الى طريق مسدود على مختلف المحاور و القضايا المحورية.
الايرانيون الذين سيتقاطرون على هذا المؤتمر من سائر أنحاء العالم، سيعلنون الى جانب مئات الشخصيات السياسية و البرلمانية المرموقة الشروط المقبولة لإبرام إتفاق نهائي مع النظام الايراني و الخطوات التي على النظام الايراني القيام بها لضمان تنفيذ الاتفاق و عدم تنصله منه، کما انه سيتم أيضا تقييما لسجل روحاني في مختلف المجالات خصوصا المتعلقة منها بحقوق الانسان حيث هنالك حالة تشديد في القمع و ممارسة الضغوط على الشعب والمسار القادم للتطورات في إيران وكذلك السياسة التي سينتهجها الغرب حيال إيران.
إنعقاد المؤتمر يأتي في ظل تصاعد حملات الاعدام الجماعية و القمع المتزايد للشعب و إنتشار الفقر بين أوساط الشعب و تجاوزه الحدود العادية مما خلق حالة ملفتة للنظر من السخط و التبرم و التذمر بين الأوساط الشعبية المحرومة و التي تشکل أغلبية الشعب الايراني، وسيسلط هذا المؤتمر الاضواء على مجمل الحالات و الاوضاع السلبية في إيران و يدعو مجددا المجتمع الدولي الى دعم نضال الشعب الايراني و مقاومته الوطنية الغيورة في سبيل الحرية و الديمقراطية و ترجمة الموقف الدولي الى أفعال و ممارسات سياسية على الارض من شأنها أن تساهم و بصورة فعالة في التعجيل بتهيئة الظروف و المناخات المناسبة لإنهاء هذا النظام و إسقاطه.

الخميس، 1 مايو 2014

محمود عثمان: حصار "ليبرتي" مرفوض

العراق للجميع- إياد السالم: أعرب عضو مجلس النواب العراقي عن التحالف الكردستاني محمود عثمان عن رفضه واستنكاره للحصار المفروض على سكان مخيم ليبرتي في العراق، حيث يمنع عنهم الغذاء والدواء منذ ما يقرب الشهر.
ودعا عثمان إلى ضرورة احترام مبادئ حقوق الإنسان فيما يتعلق بقضية سكان مخيم ليبرتي.
وأشار إلى أنه من واجب الأمم المتحدة الإشراف على التزام كافة الأطراف بالتعامل مع سكان المخيم بحسب القوانين الدولية التي تراعي مبادئ حقوق الإنسان.
وأضاف "كما أن من واجب الولايات المتحدة القيام بدورها الذي تعهدت به في حمايتهم لحين نقلهم إلى دول ثالثة خارج العراق".
واستدرك قائلاً "ربما أن مشكلة سكان ليبرتي كانت في وثوقهم بالولايات المتحدة والتعهدات التي قطعتها على نفسها بتوفير الحماية لهم طيلة فترة وجودهم في العراق".
وتابع قائلاً "للأسف نكثت الأمم المتحدة وكذلك الولايات المتحدة بوعودها اتجاه سكان ليبرتي في توفير الحماية لهم، حيث زاد ذلك من معاناتهم، وهو ما أوصلهم إلى هذه الحالة الصعبة التي يعيشونها".
يذكر ان سكان اشرف و ليبرتي يعانون الحصار  والهجمات المتكرره من قبل قوات المالكي المؤتمر بأمرة النظام الايراني 

طريق يقود لإيران الغد

دنيا الوطن - محمد رحيم:  ترکيز المقاومة الايرانية خلال الاعوام الاخيرة على ملف حقوق الانسان في إيران بصورة رئيسية بحيث جعلت الملف النووي يأتي في المرتبة الثانية من حيث الاهمية، يعطي إنطباعا بحساسية و خطورة هذا الملف و کونه يمثل کلمة السر الاساسية لفتح بوابات طهران أمامها.
المجتمع الدولي و طوال الاعوام الماضية کان يؤکد و بشکل ملفت للنظر على الملف النووي و يعطيه الافضلية على معظم الملفات الاخرى في القضية الايرانية، لکن المقاومة الايرانية التي تتميز بخبرتها و حرفيتها و تجربتها الطويلة بشأن نقاط الضعف و القوة لدى النظام الايراني، أعطت ملف حقوق الانسان الافضلية إستنادا على مجموعة تبريرات و أسباب منطقية طرحتها و شرحتها على الدوام في أدبياتها و مواقفها المختلفة.
ملف حقوق الانسان، إکتسب الافضلية لدى المقاومة الايرانية للأسباب التالية:
ـ نظام ولاية الفقيه يعتمد اساسا على مبدأ الاستبداد و إقصاء کل رأي مخالف، وهو يجد إستمراريته و دوامه في عدم وجود آراء و مواقف مخالفة له لانها تفقده المعنى الاعتباري و المعنوي القائم على أساسه، خصوصا وانه عندما إتخذ الدين وسيلة لبلوغ غايته فإنه يؤکد من خلال ذلك أن المعارض للنظام هو محارب ضد الله و لذلك يستحق الموت!
ـ تقوم الماکنة الدموية و المجازر التابعة للنظام الايراني، بإنتهاکات فريدة و لانظير لها في مختلف أنحاء العالم في قضية حقوق الانسان، وان الارقام المعلنة للإعدامات و الممارسات الوحشية التي يقوم بها هذا النظام و التي أثارت سخط و غضب المنظمات المعنية بحقوق الانسان و دفعتها لإصدار أکثر من 60 إدانة دولية بحقها، هي في الحقيقة أرقام لايمکن الجزم بأنها الارقام الحقيقية ذلك أن النظام يقوم بتصفيات و إعدامات و عمليات قتل أخرى بطرق و اساليب مختلفة ولايعلن عنها لأسباب تتعلق بسمعته و إعتباره و تخوفه من مغبة قرارات دولية قد تصدر بحقه، ويمکن الجزم بأن الارقام الحقيقية أکبر بکثير من تلك الارقام المعلنة و التي يمکن إعتبارها أرقام متواضعة ازاء الارقام الحقيقية و الواقعية.
ـ الممارسات و التجاوزات القرو وسطائية و الوحشية للنظام بحق المخالفين لو توفرت الارضية المناسبة و سمح لأولئك الذين نجوا لأسباب او أخرى من الموت، لکي يشرحوا و يتحدثوا عن الانتهاکات البربرية التي مارسها النظام بحقهم للرأي العام الدولي و يوضحوا حقيقة و واقع المأساة الجارية بحق الانسانية في إيران.
لهذه الاسباب و غيرها، فإن ملف حقوق الانسان هو الملف الاهم و الاخطر من حيث تشکيله تهديدا للنظام و إمکانيته في سحب البساط من تحت أقدامه، وان القرار الاخير الذي أصدره البرلمان الاوربي في 3/4/2014، بشأن استراتيجية الاتحاد الاوربي تجاه النظام الايراني و الذي يمهد لاسلوب جديد في التعامل مع النظام الايراني يأخذ ملف حقوق الانسان بنظر الاعتبار و يمنح له السلطة و القوة في رسم شکل العلاقات السياسية و الاقتصادية بين الطرفين، ومن البديهي ان هذا القرار الاوربي من المتوقع انه سيشکل بداية لإصدار سلسلة قرارات دولية مشابهة ضد النظام الايراني وهو لو وصل الى حد المطلب و الهدف الرئيسي الذي تسعى إليه المقاومة الايرانية بإحالة ملف حقوق الانسان الى مجلس الامن الدولي، فإن الطريق سيکون ممهدا أمام المقاومة الايرانية للذهاب الى إيران و هي مکللة بالغار!

ذكرى استشهاد أول قادة مجاهدي خلق عام 1972

ايلاف - سنابرق زاهدي: هذه الأيام تصادف ذكرى استشهاد أول مجموعة من قادة مجاهدي خلق عام 1972 على يد نظام الشاه. و كانت المجموعة مكوّنة من أربعة أعضاء اللجنة المركزية الاولى في المنظمة وهم الشهداء ناصر صادق، وعلي ميهن دوست، وعلى باكري، ومحمد بازرجاني.
هؤلاء هم الذين شقّوا بنضالهم وبدمائهم طريق الثورة ضد الدكتاتورية في إيران، وروّوا بدمائهم شجرة الثورة الإيرانية التي قطفت الملالي ثمارها غصباً وعدواناً. وهم الذين رفعوا راية الإسلام الديمقراطي الثوري المستنير.
هذا واضح لكلّ متتبع لتاريخ إيران الحديث. لكن الشئي الذي أوقفني كانت وثيقة تاريخية اطلعت عليها مؤخراً. وهي تقرير من منظمة العفو الدولية الذي يتحدث عن إثنين من هؤلاء الشهداء. نشرت منظمة العفو الدولية عام 1986 كتاباً او تقريراً مطوّلاً أكثر من 200 صفحة شرحت فيه صفوة نشاطاتها في مختلف الدول منذ بداية تأسيس هذه المنظمة، وخصّصت ثمانية صفحات من هذا التقرير بإيران. فنقلت بعض الوقائع عن انتهاكات حقوق الإنسان في عهد الشاه وكذلك ما جرى في السجون الإيرانية خلال الأعوام الأولى من وصول الملالي على الحكم.
ويبدأ هذا التقرير من لقاء حصل في زنزانات سجن ايفين بطهران بين بعثة من منظمة العفو الدولية وإثنين من أعضاء اللجنة المركزية في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الشهيدين ناصر صادق وعلي ميهن دوست اللذين تمّ إعدامهما مع إثنين آخرين من رفاقهما في 19 من شهر نيسان من العام 1972. وفي ما يلي مقتطفات من ترجمة هذه الوثيقة التاريخية باللغة العربية:
«في عام 1972 كشفت منظمة العفو الدولية أن السجناء في سجن إيفين في طهران يتعرضون للتعذيب، وشملت أساليب التعذيب المستخدمة حرق الضحايا على طاولة معدنية ساخنة. وقد نظّمت العفو الدولية حملة ضد انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها «السافاك» طوال عقد السابع من القرن الماضي. وبعد الاطاحة بشاه ايران في شباط من العام I979 واصلت منظمة العفو الدولية تحقيقها بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران. وقد واصلت مهمتها بلا هوادة حيث أن آلافاً من السجناء السياسيين لايزالون يقبعون في السجون في إيران، في بعض الأحيان من دون توجيه أية تهمة إليهم، أو إجراء محاكمة، أو بعد محاكمات فورية. كما أن بعضاً منهم بقوا في السجن حتى بعد انقضاء مدة عقوبتهم. الإجراءات القضائية غالبا ما تكون تعسفية ولا يمكن التنبؤ بها. وتفيد التقارير أن المعتقلين السياسيين يتعرّضون للتعذيب وسوء المعاملة في مئات من مراكز اعتقال سرية في جميع أنحاء البلاد. عمليات الجلد وبتر الأطراف - التي تعتبرها منظمة العفو الدولية من أشكال التعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة – تنفّذ كعقوبات قضائية. وتمّ إعدام آلاف الأشخاص، وفي كثير من الأحيان بعد محاكمات سريعة ومن دون وجود حق الاستئناف.

تقرير لبعثة منظمة العفو الدولية إلى إيران عام 1972 : زيارة المحامي نوري البلا لسجن إيفين
... على الرغم من العقبات التي شرحتها في تقريري، استطعت أنا وزميلي «ل» من زيارة ناصر صادق وعلى ميهن دوست. وقد رافقنا مترجمان قدّما أنفسهما من موظفي وزارة الإعلام، وأعلنا في وقت لاحق أنهما كانا تابعين لمكتب رئيس الوزراء، وفي الحقيقة كانا تابعين لفرع خاص من مكتب رئيس الوزراء، أي السافاك.
وقال ناصر صادق لنا أنه ولد في شهر مايو 1945 في طهران، وهو مهندس درس الكهرباء، وحصل على شهادته عام 1967، وبعد الخدمة العسكرية عمل في شركة بارس الكتريك. ألقي القبض عليه في سبتمبر عام 1971. ولد علي ميهن دوست في أكتوبر 1947 في مدينة قزوين، وهو مهندس ميكانيكي حصل على شهادته عام 1969. وقال لنا أنه منذ ذلك الحين شارك بدوام كامل في الأنشطة السياسية. اعتقل ميهن دوست في شهر اكتوبر 1971.
قال لنا ميهن دوست إن أنشطته تركزّت على طهران قبل اعتقاله. وإنه كان يعمل سرّاً وكان عضواً في مجموعة كانت تستعد للكفاح المسلح ضد النظام. ووجّه له اتهام أنشطة ضد الدولة، والانتماء إلى منظمة (حركة خلق)، و ضلوعه في اختطاف طائرة. عمل صديقه ناصر صادق معه قبل إلقاء القبض عليه وشاركه في القيادة العامة للحركة.
وضعت هذا السؤال أمامهما: أذكر لكم الاتهامات التي وجّهت لكما. هل يمكن لكما أن تقولا من هم الذين وجّهوا لكم هذه الاتهامات؟ فأجاب صادق: السافاك. 
لم يلتق أي منهما المدعي العام العسكري منذ حوالي منتصف يناير. وعندما سألناهما متى رأوا قاضي المحاكم العسكرية للمرة الأولى، فأجابا: "يوم أمس 5 فبراير". وأودّ أن أضيف أنه بعد إلقاء القبض عليهما، في سبتمبر وأكتوبر، كان من الواجب مثولهما أمام قاضي التحقيق العسكري خلال 24 ساعة، هذا ما يقرّره القانون الإيراني. وقد استذكر هذا القانون المتحدث باسم المحكمة العسكرية النقيب قوام. 
وعندما سألنا ناصر صادق عن التعذيب الذي خضع له، أجاب بردّ طويل باللغة الفارسية. وتمت ترجمة كلامه بشكل مقتضب من قبل أحد المترجمين على النحو التالي: " تعرّضا للضرب في اليوم الذي تم إلقاء القبض عليهما." وأشار صادق إلى أن الترجمة غير صحيحة، ولذا فإنني كرّرت السؤال حتى أصيب المترجمان بالملل بترجمة الموضوع نفسه؛ وأخيرا سألت ناصر صادق: "وهل أصدقاؤك تعرضّوا للضرب؟ فأجاب باللغة الإنجليزية: « لا، قد اكتووا». وهنا قال المترجمان انتهت المقابلة وحان الوقت للذهاب! فأشار صادق إلى أنه يريد التحدث معي، و حين كان «ل» يتكلم باللغة الفرنسية إلى المترجمين الذين كانوا تدفعاننا على الرحيل، أكد صادق لي أنه تعرض للضّرب بعقب مسدس و أن هذا قد تسبّب له في النزيف والإغماء. وصرّح أن مسعود أحمد زاده، وبديع زادكان، وعباس مفتاحي، و بازركان كانوا بين الأشخاص الذين تعرّضوا للحرق بوضعهم على طاولة معدنية تم تسخينها حتى احمرّت، وقد أدّت هذه العملية منذ ذلك الحين بالشلل في الأطراف السفلى لبديع زادكان،،ولايمكن له أن يتحرك إلا بالزحف إلى الأمام باستخدام ذراعيه العليا. 
وآخر جملة قالها لي: " فليعلموا أنني سمعت شخصاً رأي بهروز دهقاني مات بالقرب منه في غرفة التعذيب".
وأنا قادر على التأكيد أن وصف الطاولة المعدنية التي شرحها ناصر صادق يتوافق تماما مع علامات الحروق المستطيلة التي كنت قد رأيتها في صباح ذلك اليوم نفسه على ظهر مسعود أحمدزادة.»
وهنا انتهت الفقرات من تقرير منظمة العفو الدولية لعام 1972. ولاحاجة إلى مزيد من الشرح.
*رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

كشف النقاب عن اعتدالية وجه النظام

موقع الكونغرس الأمريكي (هيل): بقلم سونا صمصامي
مفكر حر - حسن محمودي : اعتبرت السيدة سونا صمصامي ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في أمريكا في مقال نشره موقع الكونغرس الأمريكي (هيل) حظر الديبلوماسي الارهابي للنظام الايراني من قبل الحكومة الأمريكية بأنه كشف النقاب عن اعتدالية ديكتاتورية الملالي الحاكمين في ايران. وكتبت السيدة صمصامي في هذا المقال المنشور يوم الأربعاء 16 نيسان/أبريل: «حميد ابوطالبي الذي تم ترشيحه لمنصب سفير النظام في أعلى مصدر لحقوق الانسان في العالم
واجه اتهامات من قبل عدد من الرهائن الأمريكان السابقين الذين احتجزوا كرهائن بعد الثورة 1979 في طهران بأداء دور فاعل في اختطاف واحتجاز عنيف لهم. ان عملية التعرية هذه تشمل مع الأسف فقط آخر حالة وأكثرها جهارا بخصوص الوجه الحقيقي للنظام الايراني الذي راح يكشف عن قناعه ب «الاعتدالية» ».
وتابعت ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في أمريكا مقالها في موقع الكونغرس الأمريكي تقول : رغم أن ابو طالبي قد أكد أنه لا دور له سوى الترجمه والمفاوضة الا أن الكثير من المشرعين الأمريكيين من الحزبين قد اعتبروه ارهابيا والعقل المدبر الرئيسي في قضية احتجاز الرهائن. كما انه لعب دورا نشطا في اغتيال محمد حسين نقدي ممثل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في المنفى في روما عام 1993.
اغتيال نقدي كان يشكل حلقة من مسلسل أعمال القتل التي طالت المعارضين الايرانيين خارج ايران وتم تنفيذها في ولاية اكبر هاشمي رفسنجاني. وكان هدف آخر لمسلسل الاغتيالات هذا هو استهداف الدكتور كاظم رجوي ممثل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في جنيف في وضح النهار في شهر نيسان/أبريل 1990 حيث اغتيل بالرصاص.

كلمة لويس فري بحضور مريم رجوي في باريس

محطاتي نت :باريس | ريتاج نيوز | خاص :في نيسان/أبريل 2014 اقيم ملتقى ممثلي التنظيمات الشبابية بحضور رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية. وشارك في الملتقى ممثلو 43 جمعية شبابية ايرانية من كل من ألمانيا وبريطانيا وايطاليا وبلجيكا والسويد وفرنسا وكندا وهولندا وممثلي النقابات والاتحادات الطلابية المدرسية والجامعية الفرنسية والنرويجية مع شخصيات مرموقة ومسؤولين سابقين أمريكيين واوربيين. وأكد المشاركون في الملتقى على ضرورة التغيير في ايران وحماية ليبرتي داعين الى عمل دولي فوري لوقف الاعدامات وانتهاك حقوق الانسان في ايران.
وفيما يلي جانب من كلمة لوئيس فري المدير السابق لـ-اف بي آي
تحدثنا حول العام الماضي وبشأن ما تحمله سكان مخيم ليبرتي من معاناة قاسية. احدى فوائد الحضور هنا هي أننا نستطيع أن نتحدث مباشرة مع السكان. ونقول لهم لا تستسلموا وهناك من يقف. الشباب الذين قابلتموهم هنا هم يشكلون أذرعكم و أقدامكم وأصواتكم التي هي مسموعة. تغيير النظام أمر لا بد منه. اننا لا نعرف متى سيتحقق .
الا أن منظمة مجاهدي خلق والسيدة مريم رجوي انكم تملكون هذا التنظيم والأهم من ذلك هذه الارادة السياسية والقيم الديمقراطية الأصيلة التي تستطيع أن توصل البلاد الى مكانة كبيرة جديرة لها..
لذلك دعوني أن أعلن هذا التنبؤ ودعوا يسمع ليس أصدقائنا في ليبرتي فحسب وانما جميع اولئك الذين يخلقون لهم الرعب والقتل هناك وثائق وأدلة قوية بامكاننا مراجعتها وملاحقة اولئك الذين يرتكبون عملية ابادة جماعية.. اننا كنا دوما نرى أن وزارة العدل الأمريكية تفتح ملفات ضد القتلة من النازيين . هناك تصريحات وافادات كثيرة للتعويض واستعادة حقوق اولئك الذين حرموا من حقوقهم في العملية القضاية. فهناك امكانية ملاحقة مئات الاشخاص الذين ارتكبوا جرائم وذلك من خلال اللجوء بالقانون والشهود والوثائق والادلة ودراسة مشاهد الجريمة واستنادا الى ذلك يتم محاكمتهم وحبسهم.
اسمحوا لي أن أختم كلمتي بالتنبؤ بأن التغيير في ايران والقيادة الديمقراطية في ايران سيتحقق بالعمل بقوة أكثر وحزم أكثر. كما يجب أن نتحدث بشأن الملاحقة والعدالة في المستقبل رغم اولئك الذين يرتكبون الجريمة أو يشنون حملة على مخيم ليبرتي واولئك الذين يغتالون الافراد وحتى كاد أن يرسلوا سفيرا [ابوطالبي] الى أمريكا كان متخصصا للاغتيالات. ولكن هناك العدالة والمحاسبة في كل الأحوال

مطلب يخدم السلام و الامن و الاستقرار

وكالة سولاپرس-  أمل علاوي....... مرة أخرى، تعود الضرورة لتطرح نفسها في مسألة إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، هذا المطلب المشروع الذي يوجد له ليس مئات وانما آلاف التبريرات و المسوغات، تطرحه سيدة المقاومة الايرانية و ابرز وجه سياسي معارض للنظام الايراني مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، وعلى الرغم من تأکيداتها المستمرة على أهمية و حساسية هذا المطلب و دعواتها المتتالية للمجتمع الدولي للأخذ به و تطبيقه، لکن التجاهل الدولي بسبب من العلاقات السياسية و الاقتصادية کان دائما يقف ضد ذلك، حتى جائت فترة حکم روحاني الذي يدعي کذبا و زورا بأنه مصلح و معتدل، لکن ثماني أشهر عجاف من حکمه الاسود أثبتت مصداقية و حقانية و مشروعية المطلب الذي ترفعه و تطالب به هذه المناضلة الکبيرة من أجل الحرية و الديمقراطية لشعبها.
کثيرون هم الذين صدقوا مزاعم روحاني الواهية و إنخدعوا بشعاراته البراقة، لکن و طوال ثمانية أشهر کاملة من حکمه غير الرشيد، أثبت للعالم أجمع کذب و زيف شعاراته و عدم قيامه بأية خطوة عملية بإتجاه الاصلاح، وانما حدث و يحدث العکس تماما، إذ أن الاعدامات في تصاعد ملفت للنظر بحيث لم تشهد إيران هکذا تصاعد مجنون في الاعدامات منذ عشرة أعوام، کما أن أوضاع حقوق الانسان في إيران ولاسيما من زاوية الحريات العامة و الشخصية قد وصل الى حالة مزرية و يرثى لها تماما، إذ أن دائرة الممنوعات تتسع يوما بعد آخر، حيث من منع الصحون اللاقطة الى تقنين الانترنت و منع النساء من مزاولة مهن عديدة وووو دائرة تتسع و تتسع حتى وصلت دائرة التضييقات الى السجون الايرانية، عندما قاموا جلاوزة النظام الايراني و جلادوه بهجوم لاإنساني و غير مبرر بالمرة على عنبر السجناء السياسيين في سجم إيفين وبعد أن إعتدوا عليهم بالضرب و الشتم و أصابوا أعدادا منهم بجروح و إصابات بليغة، قاموا بأخذ 32 فردا منهم الى جهة مجهولة، وهو ماأثار السخط و الغضب لدى السجناء فأعلنوا إضرابا عن الطعام إحتجاجا على ذلك، وفي الوقت الذي هب فيه أهالي السجناء للإطمئنان على أحبائهم، فوجئوا بمنعهم من زيارة أبنائهم وهو ماأثار حالة من الغضب و السخط في الخارج أيضا من هذه الممارسات اللاإنسانية.
السيدة مريم رجوي التي وصفت مؤخرا قضية حقوق الانسان في إيران بکعب اخيل، طالبت مجددا المجتمع الدولي بالالتفات الى هذا المطلب و تنفيذه لأن هذا النظام لايمکن أبدا إنتظار أي خير او أمن او سلام منه وانما هو عبارة عن کتلة من الشرور و الجرائم و التجاوزات و الانتهاکات بحق الشعب الايراني و بحق الانسانية کلها، وان تلبية المجتمع الدولي لهذا المطلب المشروع سيکون أمرا يخدم السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم

الملالي على طريق الشاه!

وكالة سولاپرس  - عبدالله جابر اللامي:  دعوة السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية للحکومة الامريکية و الاتحاد الاوربي و الدول الاعضاء و مجلس الامن الدولي و الامين العام للأمم المتحدة و المفوضة السامية لحقوق الانسان و المقرر الخاص المعني بإيران و عموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان الى الادانة القاطعة للمداهمة الوحشية التي شنتها قوات النظام الايراني على السجناء السياسيين في سجن إيفين سئ الصيت،
کان له أکثر من وقع و تأثير على النظام الايراني الذي إضطر من جرائه الى تقديم تنازلات عديدة و متباينة بخصوص هذه القضية على أمل أن يقي نفسه من تأثيراتها المستقبلية المختلفة.
السيدة رجوي التي حملت على عاتقها مسألة الدفاع عن حقوق الانسان في إيران و دافعت بضراوة و ببسالة عن الحرية المسلوبة للشعب الايراني من جانب النظام الديني الاستبدادي، طالبت في دعوتها للجهات آنفة الذکر أيضا بتنفيذ خمسة مطالب بالغة الاهمية هي:
1. اجراء تحقيق دولي مستقل من قبل المفوضة السامية لحقوق الانسان والدكتور احمد شهيد الممثل الخاص المعني بايران بشأن المداهمة الوحشية التي طالت سجن ايفين في 17 نيسان/أبريل 2014.
 2. اعادة جميع السجناء من الزنزانات الانفرادية ومعالجتهم فورا من قبل الأطباء وفي مستشفيات يرضى بها السجناء وعوائلهم.
3. زيارة منتظمة ومستمرة للسجون الايرانية من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر مثلما رضخ لها الشاه في المرحلة النهائية من حكمه عام 1977.
 4. احالة ملف الانتهاك الصارخ لحقوق الانسان في ايران الى مجلس الأمن الدولي بعد صدور 60 قرار ادانة من قبل الجمعية العمومية للأمم المتحدة والمؤسسات الأخرى التابعة لها.
5. اشتراط العلاقات السياسية والاقتصادية الأمريكية وكذلك الاتحاد الاوربي والدول الأعضاء مع النظام الايراني بوقف عقوبة الاعدام والتعذيب وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن انتهاك حقوق الانسان في ايران.
من الواضح جدا أن النقاط الخمسة أعلاه، تنطلق من رؤية بالغة الدقة للأوضاع في إيران و تحدد المواضع و الاماکن التي يجب التحرك منها، وتبدو حصافة و حکمة السيدة مريم رجوي من حيث أنها تشير و بوضوح الى تشابه الوضع المزري الحالي للملالي المترنحين بوضع الشاه في أيامه الاخيرة، حيث کان مضطرا الى تقديم التنازلات تلو التنازلات حتى حانت اللحظة الحاسمة بسقوطه التأريخي على يد الشعب الايراني و قواه الطليعية و في مقدمتها منظمة مجاهدي خلق، وان على المجتمع الدولي أن يعي و يفهم تماما أن دعوة السيدة رجوي ليست کأي دعوة أخرى لأن لها خبرة طويلة جدا في مقارعة و مقاومة و مکافحة هذا النظام الاستبدادي وکما يقول المثل أهل الدار أدرى بمافيه، فإن على المجتمع الدولي أن ينصت بصورة خاصة جدا لهذه المرأة المناضلة من أجل الحرية و الحق و الکرامة الانسانية لشعبها ذلك أن في الانصات لها و الاخذ بآرائها کل مافيه الخير لإيران و المنطقة و العالم.

غضب عالمي ضد انتهاك حقوق الانسان في سجون ايران

العراق للجميع - صافي الياسري: لم يتوقف مد الاحتجاجات والادانات الدولية ومنظمات حقوق الانسان ضد الهمجية التي تعاملت بها السلطات البوليسية الحاكمة في طهران مع سجناء الراي في ايفين وكوهر دشت وقزل حخصار وبقية السجون الايرانية في ما يمكن تسميته الان مد حقوق الانسان والمطالبة باحترامها من قبل الراي العام الايراني في الداخل والمنظمات الدولية والكيانات الرسمية لشعوب العالم ،المطالبة التي فجرها القرار الاستراتيجي للبرلكمان الاوربي ،وبسطتها المقاومة الايرانية على ارض الواقع الايراني ،
ما دفع النظام الى التمادي في انتهاكاته بتحد عدواني لم يحصد منه الا الخيبة فبدلا من ان تخفت اصوات المطالبين بهذه الحقوق امتدت رقعتها داخل ايران وخارجها ما ينذر باوضاع انقلابية على صعيد النظام تكسر اسنانه ومخالبه تمهيدا لتحطيمه بالكامل ،واخر ما وصلنا بهذا الشان على الصعيد العالمي  هو تنديد منظمة حقوق الانسان الفرنسية بالمداهمة العنيفة ضد السجناء السياسيين في سجن ايفين حيث أوقعت يوم الخميس السابع عشر من نيسان الجاري عددا من المصابين ونقلت على اثرها أعداد كبيرة من السجناء الى زنزانات انفرادية.
وبحسب شهود عيان فان العنف استخدم حصرا ضد أنصار مجاهدي خلق حيث تعرضوا للضرب المبرح حتى الموت.وقالت المنظمة الفرنسية ان العنف ضد السجناء السياسيين العزل دليل آخر على تدهور وضع حقوق الانسان منذ مجيئ حسن روحاني الى السلطة. وان منظمة حقوق الانسان الحديثة في فرنسا تضم صوتها الى صوت  البرلمان الاوربي لتندد بالقمع المتصاعد في ايران وتطالب الاتحاد الاوربي أن يأخذ بنظر الاعتبار موضوع حقوق الانسان بكل أشكاله في علاقاته مع النظام الايراني.
كما تطالب حقوق الانسان الحديثة بالافراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين في ايران وتطالب  بمتابعة قضائية من قبل مصدر قضائي دولي ضد منتهكي حقوق الانسان منذ 35 عاما في ايران. 

وان على الحكومات الغربية خاصة فرنسا  أن تبدي ردود أفعال ضد الوضع المتدهور لحقوق الانسان في ايران وأن تشترط أي علاقات سياسية واقتصادية  مع النظام الديني بوقف الاعدامات وتحسين وضع حقوق الانسان في ايران.
من الواضح ان المقاومة الايرانية لعبت بذكاء ورقة حقوق الانسان وانتهاكاتها التي حصدت اكثر من ستين قرارا امميا بالادانة ، وان السيدة رجوي حين طالبت دول العالم بربط علاقاتها السياسية والاقتصادية باشتراط احترام حقوق الانسان ،فتحت جبهة جديدة مؤلمة للنظام الايرانية تهدد بالاطاحة به اذ انها ستفقده وسائل حمايته التي تعتمد القسر والعنف والارهاب البوليسي ،وما زال مد الاحتجاجات داخليا وخارجيا يتصاعد منذرا باسوأ العواقب .

لا لضرب السجينات الايرانيات

فلاح هادي الجنابي - الحوار المتمدن: يبدو أن موجة إضطهاد السجناء و قمعهم من قبل النظام الديني الاستبدادي القائم في إيران، قد إمتدت الى السجينات لتبدأ حملة تستهدف قمعهن و إرعابهن لغايات و أهداف تستهدف فرض سطوة و جبروت النظام عليهن حتى يضمن عدم بدور أية حالة رفض و مواجهة من قبلهن.
سوء الاوضاع الاقتصادية و المعيشية و إخفاق محاولات الرئيس روحاني لإنعاش الاقتصاد و فشل برامجه بهذا الاتجاه، له تأثير کبير جدا على غالبية الشعب الايراني الذين هم من الفقراء و المعوزين، وان حالة من السخط و الغضب و الغليان تسود بينهم تکاد أن تنتظر الشرارة المناسبة لتنفجر کالبرکان، ولأن للسجون في إيران ومنذ عهد الشاه و لحد الان تأثير کبير على الشارع(لوجود أعدادا هائلة في السجون)، ويوجد مايمکن تشبيهه بحالة جدلية من العلاقة بينهما، فإن النظام يتخوف کثيرا من أية حرکة في السجون، ولهذا نجده قد بادر سريعا الى معالجة الاوضاع في سجن إيفين بعد مداهمة قواته القمعية لعنبر السجناء السياسيين في هذا السجن، وقام بنقل رئيس مصلحة السجون الى منصب آخر في اوعز"وکإجراء إحترازي و وقائي"، لطرح قضية المداهمة في البرلمان و الايحاء بأن هناك لجنة تحقيقية ستتشکل للتحقيق فيما جرى يوم 17 نيسان الماضي بسجن إيفين، ومن هنا، فإن حالة التکتم و السرية و الغموض التي أحاطت بهجوم قمعي قامت به قوات من النظام على العنبر رقم واحد من سجن النساء في مدينة(شهر ري)، له علاقة قوية بهذا السياق.
التعرض للسجينات الايرانيات و من خلال شن هجوم عليهن بالهراوات و العصي الکهربائية و الاحزمة العسکرية، تطور جديد في الاوضاع المتعلقة بسجون إيران في ظل النظام الديني الحاکم، ويؤکد تصميم هذا النظام على المضي قدما في سياسة الامعان بإنتهاکات حقوق الانسان و التضييق على مختلف اوساط الشعب الايراني حتى السجناء و السجينات منهم، وان وجود حکومة تدعي الاصلاح و الاعتدال لا تؤثر بالمرة على التوجهات القمعية للنظام الديني، بل وان روحاني و عوضا أن يبذل جهوده من أجل الحد من تصاعد الاعدامات و حالات إنتهاك حقوق الانسان في بلده، فإنه قد برر قبل أيام تصاعد الاعدامات بقوله انها تنفيذ لشريعة الله، أي أن الرئيس الاصلاحي عاد لکي يعلق کل مبررات و مسوغات تنفيذ الاعدامات، على شماعة الدين!
الواجب الانساني و الاخلاقي يدعو للوقوف بوجه التعرض للسجينات و السجناء بشکل خاص، وإيقاف تزايد إنتهاکات حقوق الانسان في إيران و التضييق على الحريات بشکل عام، مطلب عاجل يدعو للتحرك، وان أفضل أرضية بهذا الخصوص، هو دعوة السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية لإحالة ملف حقوق الانسان الى مجلس الامن الدولي، لأنه ليس هناك من أي أمل بأن يقوم هذا النظام بالکف عن إنتهاکات حقوق الانسان.  

قصور دولي تجاه الشعب الايراني

بحزاني - اسراء الزاملي: تتواتر التقارير المختلفة عن الاوضاع المتدهورة لحقوق الانسان في إيران و وصولها الى مفترق خطير بعد أن تزايدت و تصاعدت حالات إنتهاك حقوق الانسان بصورة غير مسبوقة و بلغت ذروتها بتصاعد الاعدامات و صدور القوانين التعسفية الجديدة التي تطبق أکثر على أنفاس الشعب الايراني و تحجب عنه الحرية و التجاوز على السجينات و السجناء في داخل السجون، مما يبين للعالم بأن الامور المتعلقة بحقوق الانسان لايوجد هناك من أي أمل بتحسنها و سيرها نحو الافضل.
لايمکن القول أبدا بأن المجتمع الدولي قد فوجئ بالتقارير الجديدة التي تتحدث عن تصاعد الاعدامات و تزايد إنتهاکات حقوق الانسان و النيل و التطاول على السجون، لأن ماقد بدر و يبدر عن هذا النظام من ممارسات ملفتة للنظر في مجال إنتهاکات حقوق الانسان، قد اوضحت و افهمت العالم حقيقة و واقع هذا النظام بالنسبة لموقفه من حقوق الانسان، لکن من المؤکد أن تزامن توارد هذه التقارير مع عهد يزعم فيه الرئيس الجديد حسن روحاني بأن هناك إصلاح و إعتدال، فهو أمر يستوجب على المجتمع الدولي ان يتخذ موقفا واضحا و مناسبا منه، لأن التطاول و التجاوز على مبادئ حقوق الانسان الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة انما هو تطاول و تجاوز على المجتمع الدولي و على الانسانية برمتها، والسکوت او إتخاذ موقف الصمت ازاءه يمکن أن يؤخذ على أکثر من محمل سئ.
مداهمة عنبر السجناء السياسيين في سجن إيفين و الهجوم على عنبر للسجينات في سجن"شهر ري"، والاعتداء عليهم بالضرب و جرح أعداد منهم بصورة بليغة مع إقتياد أعداد منهم الى الزنزانات الانفرادية، و تزامنا مع ذلك إعلان سجناء عدد من السجون الايرانية المختلفة عن إضراب عن الطعام إحتجاجا على مايحدث من تطاول و إعتداء على السجناء و السجينات في السجون الايرانية المختلفة، والتي تنقل أنبائها المقاومة الايرانية اولا بأول و تجعل العالم کله على بينة و إطلاع تام مما يجري من إنتهاکات فظيعة لحقوق الانسان في غياهب السجون، يجب أن لايمر على المجتمع الدولي مرور الکرام و من الضروري أن يکون هناك من موقف أکثر من واضح له بهذا الصدد و لاتدع کل تلك الجهود المخلصة و الحميمة التي تبذلها المقاومة الايرانية من أجل إيصال الانباء المتعلقة بإضطهاد الشعب الايراني الى العالم تذهب هبائا، خصوصا وان هناك مطلب ملح طرحته المقاومة الايرانية منذ فترة طويلة نسبيا تدعو فيه و في ضوء تدهور أوضاع حقوق الانسان في ظل هذا النظام و عدم وجود أية مؤشرات تدل على حدوث تطورات إيجابية بشأنه الى ضرورة إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي کي يتم ردع هذا النظام و تأديبه من التطاول و التجاوز على الشعب الايراني.

وجاء الدور على السجينات الايرانيات

دنيا الوطن - محمد حسين المياحي:  بعد مرور عشرة أيام على المداهمة الوحشية للقوات القمعية للنظام الايرانية لعنبر خاص بالسجناء السياسيين في سجن إيفين، قامت قوة قمعية للنظام بالهجوم على العنبر رقم 1 في سجن النساء في مدينة(شهر ري) بالقرب من طهران و إعتدوا على السجينات بالضرب المبرح بالهراوات و العصي الکهربائية و الاحزمة العسکرية وقد أصبن العديد منهن بجروح من جراء هذا الهجوم الوحشي الذي وقع في يوم الاحد 27 نيسان الجاري.
هذا الهجوم الوحشي على نساء سجينات من قبل قوات مدججة بأدوات القمع و الضرب و الذي هو من الاعمال المخزية المنافية للقيم و المبادئ و الاعراف الانسانية، انما جاء بعد أن لم يجد النظام رد فعل قوي و حازم تجاه فعلته النکراء بمداهمة عنبر السجناء السياسيين في سجن إيفين قبل 10 أيام من جانب المجتمع الدولي و خصوصا الدول الغربية کما حددتها و أشارت إليها المقاومة الايرانية في بيان خاص لها بهذا الخصوص، وان إزدياد إنتهاکات حقوق الانسان من قبل نظام النظام الايراني و بالاخص في عهد الاصلاح و الاعتدال المزعوم لروحاني، يجب أن تکون رسالة مفهومة للعالم کله بإنعدام الامل في أي إصلاح او إعتدال في هذا النظام.
مدى القسوة و الوحشية التي إستخدمتها القوات القمعية للنظام الايراني، تجسد في قطع الاتصالات الهاتفية بين سجن"شهر ري"، و العالم الخارجي، حيث أبدت عوائل النساء السجينات إستغرابهن من إنقطاع الاتصال الهاتفي منذ يوم 27نيسان أي يوم الهجوم و لحد الان لايزال متواصلا، وهو يدل على أن سلطات السجن تخشى کثيرا من تسرب المعلومات المتعلقة بتفاصيل الهجوم القمعي هذا و نتائجه و تداعياته، ولذلك ولکي لاتثار قضية هذا الهجوم کما حدث مع المداهمة الوحشية على سجن إيفين، فإنه بادر بقطع الاتصالات و کذلك زيارة السجن حتى يخفي معالم و آثار جريمته النکراء.
تصاعد حملات الاعدامات و إزدياد حالات إنتهاك حقوق الانسان و التضييق على الحريات العامة و تکرار حالات الهجوم على السجون و الاعتداء على السجناء بصورة سافرة، أمور تثير القلق و التوجس و تستدعي أن يلتفت المجتمع الدولي الى مايجري في إيران و يکون له رد فعل مناسب و في مستوى الانتهاکات الحاصلة و المتکررة و التي يبدو أنها تستخف بالقوانين الدولية و المجتمع الدولي برمته، وان قضية إحالة ملف حقوق الانسان في هذا البلد الى مجلس الامن الدولي بات مطلب حيوي و مستعجل لابد للمجتمع الدولي العمل من أجل اليوم قبل غد.

النظام الإيراني أكبر راعٍ للإرهاب الحكومي في العالم

موثع نصرة مدنيه اشرف - يمرس :أدان رودي جولياني، عمدة نيويورك السابق بشدة مشاركة نظام الملالي في لجنةً حقوق الإنسان للأمم المتحدة في مدينة وينيكس في الولايات المتحدة.
و قال خلال مقابلته مع قناة فوكس نيوز "لا معنى لهذا العمل، كان من الأحسن حل لجنة حقوق الإنسان للأمم المتحدة وعدم قبولهم نظام الملالي في هذه اللجنة كونه هو أكبر راع للإرهاب الحكومي في العالم".

وأضاف جولياني: قلما توجد بلدان في العالم تقوم بتعذيب النساء ومطاردتهنَّ و معاقبتهن بأسلوب نظام الملالي.
واعتبر المدعي العام السابق وعمدة نيويورك السابق، الملا روحاني مخادعاً و قال: تزايدت الإعدامات في ولاية هذا الشخص المدعي للإصلاحية... وبحسب منظمة العفو الدولية ما يقارب 700شخصاً أعدموا في العام الماضي في إيران و منذ بداية العام 2014 قد أعدم 200شخصاً. و هذا أكثر من عهد احمدي نجاد.
إذن هذا النظام هو نظام في غاية الوحشية و لا يولي أية قيمةً لحقوق الإنسان.
كما اعتبر جولياني مشاركة نظام الملالي في المفاوضات النووية نابعة عن الخداع وأشار إلى مخاتلات النظام السابقة في المجال النووي وأكد قائلاً : منظمة مجاهدي خلق المنظمة التي نتحدث لهم اليوم، هي التي كشفت عن كذب النظام الإيراني.
هؤلاء في هذه الأيام يقتلون بأبعاد واسعة، أنا أعتقد أن للنظام الإيراني هدفين من هذه المجزرة، أولاً أنهم يكثرون في قتل الأفراد حتى يطمئنوا بأنه لا أحد في داخل إيران يفكر بأنه هؤلاء أصبحوا إصلاحيين.
ثانياً أنهم يحاولون أن يقتلوا الأفراد الذين يستطيعون إعطاء معلومات ضدهم مستقبلاً حتى لا ينكشف تزويرهم. و هكذا يستطيع الملالي تحويل مشروعهم النووي لأغراض عسكرية