الخميس، 13 مارس 2014

مؤتمر ضد الارهاب في بغداد..أي ارهاب؟

http://www.hambastegimeli.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%AA-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86احرار العراق - محمد حسين المياحي:  في بغداد التي يهيمن و يسيطر عليها نفوذ النظام الايراني بمختلف الانواع و الاشکال، يتم عقد مؤتمر ضد الارهاب، في حين أن جميع الدول المجاورة للعراق صارت تتخوف من الفرق و الجماعات القادمة او المتسللة من هناك تحت أغطية و بأية ذرائع کانت، ومن المثير للسخرية أن يتم هذا المؤتمر في وقت يقوم فيه رئيس الوزراء العراقي نفسه بشن حرب على طائفة معينة في العراق تحت غطاء الحرب على الارهاب.
الارهاب الذي يجتاح المنطقة و العالم منذ أن صفي الامر لزمرة الخميني في حکم إيران، وصاروا يبرعون في صناعة و تصميم و تصدير الارهاب، وان الشعار الواهي و المزيف الذي رفعوه(تصدير الثورة)، ماهو في حقيقة أمره سوى تصدير للإرهاب نفسه وهي حقيقة تجلت و صارت واضحة وضوح الشمس في عز النهار.

العراق المبتلى و المکتوي بنار الارهاب المصدر من قبل النظام الايراني، حيث تسرح و تمرح العصابات و المجاميع الارهابية تحت قيادة و إشراف و توجيه قوة القدس الارهابية، من مهازل الاقدار أن تبادر حکومة خاضعة و منقادة و عميلة للنظام الايراني الى إقامة مؤتمر ضد الارهاب في بغداد، والسؤال هو عن أي إرهاب يتحدثون؟ فالارهاب کما نعرف جميعا و يعرف العالم کله تتم صناعته في أقبية و دهاليز النظام الايراني و يتم تصديره بمختلف الطرق وحتى أن النظام السوري الذي يواجه الان ثورة شعبية عارمة کان الى الامس القريب يشرف بتعاون و تنسيق و توجيه من النظام الايراني على تصدير الجماعات المتطرفة للعراق نفسه و دول أخرى وکان يشرف ولايزال على عمليات تصفية و إغتيالات هنا و هناك، وان الارهاب الذي يعقدون مؤتمرا عنه في بغداد الاحرى بالمؤتمرين أن يتوجهوا لسفارة النظام الايراني في بغداد و التي تقوم بالتعاون مع قوة القدس الارهابية على تنظيم و ترتيب جماعات إرهابية ترسل الى داخل سوريا لمقاتلة الشعب السوري الثائر ضد نظامه الجلاد، ويسألونه عن غايته و هدفه من وراء هذا التدخل المريب و المرفوض.

حزب الله اللبناني الارهابي و کل الاحزاب الاخرى التي على شاکلته، هي صناعة خاصة للنظام الايراني، حيث يتفاخر حسن نصرالله و واثق البطاط أميني عامي الحزبين في لبنان و العراق بعمالتهما و تبعيتهما لنظام ولاية الفقيه و الانکى من ذلك انهما يتباهيان بتورطهما في الارهاب و يعتبران ذلك مفخرة لهما، وان مؤتمر بغداد المثير للسخرية لو کان مؤتمرا جادا و حقيقيا کان يجب أن يأخذ على أقل تقدير هذين الحزبين و حکومة المالکي نفسها کنماذج من وسائل و طرق النظام الايراني في تصدير الارهاب و توجيهه.

اخبار ايران: مؤتمر ضد الارهاب في بغداد..أي ارهاب؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق