الخميس، 15 مايو 2014

يوم الحرية لإيران المستقبل

undefinedبحزاني - اسراء الزاملي: يستعد الايرانيون المتواجدون في مختلف بلدان العالم، لإقامة مؤتمرهم السنوي الکبير المخصص لدعم نضال و کفاح الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و التغيير ضد النظام الاستبدادي القائم في طهران في يوم 27/6/2014 بالعاصمة الفرنسية باريس، وينتظر أن يشهد مؤتمر هذا العام حضورا حاشدا للإيرانيين الى جانب مشارکة المئات من الشخصيات السياسية و 500 من برلماني من مختلف دول العالم، وسيرفع الايرانيوم مرة أخرى أصواتهم و هم يطالبون بالحرية و التغيير و إسقاط النظام الديني القمعي في طهران.
مؤتمر هذا العام ينعقد في ظروف حساسة و قابلة للتغيير و متعرضة للمستجدات في أية لحظة خصوصا بالنسبة للنظام الايراني الذي يمر بظروف خاصة حيث تعصف به الازمات و المشاکل المستعصية ولم تعد تجدي نفعا محاولاته و مساعيه الجانبية من أجل معالجة المشاکل و الازمات عبر تصديرها للخارج او خلق مشاکل و ازمات هنا و هناك، ولاسيما بعد ان وصل الى طريق مسدود على مختلف المحاور و القضايا المحورية.
الايرانيون الذين سيتقاطرون على هذا المؤتمر من سائر أنحاء العالم، سيعلنون الى جانب مئات الشخصيات السياسية و البرلمانية المرموقة الشروط المقبولة لإبرام إتفاق نهائي مع النظام الايراني و الخطوات التي على النظام الايراني القيام بها لضمان تنفيذ الاتفاق و عدم تنصله منه، کما انه سيتم أيضا تقييما لسجل روحاني في مختلف المجالات خصوصا المتعلقة منها بحقوق الانسان حيث هنالك حالة تشديد في القمع و ممارسة الضغوط على الشعب والمسار القادم للتطورات في إيران وكذلك السياسة التي سينتهجها الغرب حيال إيران.
إنعقاد المؤتمر يأتي في ظل تصاعد حملات الاعدام الجماعية و القمع المتزايد للشعب و إنتشار الفقر بين أوساط الشعب و تجاوزه الحدود العادية مما خلق حالة ملفتة للنظر من السخط و التبرم و التذمر بين الأوساط الشعبية المحرومة و التي تشکل أغلبية الشعب الايراني، وسيسلط هذا المؤتمر الاضواء على مجمل الحالات و الاوضاع السلبية في إيران و يدعو مجددا المجتمع الدولي الى دعم نضال الشعب الايراني و مقاومته الوطنية الغيورة في سبيل الحرية و الديمقراطية و ترجمة الموقف الدولي الى أفعال و ممارسات سياسية على الارض من شأنها أن تساهم و بصورة فعالة في التعجيل بتهيئة الظروف و المناخات المناسبة لإنهاء هذا النظام و إسقاطه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق