الخميس، 1 مايو 2014

كلمة لويس فري بحضور مريم رجوي في باريس

محطاتي نت :باريس | ريتاج نيوز | خاص :في نيسان/أبريل 2014 اقيم ملتقى ممثلي التنظيمات الشبابية بحضور رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية. وشارك في الملتقى ممثلو 43 جمعية شبابية ايرانية من كل من ألمانيا وبريطانيا وايطاليا وبلجيكا والسويد وفرنسا وكندا وهولندا وممثلي النقابات والاتحادات الطلابية المدرسية والجامعية الفرنسية والنرويجية مع شخصيات مرموقة ومسؤولين سابقين أمريكيين واوربيين. وأكد المشاركون في الملتقى على ضرورة التغيير في ايران وحماية ليبرتي داعين الى عمل دولي فوري لوقف الاعدامات وانتهاك حقوق الانسان في ايران.
وفيما يلي جانب من كلمة لوئيس فري المدير السابق لـ-اف بي آي
تحدثنا حول العام الماضي وبشأن ما تحمله سكان مخيم ليبرتي من معاناة قاسية. احدى فوائد الحضور هنا هي أننا نستطيع أن نتحدث مباشرة مع السكان. ونقول لهم لا تستسلموا وهناك من يقف. الشباب الذين قابلتموهم هنا هم يشكلون أذرعكم و أقدامكم وأصواتكم التي هي مسموعة. تغيير النظام أمر لا بد منه. اننا لا نعرف متى سيتحقق .
الا أن منظمة مجاهدي خلق والسيدة مريم رجوي انكم تملكون هذا التنظيم والأهم من ذلك هذه الارادة السياسية والقيم الديمقراطية الأصيلة التي تستطيع أن توصل البلاد الى مكانة كبيرة جديرة لها..
لذلك دعوني أن أعلن هذا التنبؤ ودعوا يسمع ليس أصدقائنا في ليبرتي فحسب وانما جميع اولئك الذين يخلقون لهم الرعب والقتل هناك وثائق وأدلة قوية بامكاننا مراجعتها وملاحقة اولئك الذين يرتكبون عملية ابادة جماعية.. اننا كنا دوما نرى أن وزارة العدل الأمريكية تفتح ملفات ضد القتلة من النازيين . هناك تصريحات وافادات كثيرة للتعويض واستعادة حقوق اولئك الذين حرموا من حقوقهم في العملية القضاية. فهناك امكانية ملاحقة مئات الاشخاص الذين ارتكبوا جرائم وذلك من خلال اللجوء بالقانون والشهود والوثائق والادلة ودراسة مشاهد الجريمة واستنادا الى ذلك يتم محاكمتهم وحبسهم.
اسمحوا لي أن أختم كلمتي بالتنبؤ بأن التغيير في ايران والقيادة الديمقراطية في ايران سيتحقق بالعمل بقوة أكثر وحزم أكثر. كما يجب أن نتحدث بشأن الملاحقة والعدالة في المستقبل رغم اولئك الذين يرتكبون الجريمة أو يشنون حملة على مخيم ليبرتي واولئك الذين يغتالون الافراد وحتى كاد أن يرسلوا سفيرا [ابوطالبي] الى أمريكا كان متخصصا للاغتيالات. ولكن هناك العدالة والمحاسبة في كل الأحوال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق