الخميس، 5 ديسمبر 2013

خامنئي وبهدف لجم الصراعات الداخلية بعد اتفاق جنيف

ينفخ في اتون تصدير التطرف والارهاب واستراتيجية «طريق القدس يعبر من كربلاء»
اذعان القائد السابق لقوات الحرس بزج مليون طفل الى جبهات الحرب الخيانية هو جريمة حرب كبيرة
خامنئي الولي الفقيه العاجز للديكتاتورية الدينية ومن أجل لجم الصراعات بين زمر النظام الداخلية التي أخذت أبعادا أوسع بعد اتفاق جنيف، بدأ ينفخ في اتون تصدير التطرف والارهاب واستراتيجية «طريق القدس يعبر من كربلاء».
وبهذا الصدد قال اللواء يحيى رحيم صفوي القائد السابق لقوات الحرس والمستشار العسكري لخامنئي: «ان شاء الله استراتيجية ”طريق القدس عبر كربلاء” سيتحقق في المستقبل. اننا لا نتكلم لمجرد كلام وانما نحن أناس رجال المعركة».
ووصف صفوي الحرب الخيانية المدمرة التي خلفت مليون قتيل و1000 مليار دولار من الخسائر في الطرف الايراني بأنها «ظاهرة ملهمة وممتعة» وأذعن بحالة من الجريمة الحربية الكبرى المتمثلة في زج مليون طالب مدرسي الى جبهات الحرب وقال «الإمام تمكن في فترة الحرب من ارسال مليوني شخص الى جبهات المعركة وهذه الاحصائية لا تشمل المجندين الذين كانوا مكلفين بالحضور في الجبهات... وحضر مليون طالب مدرسي في جبهات الحرب».

وفي استعراض مزيف للقوة توعد للزمر المنافسة قائلا«مع الأسف هناك بعض العناصر في الداخل لاينتبهون بأن ايران قد تحولت خلال الأعوام الـ34 الماضية الى قوة اقليمية. الأعداء عليهم أن يدركوا شاءوا أم أبوا بأن النظام الايراني هو نظام مقتدر وصامد. الانظمة الواهنة مثل الكيان الصهيوني والاستكباري لابد أن يفكروا في أنفسهم الآن كونهم زائلين».

الفاشية الدينية الحاكمة في ايران التي اضطرت في معمعة الأزمات الداخلية وعشية الافلاس الاقتصادي الكامل الى تراجع مفروض في الملف النووي ومن أجل احتواء الآثار المدمرة المترتبة على هذا التراجع داخل النظام وعلى عناصره وبهدف الحيلولة دون اندلاع انتفاضة شعبية ، قد صعد من جهة أبعاد القتل والقمع في داخل ايران وضد معارضته المنظمة ومن جهة أخرى أعطى أبعادا جديدة لتدخلاته في سوريا ولبنان والعراق واليمن وغيرها من دول المنطقة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
1 كانون الأول/ ديسمبر 2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق