السبت، 21 ديسمبر 2013

ايران: 32 اعدام خلال 5 أيام

•    الاعدامات تم تنفيذها متزامنا مع زيارة نواب للبرلمان الاوربي لايران
تتواصل حملات الاعدام في مختلف المدن الايرانية حيث أعلن خبر 32 حالة اعدام فقط خلال  فترة بين 14 و18 كانون الأول/ديسمبر وبذلك فقد كان معدل الاعدامات يوميا أكثر من 6 حالة اعدام  فيما الكثير من الاعدامات في سجون النظام يتم تنفيذها في الخفاء ولم يتسرب أي خبر عنها اطلاقا. وكان اثنان من المعدومين قاصرين أثناء الاعتقال.
في سجن قزل حصار بمدينة كرج تم اعدام 8 سجناء  بشكل جماعي يوم الخميس 18 كانون الأول/ديسمبر.
وفي مدينة شيراز تم شنق 3 سجناء في سجن عادل آباد يوم 14 كانون الآول/ديسمبر. وبحسب جلادي النظام في هذا السجن سيتم تنفيذ اعدام 39 سجينا خلال الأيام المقبلة. نعمت براكنده سجين شاب وبعد سماع الخبر اصيب باحتباس اللسان كما سيطرة أجواء الخوف على السجناء.
وفي مدينة رشت تم اعدام 4 سجناء شنقا خلال الأيام14-16 كانون الأول/ديسمبر.
وفي مدينتة اروميه وخلال وجبتين من الاعدام الجماعي نفذتا يوم 16 و 18 كانون الأول/ديسمبر، تم اعدام 7 سجناء بأسماء بيمان محمدي ومهدي آجير كفاش وحسين آقا زاده وقادر نيك انديش وايرج نصيري وجنكيز صالحي واحد شكوري في السجن المركزي للمدينة. وكان عمر ايرج نصيري أثناء الاعتقال أقل من 15 عاما.
وأما في مدينة تبريز فتم اعدام أربعة سجناء يوم 18 كانون الأول/ديسمبر.
وفي زاهدان تم اعدام ثلاثة سجناء خلال الأيام 16-18. وكان عمر السجين المعدوم يوم 16 كانون الأول/ديسمبر 24 عاما وأثناء الاعتقال كان عمره تحت الـ18 عاما. وعمر السجينان الآخران ناصر كومشاد زهي 31 عاما ومهدي جوان مرد 28 عاما.
في مدينة سمنان تم اعدام سجينين يوم 17 كانون الأول/ديسمبر بأعمار 31 و 34 عاما. وفي مدينة قزوين تم اعدام سجين بالغ من العمر 46 عاما يوم 15 كانون الأول/ديسمبر.
بروين غراوند أم فريدون خنجري وعمرها 52 عاما انتحرت وقضت بعد ثلاثة أيام من اعدام ابنها في سجن ديزل آباد بكرمانشاه اثر وطأة الضغط عليها جراء الجريمة التي ارتكبها النظام.
ان لجوء نظام الملالي المعادي للاانسانية الى الوتيرة المتزايدة للقمع والتنكييل خاصة عقوبة الاعدام الوحشية يأتي بسبب عجزه عن احتواء الأزمات الداخلية والدولية المتزايدة وخوفا من انتفاضة الشعب الناقم في ايران.
تنفيذ هذه الاعدامات التي جاءت متزامنة مع زيارة نواب للبرلمان الاوربي الى ايران الملالي هي ترحيب نظام الملالي بزيارة جرت وسط معارضة الغالبية الساحقة لنواب البرلمان الاوربي.
ان الصمت الرهيب للنواب تجاه الانتهاك الصارخ والمستمر لحقوق الانسان في ايران والتصافح مع قتلة أبناء الشعب الايراني لا مفهوم له سوى التواطؤ في هذه الجرائم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
20 كانون الأول/ديسمبر2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق