الجمعة، 24 يناير 2014

دابر الفتن و الارهاب و الفوضى في طهران

المقاومه الايرانيه-مجاهدين خلق
وكالة سولاپرس -  نجاح الزهراوي:  مؤتمر جنيف الخاص بالملف النووي للنظام الايراني، و مؤتمر جنيف2 المتعلق بالازمة السورية، إضافة الى الاوضاع المضطربة في العراق و لبنان و التي أشبه ماتکون ببرميل بارود ينتظر عود ثقاب، انما الذي يجمع بينها کلها النظام القائم في طهران و الذي يسمى کذبا بالجمهورية الاسلامية، لأنها اللاعب الرئيسي و الاساسي في کل هذه القضايا. النظام الديني المتطرف في إيران و منذ أن نجح و بطرق و اساليب ملتوية في السيطرة على مقاليد الامور في هذا البلد و القضاء او إقصاء کافة الاطراف السياسية الوطنية الاخرى.
شرع في إتباع سياسة ممنهجة مشبوهة موجهة ضد سلام و امن و استقرار دول المنطقة وقد ظهرت ملامح و معالم هذه السياسة منذ أن بدأت الدعاوي و الفتن ذات الطابع الطائفي و السعي لتسييس العامل الديني من أجل تحقيق الاهداف يترجمها هذا النظام في ممارساته و أعماله المشبوهة في مختلف بلدان المنطقة. لاغرو من أن النظام الايراني قد منح إهتماما إستثنائيا لدول المنطقة لکي يستغلها و يوظفها من أجل تحقيق الامبراطورية الدينية التي يحلم، لکننا يجب أن لاننسى بأن النظام وقبل أن يولي وجهه صوب الخارج،
قام بحملة قمعية غير مسبوقة ضد الشعب الايراني و قواه الوطنية المختلفة و في مقدمتها منظمة مجاهدي خلق، وقد إعتمد هذا النظام کل الاساليب و الطرق غير الشرعية و الملتوية من أجل القضاء على خصومه او إقصائهم رغم انه قد رکز بصورة خاصة جدا على منظمة مجاهدي خلق و جعلها على رأس اولوياته، ذلك أن هذه المنظمة قد أدرکت بوعيها الثاقب و نظرتها الدقيقة لدستور نظام ولاية الفقيه، بأنه إمتداد للنظام الملکي ولکن في طابع و لباس ديني، ولهذا فقد حملت على عاتقها مسؤولية فضح و کشف هذا النظام على حقيقته و بيان إستغلاله العامل الديني من أجل قمع الشعب مرة أخرى. تمکن النظام من فرض نفسه على الشعب الايراني بسياسة الحديد و النار.
مهد الطريق له کي يصل و يمتد بجوره و قمعه و فکره التضليلي الى لبنان و العراق و سوريا و اليمن و دول أخرى و بدأ يحيك شبکته العنکبوتية في کل هذه الدول و يسعى لجعلها تخدم هدفه الاکبر في إقامة الامبراطورية الدينية الواسعة، ولأجل ذلك أيضا فقد شرع بمشروعه النووي المشبوه ناهيك عن خلاياه الارهابية النائمة هنا و هناك، وانه و مثلما إنطلق هذا النظام من الداخل الى الخارج بعد أن نجح في قمع الداخل، فإن الطريق و السبيل الوحيد للجمه و کبح جماحه و القضاء عليه يکمن في داخل إيران نفسها و بکلمة أدق و اوضح في يد الشعب الايراني و المقاومة الايرانية، وان إلتفات العالم الى هذه الحقيقة و دعمها بمختلف السبل و الاماکنيات و عدم إتاحة أسباب البقاء و الاستمرار للنظام من خلال إقامة العلاقات السياسية و الاقتصادية معه و الاعتراف بالمقاومة الايرانية کممثلة حقيقية للشعب الايراني و معارضته، کفيل بجعل أيام هذا النظام معدودة! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق