السبت، 11 يناير 2014

ايران: 4 اعدامات يوم 7 كانون الثاني ومقتل 3 شباب في كل مدن سردشت وسقز واسلام آباد

في 7 كانون الثاني/ يناير أُعدم نظام الملالي 4 سجناء شنقا في مدينتي قزوين وكجساران. وكان السجين المعدوم في مدينة كجساران شابا 24 عاما من أهالي محافظة كهكيلويه وبويراحمد. وتم اعدام سجين آخر في سجن مدينة ساري (شمالي ايران). كما وفي الوقت نفسه، تم نقل على الاقل اثنين من السجناء في سجن مدينة بندرعباس الى الزنزانات الانفرادية في 8 كانون الثاني/ يناير بهدف تنفيذ حكم الاعدام بحقهما. هذا وتم القاء القبض على 59 شخصا يوم 5 كانون الثاني/ يناير في مدينة مشهد. وتم الجلد بالسوط 3 سجناء في المَرأى العام في قضا دهدشت بمحافظة كهكيلويه وبوير احمد يوم 4 كانون الثاني/ يناير.

وقُتل عناصر قوى الامن الداخلي شابا البالغ من العمر 26 عاما يدعى سلمان خضري في مدينة سردشت باطلاق الرصاص عليه ثم يجروا جثته على الارض بواسطة سيارتهم بمسافة 2 كلم.

وقبل يومين من ذلك التاريخ لقي شابين آخريين مصرعهما في مدينتي سقز واسلام آباد الغرب اثر رصاص عناصر قوى الامن الداخلي. احدهما كان « كاوه مصطفايي » بالغ من العمر 24 عاما من اهالي مدينة سقز قُتل بمجرد وقوع مشادة كلامية مع احد رجال قوى الامن الداخلي. والآخر « بوريا اسدي » البالغ من العمر 30 عاما من اهالي مدينة اسلام آباد الغرب بمحافظة كرمنشاه اصيب برصاص القوات القمعية للنظام في احد الشوارع المدينة حيث لقي مصرعه.

الا ان نظام الملالي ورغم التعرف على القاتل لم يتخذ أي اجراء بمتابعة الشكوى المقدمة من قبل عائلة اسدي. والعامل الكادح «راميار ابراهيمي» الذي كان يعمل في منطقة سردشت (محافظة أذربيجان الغربية) هو الآخر استهدف برصاص مباشر تطلقه قوات النظام الاسبوع الماضي فحاليا يعيش في حالة الغيبوبة.

وتعتبر هذه الاعدامات والقمع الوحشي التي تمت متزامنا مع زيارة جك استرو وهو داعم لاكثر سياسات الفاشية الدينية الحاكمة في ايران القذرة، بمثابة ترحيب الملالي للذين يتجملون صورة قاتل أبناء الشعب الايراني بهدف تمرير السياسة المخجلة المتمثلة في استرضاء الملالي. ان الصمت المميت الذي اتخذه بعض الدول الغربية تجاه الانتهاك الصارخ والمستمر لحقوق الانسان في ايران والتصافح مع قتلة الشعب الإيراني لا معنى له الا التواطؤ في هذه الجرائم.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس
 كانون الثاني/ يناير2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق