الثلاثاء، 15 يوليو 2014

السيدة مريم رجوي:الملالي منبع التطرف و الارهاب

undefinedدنيا الوطن - نجاح الزهراوي: تجلت الاهمية و القيمة الاعتبارية للحقائق و المعلومات الهامة التي أميط اللثام عنها في الاجتماع السنوي للمقاومة الايرانية في باريس في 27 حزيران الماضي، انها مطابقة تماما لما يجري على أرض الواقع في إيران و العراق سوريا و لبنان و غيرها، والذي يمنح المزيد من الثقة و المصداقية بما جاء في هذا الاجتماع،
ان المنطقة و العالم تتذکر جيدا التحذيرات التي أطلقتها المقاومة الايرانية على لسان السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية بشأن خطر التدخلات و التهديدات المحدقة بدول المنطقة من جانب النظام الايراني.
الاوضاع المأساوية و الدموية التي تشهدها سوريا و العراق حيث ترتکب المجازر و الجرائم الفظيعة بحق أبناء شعبي البلدين من أجل ضمان نفوذ و أهداف و مصالح النظام الايراني، حقيقة صارت واضحة للعيان ولم تعد سرا مخفيا على أحد، وحري على المنطقة و العالم أن يتذکرا جيدا الدور الايجابي و الحيوي للمقاومة الايرانية ليس تجاه الشعب الايراني فقط وانما تجاه شعوب المنطقة و العالم، والاهم من ذلك أن المقاومة الايرانية لازالت مستمرة في موقفها المسؤول هذا مما يعکس إلتزاما أخلاقيا لها تجاه ثبات و إستتباب السلام و الأمن و الاستقرار في المنطقة بعکس نظام ولاية الفقيه الذي يسعى لزرع کل أسباب المشاکل و الازمات و الفتن و الفوضى في المنطقة.

ومن المفيد جدا هنا أن نشير الى جانب من خطاب السيدة رجوي في الاجتماع السنوي الاخير للمقاومة في باريس وسلطت الضوء على الدور الايجابي الذي لعبته المقاومة الايرانية من حيث فضح و کشف مخططات و مؤامرات النظام الايراني ضد أمن و استقرار شعوب و دول المنطقة عندما قالت:" وخلال هذه السنوات، وبنفس الأسلوب الذي قمنا فيه بالتنوير في المجال النووي، فإن المقاومة الإيرانية كانت في طليعة من قام بالتنوير وبكشف الحقائق بشأن تدخلات وجرائم نظام الملالي في العراق.
وقد وقفت المقاومة الإيرانية في وجه وحش التطرف الديني، ودفعت ثمنا باهظا لهذا الموقف، حيث أعلنت أن العدو الرئيسي للشعب الإيراني ولجميع شعوب المنطقة هو نظام ولاية الفقيه الذي يجب إسقاطه."، وأشارت السيدة رجوي الى حقيقة إستغلال النظام الايراني لنفوذه و تواجده في العراق و سوريا و لبنان، مطالبة بالعمل من أجل وضع حد لهذا النفوذ لأنه سينعکس إيجابيا على السلام و الامن في المنطقة لصالح الشعوب بقولها:" ولاية الفقيه، وكما يقول بملء فمه،
يستفيد من العراق وسوريا ولبنان بصفتها «العمق الستراتيجي» لنظامها. معنى ذلك هو أن سوريا والعراق يعتبران جدران الحماية لهذا النظام ولو سقطت هذه الجبهات فإن الملالي يجب عليهم أن يدافعوا عن أنفسهم في طهران وهناك سينهارون بسرعة."، ان النظام الايراني الذي هو منبع تصدير التطرف الديني و الارهاب الى دول المنطقة، يجب على الجميع أن يعلموا بأن بقاء نفوذ هذا النظام في المنطقة يعني إستمرار المصائب و الازمات و الفتن وان القضاء على هذا النفوذ و إنهائه يعني التمهيد لنهاية هذا النظام و سقوط و التي صرنا نرى ملامحها بعون الله تعالى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق