الثلاثاء، 15 يوليو 2014

مجلس الامن الدولي يعقد اجتماعًا طارئًا اليوم

undefinedغزة تحت النار: 750 غارة.. 80 قتيلًا.. 150 منزلًا مدمرًا
إيلاف: أغارت المقاتلات الإسرائيلية 750 مرة على غزة منذ ابتداء عملية الجرف الصامد الثلاثاء، فأوقعت 80 قتيلًا حتى الآن، ودمرت 150 منزلاً.
إيلاف من بيروت: تستمر الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة في إطار العملية الإسرائيلية "الجرف الصامد"، وأعلنت مصادر طبية فلسطينية أن 22 شخصًا قتلوا الخميس، ما رفع حصيلة هذه العملية العسكرية الإسرائيلية إلى حوالى ثمانين قتيلًا، وإصابة أكثر من 550.
نقص حاد
وأعلن تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا" تدمير نحو 150 منزلًا كليًا أو جزئيًا بالغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة، ونزوح 900 فلسطيني تتم استضافتهم من قبل أقاربهم.
وذكر التقرير أن مستشفيات غزة تعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود الذي تحتاجه لإجراء العمليات الجراحية، مشيرًا إلى مقتل 35 فلسطينيًا على الأقل من بينهم 23 مدنيًا، فضلاً عن إصابة 300، بينهم 71 طفلاً و66 سيدة حتى 7 تموز (يوليو).
وأوضح أن المستشفيات الحكومية في غزة ما زالت تعمل بالرغم من نفاذ 28 % من الأدوية الضرورية و54 % من المستهلكات من مخزن غزة المركزي. وتحتاج غزة إلى 3,2  ملايين دولار شهريًا لضمان الأدوية الضرورية والمستهلكات، مشيرًا إلى توافر مخزون السلع لدى برنامج الأغذية العالمي الذي يمكن استخدامه في حالة الطوارئ.
750 غارة
واعلن الجيش الإسرائيلي أن طيرانه الحربي أغار على أكثر من 320 هدفًا لحماس في غزة ليل الاربعاء الخميس، ما يرفع عدد الغارات الإسرائيلية إلى 750 غارة منذ بدء عملية "الجرف الصامد" الثلاثاء. واضاف الناطق العسكري الإسرائيلي أن حماس التي تسيطر امنيًا على القطاع تبنّت الخميس اطلاق صواريخ على تل ابيب تم اعتراض واحد منها بمنظومة القبة الحديدية.
واوضح أن ستة صواريخ سقطت على الاراضي الإسرائيلية، واعترضت القبة الحديدية سبعة صواريخ ليل الاربعاء الخميس.
خطير جدًا
يعقد مجلس الامن الدولي الخميس اجتماعًا طارئًا حول تصاعد العنف بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، بطلب من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والمجموعة العربية في المنظمة الدولية. وسيعرض بان كي مون آخر التطورات في الجلسة، قبل أن  تجرى مشاورات مغلقة بين الدول الاعضاء في المجلس.
ووصف بان كي مون الوضع في غزة بأنه "خطير جدًا"، قال إنه امضى يومه في محادثات مع قادة العالم، بمن فيهم رئيس الوزراء الإسرائيلي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية الاميركي جون كيري، "وأشعر بالقلق من موجة العنف الجديدة التي تضرب غزة وجنوب إسرائيل والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية".
وتابع أن تدهور الوضع يؤدي إلى دوامة يمكن أن  تخرج بسرعة عن سيطرة الجميع، "وخطر اتساع رقعة العنف حقيقي والمنطقة برمتها لا يمكنها تحمل حرب مفتوحة جديدة".
حماية المدنيين
دان بان كي مون اطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل، مؤكدا أن مثل هذه الهجمات غير مقبولة ويجب أن  تتوقف. وقال أنه دعا نتانياهو إلى التحلي باقصى درجات ضبط النفس واحترام الالتزامات الدولية في مجال حماية المدنيين، منددًا بالخسائر المدنية المتزايدة في غزة.
واوضح أنه طلب من السيسي ومن آخرين المساعدة لتسهيل العودة إلى اتفاق وقف اطلاق النار الموقع في تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 بين إسرائيل وحماس، مشيرا إلى أن  قادة قطر ومصر وعدوا بالعمل على ذلك.
وتابع أنه شجع الحكومة المصرية على فتح نقاط العبور بين مصر وقطاع غزة، لاسباب إنسانية من اجل المساعدة على تخفيف الالام، مؤكدا أن الامم المتحدة مستعدة للتجاوب سريعا مع الحاجات الانسانية.
على الحلبة الأممية
وكان منصور العتيبي، السفير الكويتي في الامم المتحدة، دعا مجلس الامن باسم المجموعة العربية إلى "العمل على وقف العدوان الإسرائيلي والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني". واضاف: "حان الوقت ليتبنى مجلس الامن اعلانًا او قرارًا في هذا الشأن".
واكد السفير السعودي عبد الله المعلمي أن الاستخدام غير المتكافئ للقوة من قبل الجيش الإسرائيلي أمر غير مبرر، داعيا مجلس الامن إلى التدخل فورًا واتخاذ اجراءات لحماية السكان". اما مندوب فلسطين رياض منصور فاتهم مجلس الامن بانه "يتلكأ بينما يجري العدوان والعقاب الجماعي".
ورد السفير الإسرائيلي رون بروسور على هذه التصريحات قائلًا إن حماس بدأت هذا النزاع "ولا تترك لنا الخيار، والجيش الإسرائيلي يستخدم ضربات محددة لتفادي قتل مدنيين".
وصرح دبلوماسي غربي أن اجتماع المجلس يهدف إلى تبني اعلان يدين الهجمات الصاروخية على إسرائيل، ويطالب الجانبين بضبط النفس. واضاف أن  التوصل إلى اتفاق بين الدول الاعضاء حول هذا النص "صعب لكنه ليس مستحيلًا".
ثالث اتصال
أعلنت وزارة الخارجية الاميركية أن كيري، الذي كان في زيارة إلى الصين الاربعاء، اجرى اتصالًا هاتفيًا مع نتانياهون وسيتحدث إلى عباس خلال 24 ساعة، وهو ثالث اتصال هاتفي يجريه كيري مع نتانياهو منذ الجمعة.
وقالت جين بساكي، المتحدثة باسم الخارجية الاميركية، إن كيري تحدث إلى بان كي مون ووزير الخارجية القطري خالد العطية في اطار ما اتصالات ومناقشات حول السير قدمًا مع قادة المنطقة. واضافت: "تسعى الخارجية الاميركية إلى ايجاد طرق لوضع حد لاطلاق الصواريخ على إسرائيل، ولا يمكن لأي دولة أن تقبل الوقوف مكتوفة الايدي فيما تسقط صواريخ اطلقتها منظمة ارهابية على اراضيها وتمس بمدنيين ابرياء".
وأوضحت بساكي أن منسق البيت الابيض للشرق الاوسط فيليب غوردون، الموجود في القدس، التقى الاربعاء عباس ومسؤولين إسرائيليين، "وبينما يجري كيري اتصالاته مع قادة العالم، نواصل تقييم الوضع والبحث عن طرق لوقف الهجمات الصاروخية، وكيري سينقل الرسالة نفسها إلى عباس، الذي دان الهجمات بما فيها الحادث المفجع الاخير المتعلق بثلاثة شبان إسرائيليين".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق