الثلاثاء، 4 فبراير 2014

الجنرال جيمز جونز "تعهدات أمريكا لحماية المجاهدين الأشرفيين"

http://www.hambastegimeli.com/
الجنرال جيمز جونز  "تعهدات أمريكا لحماية المجاهدين الأشرفيين"
يوم الأربعاء 29 كانون الثاني/ يناير اقيم مؤتمر في مجلس الشيوخ الأمريكي تحت شعار « ايران: الأزمة النووية واتفاق جنيف وتعهدات أمريكا لحماية المجاهدين الأشرفيين» شارك وتكلم فيه مسؤولون سابقون وشخصيات أمريكية بارزة.
وفي ما يلي جانب من كلمة جيمز جونز مستشار الأمن الوطني السابق للرئيس اوباما وهوارد دين رئيس الحزب الديمقراطي الامريكي الاسبق في المؤتمر:

الجنرال جيمز جونز مستشار الأمن الوطني للرئيس اوباما 2009-2010:
في عام 2003 طلبت أمريكا من منظمة مجاهدي خلق أن تسلم أسلحتها وطلبت منهم أن يتمركزوا في مخيم أي أشرف وأعطت أمريكا في وثيقة خطية للسكان ضمنت أن الولايات المتحدة توفر حمايتهم ولكن أمريكا وخلال توافق بشأن موقع القوات حولت المسؤولية الى الحكومة العراقية ومنذ عام 2009 نفذت 7 هجمات أربعة منها ضد مخيم ليبرتي وثلاثة منها ضد أشرف قتل خلالها 116 شخصا واصيب قرابة 1200 منهم بجروح. ... ان تطوير الأسلحة النووية هو أحدى القضايا المفصلية في عصرنا. من جهة أخرى هناك ضرورة اخلاقية بيننا يجب أن تبقى أمريكا وفية بالوعد الذي أطلقته لـ2900 ساكن متبقين في ليبرتي. رأيي الشخصي هو أن النظام الايراني لا يريد في واقع الأمر أن يخرجوا من العراق لأن تحشدهم في نقطة محدودة تجعلهم هدفا أبسط وعندما تشارك الحكومة العراقية أو تتغاضى عن ممارسات النظام الايراني تمهد الأرضية للاجهاز المنتظم على 2900 فرد وهذه الفعلة عمل قبيح اخلاقيا. أي ليس ما ينسجم مع قيمنا وليس ما نريد أن نشهده.

هاوارد دين رئيس الحزب الديمقراطي الأمريكي 2004 – 2009 :
والآن يسمع كلام لا أساس له في وزارة الخارجية ومحطات أخرى بأن مسؤوليتنا قد انتهت في عام 2009 عندما خرجنا من العراق. بينما لا يجوز لنا أن نقول ذلك. انه خساسة وجبن.  خساسة في السياسة الخارجية الأمريكية ولا الكرامة والعزة التي ننادي بها. لا تخونوا 3000 شخص عزل من السلاح . أو تريد أن تلجم طائفة لم تف اطلاقا بوعودها وهم أشخاص بينما نحن جلسنا معهم في طاولة واحدة انهم مشغولون بقتل جنودنا بألغام قفازة في افغانستان. لا يجوز الغدر بهؤلاء الـ3000. اني لا أعارض الاتفاق مع النظام الايراني ولكنني أعارض اتفاقا يأتي على حساب 3000 من الأناس الأبرياء. وهذا  ما أعارضه. هؤلاء تعرضوا لحد الآن لهجمات 4 أو 5 مرات. أول مرة كانت عندما كانوا في أشرف ثم في ليبرتي حيث نقلوا اليه بتوصية منا حيث تحول فعلا الى سجن.

آخر هجوم نفذته القوات العراقية. تم قتل عدد كبير، لم يقتل عدد فحسب وانما قتل بعض منهم وهم مكبلو الأيدي من الخلف والبعض الآخر بينما كانوا في المستشفى. المقتولين من دون رحمة كانوا يحملون بطاقة بتوقيع قائد أمريكي. القائد العسكري الذي ضمن أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى في حماية أرواحهم. اننا لم نف بوعدنا. اني لا أستطيع أن أتصور كيف اننا نبقى أوفياء باولئك الذين نجلس معهم خلف الطاولة وهم يقتلون الجنود الأمريكيين ولكننا نخون هؤلاء السكان.

علينا أن نقف بوجه الملالي واذا نسف الملالي الاتفاق بسبب أننا قبلنا هؤلاء الـ3000 اذن هؤلاء ليسوا أناس يستحقون أن نتفاوض معهم. اذا نسف هؤلاء الملالي الاتفاق بسبب هذا الموضوع، بالتأكيد انهم في المستقبل عندما يخرجون من تحت الضغط الاقتصادي الناجم عن العقوبات، فانهم سينسفون المفاوضات وهو ما حذرت منه مربم رجوي.  

ليس الوقت الآن أن نقبل الخساسة والجبن في سياستنا الخارجية. بل حان الوقت لكي نجرب الكرامة والعزة. هناك 3000 شخص وقتل أكثر من 100 منهم لحد الآن بشكل بشع، ونحن أخذنا أسلحتهم اننا وعدناهم بحمايتهم . علينا أن نفي بكلامنا. وهذا ما أطلبه من الكونغرس والحكومة أن يطبقانه وهذا ما قلتم أنتم تطبقونه..

وكتبت صحيفة واشنطن بوست الامريكية تقريراً عن هذا المؤتمرجاءفيها: الحاكم هاوارد دين وبانتقاده الاتفاق المرحلي بين الدول 5+1 والنظام الايراني أشد انتقاد لاذع ومقنع طرحه ديمقراطي لحد الآن قد أثلج قلوب منتقدي سياسة اوباما بشأن ايران وأثار اعجابهم. انه تكلم أمام مجموعة مثيرة ضد النظام الايراني في مجلس الشيوخ الأمريكي هاجم أداء اوباما: وقال هاوارد دين: أمريكا لم تؤكد بما فيه الكفاية على ملفات حقوق الانسان في مفاوضاتها مع النظام الايراني وانها فشلت في ضمان حماية 3000 عضو من مجاهدي خلق الايرانية المعارضة في مخيم ليبرتي بالعراق.

وأكد هاوارد دين: من الضروري أن نقف بوجه الملالي . هؤلاء ليسوا جديرين بأن نتفاوض معهم... ان هجوم هاوارد دين على اوباما سيمارس ضغطا أكثر على هري ريد زعيم مجلس الشيوخ ورابرت مننديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ لكي يثيرا لائحة العقوبات في المجلس...

واشنطن فري بيكن هي الأخرى كتبت في تقرير عن مؤتمر في مجلس الشيوخ الأمريكي تقول: المستشار السابق للأمن القومي للرئيس باراك اوباما الجنرال جيمز جونز تكلم في هذا الاجتماع وطالب ادارة اوباما أن تحمي مخيم ليبرتي من هجمات النظام الايراني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق