الخميس، 10 أكتوبر 2013

وزير المخابرات السابق للملالي: الأمم المتحدة مواكبة معنا في القضاء على مجاهدي خلق


ضرورة تقرير شفاف عن علاقات كوبلر ويونامي مع النظام الايراني بشأن مجاهدي خلق وقطع فوري لهذه الارتباطات
مصلحي: أشرف كان نصف احدى مدننا الكبرى، ولازالته توصلنا الى نتيجة بأن عشائر العراق فقدت أراضيها لتطوير أشرف!
دور مجاهدي خلق هو توحيد المجموعات المعارضة والتحالف الاقليمي ويمكن مشاهدة بصماتها في افغانستان والعراق وسوريا ومصر

كبير الجلادين حيدر مصلحي الذي كان وزيرا لمخابرات نظام الملالي حتى قبل أسابيع، أبدى خوفه يوم الأربعاء 28 آب/ أغسطس من الترحيب الشعبي لمجاهدي خلق وأكد في تصريح قائلا: هدفنا احباط النشاطات الدعائية لتبييض مجاهدي خلق.


الاستكبار يريد تبييض أداء مجاهدي خلق ولهذا السبب قد أخرج المنظمة من قائمة الارهاب». وأضاف ان دور مجاهدي خلق «ارساء التوحيد بين المجموعات المعارضة» و«تشكيل تحالف اقليمي ضد النظام الايراني» و«يمكن مشاهدة بصماتها بسهولة في افغانستان والعراق وسوريا ومصر». (وكالة أنباء ايسنا الحكومية ووكالة أنباء قوة القدس – تسنيم ونادي الصحفيين التابع لقوات الحرس).

وأذعن رئيس مافيا  الملالي الذي هو من المقربين لخامنئي ورجل ثقة لديه بأن أشرف «كان يعادل نصف احدى مدننا الكبرى حيث كانت تتوفر فيه امكانيات الترفيه» واعترف بأن اغلاق أشرف وقصة غصب أراضي المزارعين كانت مفبركة من قبل النظام الايراني جملة وتفصيلا. وتابع يقول «في متابعاتنا لازالة معسكر أشرف توصلنا الى نتيجة بأن العديد من العشائر العراقية قد فقدت أراضيها من أجل تطوير أشرف».  غصب أراضي المزارعين الذي فبركه أزلام الملالي في عام 2009 كان حجة لمجزرة نيسان/ أبريل 2011 حيث ارتكبتها القوات العراقية وخلفت 37 شهيدا ومئات الجرحى في صفوف مجاهدي خلق.

كما أكد الملا مصلحي أن ممثل الأمم المتحدة كان متعاونا مع النظام في القضاء على منظمة مجاهدي خلق الايرانية. واستطرد قائلا «نحن الآن في جدال مع الأمريكيين لحسم ملف المنافقين في العراق، فيما حتى الأمم المتحدة مواكبة معنا في القضاء على هذه الزمرة».
وكان سكان أشرف وممثلوهم كما المقاومة الايرانية والمدافعون عن أشرف في عموم العالم قد اعترضوا مرات عديدة منذ أواخر عام 2011 عندما توجه كوبلر الى بغداد بصفته ممثلا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة على اشراك الديكتاتورية الدينية في ملف أشرف وليبرتي وقدموا شكاوى ضد ذلك وطالبوا الأمم المتحدة بادانة هذا العمل.

وكان فالح الفياض المستشار الأمني للمالكي قد أكد بعد عودته من ايران في 24 نيسان/أبريل 2012 لقناة العراقية الحكومية «السيد مارتن كوبلر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق أيضا لديه بحث طويل مع الجانب العراقي ومع الجانب الايراني من خلال السفارة الايرانية ومن خلال وسائل أخرى للاتصال مع الجانب الايراني لتوفير مستلزمات التفاهم الذي تم بينه و بين العراق من أجل انهاء معسكر أشرف وانهاء وجود المنظمة على الأرض العراقية خلال هذا العام».
 
من جهته أدلى طاهر بومدرا مستشار يونامي بشأن أشرف يوم 13 ايلول/ سبتمبر2012 بشهادته في جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي تحت القسم وأكد قائلا : «اني أؤيد هنا وأمامكم بأن يونامي لا تمتلك الاستقلالية. أي موضوع فيما يتعلق بأشرف يتخذ قراره في مكتب رئيس الوزراء وبعض الأحيان في السفارة الايرانية ببغداد».

من جهة أخرى كانت اللجنة الدولية للبحث عن العدالة ISJ التي تمثل 4000 من البرلمانيين في جانبي الأطلسي قد أعلنت في بيان أصدرته يوم 9 أيار/ مايس 2012  في أعقاب زيارة كوبلر الى طهران:
«زيارة السيد كوبلر لطهران والتي جاءت بالضبط بعد يومين من نقل خامس قافلة من السكان تثير أكثر من أي وقت مضى مجموعة من الأسئلة والقلق بين التحررين خاصة وأنه قد أكد خلال زيارته الى اوربا في شهر شباط/ فبراير الى الأطراف الاوربية بأن السفير الايراني في العراق قد اشترط زيارته الى طهران بنقل مجاهدي خلق من أشرف كشرط مسبق».

وأضافت اللجنة ISJ تقول: «ان اللجنة تستنكر تصريحات الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ”دور بناء للنظام الايراني في العراق” وتحذره من المفاوضة مع النظام الاستبدادي بشأن أشرف وليبرتي».

وأما دانايي فر سفير نظام الملالي في بغداد وأحد قادة قوة القدس الارهابية قال يوم 7 تشرين الأول/ اكتوبر 2012 لقناة العراقية «اجتمعت اليوم مع كوبلر وتحدثنا حول موضوعات أشرف تفصيليا وطرحنا توقعاتنا».

وفي يوم 11أيار/ مايس2012 أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بيانا أعلنت فيه «التقى ممثلو وزارة المخابرات في نظام الملالي بمارتن كوبلر في فندق لاله بطهران مطالبين باسترداد مجموعة من سكان أشرف الى نظام الملالي». وأضاف البيان: «كما التقى كوبلر بعدد من أزلام وزارة المخابرات تحت عنوان عوائل سكان أشرف».

لا شك اليوم أن اغلاق أشرف وتشريد سكانه وزجهم في سجن ليبرتي وجعلهم عرضة للقصف بالصواريخ والهاونات كانت خطة موجهة من قبل النظام الايراني جملة وتفصيلا. انه عمل اجرامي يناقض بشكل سافر العديد من الاتفاقيات الدولية.

لهذا فان المقاومة الايرانية ومن أجل منع استمرار هذه العملية التي ستؤدي بلا شك الى المزيد من المجازر، تطالب الأمم المتحدة بتقديم تقرير شفاف عن جميع الارتباطات ومفاوضات كوبلر وغيره من مسؤولي يونامي والأمم المتحدة مع النظام المعادي للاانسانية والحاكم في ايران بشأن مصير سكان أشرف وليبرتي وحظر فوري لاستمرار هكذا ارتباطات. انه أمر ضروري لحماية اولئك الافراد المحميين تحت اتفاقية جنيف الرابعة ولاجئين وطالبي لجوء حالتهم تثير القلق حسب تصريح المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق