الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

جوانب من كلمات المسؤولين السابقين والشخصيات الأمريكية في تظاهرة الايرانيين الأحرار ضد حضور المالكي في أمريكا

مخيم اشرف

السيناتور توريسلي:
أشكركم على استذكاركم شهداء أشرف وليبرتي في صلواتكم ونشاطاتكم. ونقول لاولئك الموجودين في مخيم ليبرتي ويستمعون صوتنا اليوم نقول اننا لن ننساكم اطلاقا. اننا لن نتعب ولا نتنازل ونعتز ونفتخر لكل رجل وامرأة ومن اريق دمه من أجل الدفاع عن الحرية في العراق و لمستقبل أفضل ومتحضر في ايران أو اصيب بجروح وقاوم. وحقا انكم زدتم لنا فخرا وشموخا.
المالكي يزور البيت الأبيض اليوم ويقف في مكان حيث وقف تشرشل ونهرو وماندلا واكينو. اولئك الذين أدركوا أن الدفاع عن شعب فهو الدفاع عن حريتهم. انه لا يستحق ذلك المكان كونه قد جعل تاريخه منتكسا ووجه ضربة لوحدة أبناء شعبنا. ..
النقطة الأخرى : الكلام الحق هو: ليس من المهم ماذا يقوله المالكي. ولا يهمني الاكاذيب التي يلفقها ولا يهمني بماذا يتظاهر. ولكن الحقائق هي عارية عن سوء الفهم. أيدي المالكي ملطخة بالدم. بدماء 52 شهيدا في أشرف ودماء شهداء ليبرتي. انه قتلهم. انه تآمر من أجل قتلهم. اننا لا ننسى ذلك. اننا لا نغفره ولابد أن يضع باراك اوباما هذه الحقيقة أمامه اليوم...

نيوت غينغريج مرشح الرئاسة الأمريكية والرئيس السابق للكونغرس الأمريكي  أود أن أركز كلمتي على الرسالة  التي أرسلها في 29 تشرين الأول/اكتوبر الى الرئيس عدد من السيناتورات الأمريكيين المتميزين. هذه المجموعة هي مجموعة مكونة من أعضاء الحزبين وهي مجموعة متنفذة ودعوني أن أوضح...

دعوني أو أوضح بأنه لا يمكن التصور بأنه دخل مسلحون في مخيم أشرف في الأول من ايلول/ سبتمبر وحكومة المالكي لم تطلع عليها. فهذا مستحيل. لا يمكن التصور بأن الرهائن السبعة محتجزون في العراق وحكومة المالكي لا علم لها بشأنهم. اولا- لو لم يكن حقا أي علم لدى حكومة المالكي فلماذا انتم تعتبرونه كزميل لكم. كونهم لا يعلمون شيئا. ولكن الحقيقة هي أنهم كانوا على علم وانهم يعملون كحليف للنظام الديكتاتوري في ايران الذي يعمل ضد أي قوة تحررية في ايران. اني أتمنى أن يوضح الرئيس اليوم هذا الأمر في غاية الوضوح بأن التعاون هو أمر من طرف الجانبين واذا جاء المالكي اليوم هنا لكي يطلب المساعدة منا  فعليه أن يكتسب صلاحية ذلك بتنفيذ عدة أعمال مفصلية. الأول أن يحمي اولئك المتواجدين في مخيم ليبرتي. .. والثاني أن يتعهد اليوم بأنه سيطلق الرهائن السبعة...
واذا كان المالكي مدينا للديكتاتورية الايرانية الى درجة لايستطيع حماية الأفراد في ليبرتي واذا كان يخاف من الديكتاتورية الايرانية الى هذه الدرجة بحيث لا يستطيع أن يسلم الافراد المسؤولين واذا كان غير مباليا بالمصالح الأمريكية بهذه الدرجة بحيث لا يستطيع اطلاق الرهائن السبعة، اذن لأي سبب نعتبره شريكا لنا؟ كونه قد ثبت عمليا لنا بأنه أداة بيد النظام الايراني ولذلك لا يستحق الدعم الأمريكي. الخيار متروك له.

تام ريج أول وزير للأمن الداخلي الأمريكي  سيداتي وسادتي، من الواضح للغاية وهناك أدلة وافية ودامغة وهناك مقاطع فيديوية وافادات وتقارير خبرية خارجية وغيرها تؤكد تنفيذ أربع هجمات ضد أفراد عزل منتمين لهذه المجموعة وأن هناك أكثر من مئة شخص قتلوا. وفي آخر نموذج هناك عملية قتل وحشية ولاانسانية طالت 52 شخصا والعديد منهم كانوا مكبلي الأيدي من الخلف واصيبوا برصاص الرحمة. أيها المالكي فهذا يقول لنا انك لست مستحقا لهذا اللقاء في البيت الأبيض ولكن لكونك موجودا هنا فعندي رسالة موجهة لك. لن ترسل أي مساعدة وأي سلاح آخر لك الا وأن تطلق سراح هؤلاء الرهائن وأن تضمن أمن ثلاثة آلاف في مخيم ليبرتي. وأن تضمن خروجهم من العراق بعد ذلك ارجع لكي نتحدث حول المساعدات والأسلحة. اننا نتابع هذا الموضوع مع أصدقائنا في الكونغرس الى ذلك الحين حتى لا يتبنى أعضاء لجنة العلاقات الخارجية أو لجنة القوات المسلحة تقديم حتى دولار واحد من المساعدات أو سلاح واحد حتى تكون ملتزما بوعودك. 

اني أطلب من الرئيس رد رسالة تم ارسالها قبل أيام الى الرئيس من قبل قرابة 40 شخص من جانبنا نحن أعضاء في الحزبين الجمهوري والديمقراطي وخبراء في الأمن القومي ورؤساء سابقين في الاستخبارات المركزية وشخصيات سياسية ودبلوماسية.
السيد الرئيس وضحوا هذا الرد بأن هذا الموضوع ليس موضوعا يتعلق بالحزبين في أمريكا، بل انها مسألة تتعلق بكل الأمريكيين الذين توحدوا لكي يدافعوا عن مجموعة من النساء والرجال الذين  اعتمدوا على وعود أمريكا لكي تضمن لهم أمنهم الى حين خروجهم من العراق ولكننا لم نفِ بوعدنا رغم مضي 10 أعوام على ذلك.

المالكي اني أستطيع القول بجرأة اذا كنت ملتزما بالوعود فيتم استقبالك بحرارة. وبشأن المقال الذي قلت على أمريكا أن تكون صبورة بالنسبة لنا، نقول ان لعبض الأمريكيين من الحزبين الرئيسيين أي اولئك الذين وقعوا على رسالتنا الى الرئيس وأناس عديدين آخرين لم يوقعوا على الرسالة فان صبرنا قد نفد. اطلقوا سراح الرهائن. واضمنوا أمنهم الى حين تواجدهم في ليبرتي والى حين خروجهم آمنين بعدئذ ربما أن نبدي لك بعض الصبر.

كلمة باتريك كندي عضو سابق في الكونغرس  في الأمم المتحدة تم تبني مشروع لكي يتم اعادة توطين اللاجئين الباقين في أشرف وهم الآن في مخيم ليبرتي. من المثير أن أمريكا قد قدمت أكثر من مليون دولار لاعادة التوطين ولكن الأمر الأكثر أهمية ويجب أن ندركه هو أن السكان قد عرضوا بأنهم سيدفعون نفقات اعادة توطينهم. انهم لحد الآن أنفقوا مبلغ 20 مليون دولار لاعادة اعمار ليبرتي. انهم نفقوا لحد الآن مبلغ 10 ملايين دولار لاعادة التوطين لأكثر من 200 شخص من السكان في ألبانيا.  وانهم مستعدون لانفاق مبلغ 100 مليون دولار من مشروع اعادة التوطين الذي تبنته الأمم المتحدة في حال سماح المالكي أن يبيعوا أموالهم الشخصية. وبالنتيجة انهم يستطيعون أن يستخدموا هذا المبلغ لكي لا يستشهد أحد آخر في مخيم ليبرتي أو مخيم أشرف.

لذلك انكم سمعتم اليوم هنا بأن نوري المالكي يجب أن يختار طرفا محددا ولا يمكن أن يكون آلة بيد الملالي في طهران ثم يأتي الى أمريكا ويطلب المزيد من المساعدات.

اننا نريد أن يعلم نوري المالكي وكما قال رؤساء الكونغرس له واليوم سيستمع من الرئيس الأمريكي أيضا بأنه عليه أن لا يتوقع حتى سنت واحد من دافعي الضرائب الأمريكيين طالما لا يطلق سراح الرهائن السبعة المحتجزين في الوقت الحاضر في العراق. عليه أن لا يتوقع أي حمولة سلاح ومساعدات عسكرية مادام يؤجج الحرب الطائفية في بلده. عليه أن لا يتوقع مساعدات عسكرية أكثر من أمريكا وهو ينتهك  المزيد من حقوق الانسان.  

كلمة العقيد وسلي مارتن كما قيل ان مخيم (أشرف) كله كان مطوقا من قبل القوات العراقية. أي مهاجم لا يمكن أن يخترق تلك القوات. اني لا أقبل بأنه كان هناك سفينة فضائية تدخلت في ارسال أشخاص الى داخل المخيم ثم آخرجتهم منه. هؤلاء القتلة كانوا مدربين على يد القوات الخاصة وهذا يمكن ادراكها من تكتيكات الهجوم التي نفذوها. انهم دخلوا أشرف ولم يواجهوا أي اعتراض في عملهم ولم يكونوا قلقين من أي شيء . انهم فعلوا التفجيرات ولم تبدي القوات العراقية المنتشرة شمالي مخيم آشرف أي ردة فعل على ذلك... وهذا مستحيل أن يكون الهجوم من عمل طرف آخر سوى قوات سوات التي تدربت على يد أمريكا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق